الواقعون في بحر المحرمات.. أبناء ضحايا الاغتصاب في مصر يدفعون الثمن.. رجال تجردوا من الإنسانية.. وقاصرات تحولت أحلامهم إلى كوابيس
رجال تحركهم شهواتهم، لا يفرقون بين الحلال والحرام، أعماهم الشيطان عن التعاليم الدينية، ونسوا ربهم وأقدموا على اغتصاب الفتيات اللائي حملن منهن، وكان عاقبة ذلك إنجاب أطفال "سفاح"، لا ذنب لهم في الدنيا سوى أنهم كانوا ثمرة شهوة محرمة.
"فيتو" ترصد في التقرير التالي أبرز هذه الجرائم:
في محافظة الدقهلية اتهمت طالبة أحد الشباب باغتصابها في قرية ميت اشنا وإنجاب طفلة منها، وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية وألقت القبض على المتهم وبعمل تحليل الـ D N A، تبين نسبة الطفلة إلى المتهم.
وأكد التقرير إيجابية التحاليل، ونسب الطفلة الصغيرة، لوالدها م٠خ٠ع المتهم باغتصاب والدتها "أ" حيث ترجع وقائع القضية لعام 2018 إلا أن المحكمة برأت المتهم بعد تأكيده أن العلاقة بين الطرفين كانت بالتراضي وأن الطفلة هي طفلة زنا.
وكان النائب العام، أصدر بيان بعد ظهور فيديو للأم تطالب بكشف الحقيقة وإعادة حقها وحق ابنتها وإثبات نسبها فأمر النائب العام، بإعادة التحقيق مع المتهم والتي حررت بها محضرا عام 2018 عن تعديه عليها بمواقعتها كرهًا عنها، بعد أن توصلت إلى أدلة جديدة على الواقعة، مطالبة بتمكينها من إثبات نَسَب طفلة أنجبتها إلى المشكو في حقه بتحليل البصمة الوراثية.
ووجهت الفتاة "أ. م". ١٩ عاما، من قرية ميت إشنا التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية رسالة استغاثة وحررت محضرا في مركز شرطة أجا لاثبات نسب طفلتها واستخراج شهادة ميلاد لها عن طريق تحليل dna بعدما قام شاب "م٠خ" بخطفها واغتصابها بمكان مهجور مما أدى إلى حملها.
وقالت الفتاة: إن الجاني ارتكب فعلته وهرب وأرسل عدة تهديدات لأسرتها، وطالبت أسرة المجني عليها بالقبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة بتهمة الاغتصاب وهتك العرض وإثبات نسب الطفلة.
وأوضحت الفتاة أن الجاني اعتدى عليها وهي طالبة بالثانوية العامة عام ٢٠١٨، بعد رفضها إتمام خطوبتهما، وكان مقررا أن تعقد قرانها على آخر بعد أسبوعين من الواقعة .
وأكدت الفتاة أنها حررت محضرًا وأنجبت الطفلة وعمرها حاليًا عامين ولم تتمكن من إثبات نسبها ، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهم للعرض على النيابة ومباشرة التحقيقات.
يذكر أن الفتاة بثت مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك طالبت خلاله بإثبات نسب طفلتها التي حملت بها بعد اختطافها واغتصابها
المطرية
وشهدت منطقة المطرية بمحافظة القاهرة واقعة بشعة، عندما تجرد أب من مشاعره الإنسانية وإحساس الأبوة، وتحول إلى ذئب بشري، عاشر نجلته المعاقة ذهنيا معاشرة الأزواج أكثر من مرة، حتى كشفت زوجته جريمته الشنعاء بحمل نجلتها، ليحرروا محضرًا بقسم الشرطة ليتم القبض عليه وحبسه.
وبدأت القصة بتحول الأب إلى «ذئب بشري»، وكانت أولى ضحاياه نجلته، بجريمة لم ترتكب مرة واحدة لكنها تكررت عدة مرات، حيث لم يستطيع المتهم السيطرة على شهواته فسقط في مستنقع الإثم والفجور، فذبح شرف نجلته بدم بارد، واستغل مرضها الذي تعاني منه "معاقة ذهنيا" وتواجدها بمفردها داخل غرفتها وانشغال والدتها في شراء متطلبات نجلته ليعتدي عليها جنسيا ويعاشرها معاشرة الأزواج.
وانتقل محقق "فيتو" لموقع الحادثة بمنطقة المطرية.
