الصدفة تقود الشرطة لضبط عاطل بحوزته 40 ألف قرص مخدر
قادت الصدفة ، أجهزة الأمن بالقليوبية، ضبط عاطل يدخن الحشيش وبحوزته 40 ألف قرص مخدر بطريق شبرا _ بنها .
البداية أثناء مرور قوة أمنية تابعة لوحدة إدارة تأمين الطرق والمنافذ لتفقد الحالة الأمنية بدائرة قسم شرطة قليوب بمديرية أمن القليوبية ، تمكنت من ضبط (شخص، مقيم بمحافظة المنوفية) حال إستقلاله سيارة بطريق شبرا/ بنها الحر .
وعثر بحوزته على 40 ألف قرص مجهول المصدر – قطعة من مخدر الحشيش – سيجارة مشتعلة من مخدر الحشيش – مبلغ مالي – 2 هاتف محمول).
بمواجهته اعترف بحيازته للأقراص مجهولة المصدر بقصد الإتجار والمواد المخدرة والسيجارة بقصد التعاطي، والمبلغ المالي من متحصلات نشاطه الإجرامي في الإتجار بتلك الأقراص، وهاتفي المحمول للاتصال بعملائه والسيارة لتسهيل تنقلاته .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة التحقيقات .
كان مجلس النواب، وافق على تعديلات أحكام قانون مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها رقم (182 لسنة 1960).
استهدف التعديل إضافة المواد المخلقة غير المدرجة على قوائم المراقبة الدولية أو الجداول الملحقة بقانون المخدرات إلى المواد المخدرة المجرم تداولها، مثل الأستروكس والفودو وغيره من المواد المخدرة غير المدرجة على جدول المخدرات.
وأقر البرلمان مجموعة من العقوبات في القانون بعد إدخال التعديلات عليه، وجاءت على النحو التالي:
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز عشرة آلاف جنيه كل من ضبط في مكان أعد أو هُيّئ لتعاطي الجواهر المخدرة أو التخليقية وذلك أثناء تعاطيها مع علمه بذلك.
مع عدم الإخلال بحقوق الغير الحسن النية يُحكم في جميع الأحوال بمصادرة الجواهر المخدرة أو التخليقية أو النباتات المضبوطة الواردة بالجدول رقم (5) وبذورها وكذلك الأموال المتحصلة من الجريمة والأدوات ووسائل النقل المضبوطة التي استخدمت في ارتكابها.
يُحكم بمصادرة الأراضي التي زُرعت بالنباتات المحددة بالقانون إذا كانت هذه الأرض مملوكة للجاني، أو كانت له بسند غير مسجل، فإن كان مجرد حائز لها حُكم بإنهاء سند حيازته.
يُحكم بإغلاق كل محل يُرخص له بالاتجار في الجواهر المخدرة أو في حيازتها أو أي محل آخر غير مسكون أو معد للسكنى إذا وقعت فيه إحدى الجرائم المنصوص عليها في المواد 33 و34 و34 مكرر "أ" و35(*).
يُعفى من العقوبات المقررة في المواد 33 و34 و34 مكرر "أ" و35(*) كل من بادر من الجناة بإبلاغ السلطات العامة عن الجريمة قبل علمها بها.
تعتبر في حكم الجواهر المخدرة في تطبيق أحكام هذا القانون المواد المخلقة التي تحدث أثرًا ضارًا بالعقل أو الحالة النفسية والعصبية من تلك الآثار التي تحدثها الجواهر المخدرة المبينة في الجدول رقم (1) الملحق به، ويصدر بتحديد ضوابط ومعايير هذه المواد قرار من الوزير المختص.