عندما تجتمع الموهبة والإعاقة.. عبد الحميد وحسين من ذوي الهمم يبدعان في الرسم والتمثيل.. ويتقنان الحدادة والنجارة | فيديو
شابان في العشرين من العمر، يتبادلان الحديث فيما بينهما بلغة الإشارة، ثواني معدودة وينغمس كلاهما في العمل ويساعد كلاهما الآخر.
تعجز الألسن عن وصف الموهبة، أنامل ذهبية ومواهب متعددة ما بين رسم وحدادة وتمثيل، يدخل في عدة مجالات فقط ليثبت كل منهما للجميع أن "الإعاقة في العقل وليست في الجسد".
" فيتو" التقت الشابين حسين فهمي وعبد الحميد أبو بكر، متحدي الإعاقة وهم من ذوي الهمم "صم وبكم" يبدعان في عدة فنون وقام بترجمة لغة الإشارة أحمد غنيم.
متعدد المواهب
وبلغة الإشارة أشار عبد الحميد "أنه من قرية دندرة التابعة لمدينة قنا، ويبدع في مجال التمثيل والحدادة ولا يترك مجالا إلا وشارك فيه من أجل إثبات فكرة أننا قادرون على فعل أي شيء ولا يوجد عائق أمامنا والإعاقة لا تمثل عقبة لنا.
وأشار حسين، إلى أن الأسرة ساعدته كثيرا في الإبداع والعمل والجامعة، فهو بكلية التربية النوعية قسم تربية فنية، لافتا إلى أنه يعمل بمهنة الحدادة أيضا ويسهم في أي عمل يخص هذا الشأن داخل الجامعة من شبابيك وأبواب".
الرسم
وبلغة الإشارة أوضح حسين أنه من قرية كلاحين أبنود التابعة لمركز قنا ويبلغ من العمر 23 عاما، متابعا: الأسرة كانت السبب الرئيسي في إبراز موهبتي، مشيرا إلى أنه حصل على مجموع 73 % في الثانوية العامة".
ونوه إلى أن الرسم والألوان من أهم وأحب المواهب إلى قلبهـ وبالنسبة له اختيار الشخصيات والألوان يكون في التفاصيل، ولا سيما ملامح الوجه، ومن هنا يأتي الإبداع ولا يستغرق مني الأمر كثيرا، فصورة الدكتور محمد مشالي استغرقت مني نحو 5 ساعات.
الأركت
وتابع : أنا بعرف اشتغل بالأركت والخشب أيضا، ومن الأشياء التي أقوم بها وهي من الحرف الصعبة جدا وتحتاج إلى دقة وعمل جاد.
وأشار حسين، إلى أنه يبدع أيضا في فن الأرابيسك، ويشارك في العديد من المسابقات ويحصل على أعلى الدرجات العلمية في الكلية.
6 سنوات
وأشار حسين، إلى أنه منذ كان في هذا العمر وظهرت موهبته، وأن هناك مدرسين في اللغة العربية والرسم ساعدوه كثيرا في موهبته الفنية.
مطالب
وأكد الشابان حسين وعبد الحميد، ضرورة مساعدة الصم والبكم وإنشاء كلية خاصة لهم حتى يتمكنوا من تقديم خدماتهم لزملائهم وتعينهم في مجال الحكومة ورفع نسبة الـ 55% إلى 10%.
تعجز الألسن عن وصف الموهبة، أنامل ذهبية ومواهب متعددة ما بين رسم وحدادة وتمثيل، يدخل في عدة مجالات فقط ليثبت كل منهما للجميع أن "الإعاقة في العقل وليست في الجسد".
" فيتو" التقت الشابين حسين فهمي وعبد الحميد أبو بكر، متحدي الإعاقة وهم من ذوي الهمم "صم وبكم" يبدعان في عدة فنون وقام بترجمة لغة الإشارة أحمد غنيم.
متعدد المواهب
وبلغة الإشارة أشار عبد الحميد "أنه من قرية دندرة التابعة لمدينة قنا، ويبدع في مجال التمثيل والحدادة ولا يترك مجالا إلا وشارك فيه من أجل إثبات فكرة أننا قادرون على فعل أي شيء ولا يوجد عائق أمامنا والإعاقة لا تمثل عقبة لنا.
وأشار حسين، إلى أن الأسرة ساعدته كثيرا في الإبداع والعمل والجامعة، فهو بكلية التربية النوعية قسم تربية فنية، لافتا إلى أنه يعمل بمهنة الحدادة أيضا ويسهم في أي عمل يخص هذا الشأن داخل الجامعة من شبابيك وأبواب".
الرسم
وبلغة الإشارة أوضح حسين أنه من قرية كلاحين أبنود التابعة لمركز قنا ويبلغ من العمر 23 عاما، متابعا: الأسرة كانت السبب الرئيسي في إبراز موهبتي، مشيرا إلى أنه حصل على مجموع 73 % في الثانوية العامة".
ونوه إلى أن الرسم والألوان من أهم وأحب المواهب إلى قلبهـ وبالنسبة له اختيار الشخصيات والألوان يكون في التفاصيل، ولا سيما ملامح الوجه، ومن هنا يأتي الإبداع ولا يستغرق مني الأمر كثيرا، فصورة الدكتور محمد مشالي استغرقت مني نحو 5 ساعات.
الأركت
وتابع : أنا بعرف اشتغل بالأركت والخشب أيضا، ومن الأشياء التي أقوم بها وهي من الحرف الصعبة جدا وتحتاج إلى دقة وعمل جاد.
وأشار حسين، إلى أنه يبدع أيضا في فن الأرابيسك، ويشارك في العديد من المسابقات ويحصل على أعلى الدرجات العلمية في الكلية.
6 سنوات
وأشار حسين، إلى أنه منذ كان في هذا العمر وظهرت موهبته، وأن هناك مدرسين في اللغة العربية والرسم ساعدوه كثيرا في موهبته الفنية.
مطالب
وأكد الشابان حسين وعبد الحميد، ضرورة مساعدة الصم والبكم وإنشاء كلية خاصة لهم حتى يتمكنوا من تقديم خدماتهم لزملائهم وتعينهم في مجال الحكومة ورفع نسبة الـ 55% إلى 10%.