وقالت "إيمان" 34 سنة، والدة الطفلة شيماء: ابنتي مصابة بكهرباء في المخ وتعاني من تأخر ذهني منذ ولادتها، وتخضع لجلسات علاج طبيعي، بجانب أخذ جرعات عالية من العقاقير الطبية الخاصة بمرض المخ والأعصاب، ومنذ عدة أشهر قطعت طفلتي العادة الشهرية، فاصطحبتها إلي طبيبة أمراض نساء للاطمئنان على حالتها.
وأضافت الأم: عقب انتهاء الطبيبة من الكشف على ابنتي التي تبلغ من العمر 14 سنة، أخبرتني أنها حامل في الشهر الأول، وعندما سمعت كلمات الطبيبة نزلت عليا كأنها سكاكين تقطع في جسدي، طلبت منها إعادة الكشف عليها مرة أخرى لأنها مش مصدقة كلامها، خصوصا أنها لم تترك طفلتها في أي مكان من أول ما تخرج من منزلها ذاهبة إلى مدرستها حتى تعود مرة أخرى إلى المنزل "بنتظرها في حوش المدرسة لحد ما تخلص، وبتابعها أول بأول لحد ما تنتهي من حصصها ثم أعاود بها مرة أخرى إلى المنزل"، وبعد الكشف عليها مرة أخرى تأكدت أنها حامل في الشهر الأول.
وتابعت الأم المكلومة كلامها قائلة: "إنها جلست في غرفة العيادة وهي مصدومة ومرعوبة كيف ستخبر والدها، وأنها هي المسئولة عنها وملازمتها في كل مكان، وأنها أمسكت هاتفها المحمول وهي مرعوبة من رد فعل زوجها، واتصلت به وأخبرته أن يحضر إلى العيادة في أمر مهم، ولم تتمكن من إخباره.
وأشارت أم الطفلة، إلى أنه عند وصول زوجها العيادة لم تتمكن من إخباره فتركته مع الطبيبة لتخبره بنفسها، وعقب خروجه من غرفة الطبيبة عرضت عليه أن يذهبا لطبيبة أخرى وعرض الطفلة عليها، وبالفعل وافق الزوج، وأثناء توجههما إلى عيادة الطبيبة الأخرى لم ترى أى تغير في ملامحه أو تعامله معها وكأنه لا شيء يحدث.
وهنا توقفت الأم عن الكلام وهى تحاول مسح دموعها وتتمكن من تمالك نفسها ثم عاودت حديثها مرة أخرى قائلة: إنه عقب وصولها إلى عيادة الطبيبة قامت بتوقيع الكشف عليها وأكدت صحة كلام الطبيبة الأولى حامل في الشهر الأول.
وأضافت: إنها قامت باستجواب الطفلة لمعرفة من الذي اعتدى عليها جنسيا، في البداية كانت خائفة وهي تنظر لوالدها، فأخذتها إلى داخل غرفة ملاصقة لغرفة الطبيبة لسؤالها بعيد عن والدها معتقدة أنها خائفة منه، لكنها تفاجأت عندما أخبرتها أن والدها هو من مارس معها الجنس " بابا هو اللي عمل معايا كده.. قلعني البنطلون ونيمني على السرير وعمل فيا حاجات عيب".
وتابعت الأم حديثها: إنه عقب سماع اعترافات طفلتها توجهت لزوجها لمواجهته بكلام طفلته فاعترف لها بممارسته الجنس معها مرة واحدة معللا أن الشيطان أغواه، فسقطت من طولها عندما أكد لها زوجها ارتكابه الجريمة متمنية أن تنشق الأرض تنشق وتبتلعها حتى لا تسمع هذه الكلمات الصادمة.
وأضافت والدة الطفلة شيماء: إن زوجها لم يكتف بارتكاب جريمته بل طلب منها إبعاد التهم والشبهة عنه، وأن تدعي أن سائق توك توك هو من فعل بها عقب خطفها منها أثناء سيرهما في أحد الشوارع واغتصبها مما أسفر عن حملها، وأنه سوف يقوم بتزويجها من زميله في الشغل.
وأشارت إيمان والدة الضحية، أن زوجها طلب من الطبيبة إجراء عملية إجهاض للطفلة حتى لا يتم فضحهم بين أهالي المنطقة والأقارب، إلا أن الطبيبة رفضت طلبه، وأضافت أن الطبيبة أخبرتها أن الطفلة تم الاعتداء عليها جنسيا أكثر من مرة.
حلوان
وفي جنوب القاهرة بمنطقة حلوان أقدم عامل على اغتصاب حفيدة زوجته البالغة من العمر 13 عامًا داخل "عشة الفراخ" أعلى سطح منزله في حلوان، حتى حملت منه.
وقال المتهم "زوجتي كانت تتودد لي بتقديم حفيدتها خصوصًا وأنها تكبرني بأكثر من ٣٠ عاما.
وأضاف المتهم أن الجدة كانت تطلب من حفيدتها أن تصعد معي إلى سطح المنزل لممارسة الرذيلة مقابل إعطائها "قطعة حلوى".
وتابع المتهم: لم أعرف أنها حامل إلا بعد الفضيحة، مضيفا إن زوجته هي من ورطته في ذلك.
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، تلقى إخطارًا من المقدم محمد السيسي رئيس مباحث قسم شرطة حلوان يفيد بحضور سيدة -جدة الطفلة من الأب- إلى القسم، وبصحبتها حفيدتها، 13 عامًا، معاقة ذهنيًا، وحررت محضرًا ضد زوج جدة الطفلة من ناحية الأم، واتهمته باغتصاب المجني عليها ما نتج عنه حملها، بموافقة جدتها من ناحية الأم.
وتم تشكيل فريق بحث وتحرٍ من صحة البلاغ تبين من صحته، وبعرض الطفلة على طبيب أثبت حملها، وأكدت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الجريمة زوج جدتها من ناحية الأم.
وكشفت التحريات أن الطفلة تبلغ من العمر 13 سنة، معاقة ذهنيًا، كانت تقيم بصحبة جدتها من ناحية الأم، واتفقت مع زوجها العرفي على أن يمارس معها الرذيلة بمعرفتها "في عشة الفراخ" فوق سطح المنزل.
وأشارت التحريات إلى أن الجدة كانت تطلب من حفيدتها الصعود مع المتهم -زوج الجدة العرفي- إلى سطح المنزل لممارسة الرذيلة مستغلة مرضها، مقابل إعطائها "قطعة حلوى" وكان يعاشرها معاشرة الأزواج.
وأكدت التحريات أن المتهم اغتصب الطفلة أكثر من 20 مرة فوق سطح المنزل خلال 3 شهور متتالية، ما تسبب بحملها سفاحا.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة، وتمكن زوجها من الهرب، وبمواجهتها بالتحريات أنكرت الواقعة وأكدت أنها لا تعلم شيئًا عن واقعة اغتصاب حفيدتها على يد زوجها العرفي.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
"فيتو" ترصد في التقرير التالي أبرز هذه الجرائم:
في محافظة الدقهلية اتهمت طالبة أحد الشباب باغتصابها في قرية ميت اشنا وإنجاب طفلة منها، وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية وألقت القبض على المتهم وبعمل تحليل الـ D N A، تبين نسبة الطفلة إلى المتهم.
وأكد التقرير إيجابية التحاليل، ونسب الطفلة الصغيرة، لوالدها م٠خ٠ع المتهم باغتصاب والدتها "أ" حيث ترجع وقائع القضية لعام 2018 إلا أن المحكمة برأت المتهم بعد تأكيده أن العلاقة بين الطرفين كانت بالتراضي وأن الطفلة هي طفلة زنا.
وكان النائب العام، أصدر بيان بعد ظهور فيديو للأم تطالب بكشف الحقيقة وإعادة حقها وحق ابنتها وإثبات نسبها فأمر النائب العام، بإعادة التحقيق مع المتهم والتي حررت بها محضرا عام 2018 عن تعديه عليها بمواقعتها كرهًا عنها، بعد أن توصلت إلى أدلة جديدة على الواقعة، مطالبة بتمكينها من إثبات نَسَب طفلة أنجبتها إلى المشكو في حقه بتحليل البصمة الوراثية.
ووجهت الفتاة "أ. م". ١٩ عاما، من قرية ميت إشنا التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية رسالة استغاثة وحررت محضرا في مركز شرطة أجا لاثبات نسب طفلتها واستخراج شهادة ميلاد لها عن طريق تحليل dna بعدما قام شاب "م٠خ" بخطفها واغتصابها بمكان مهجور مما أدى إلى حملها.
وقالت الفتاة: إن الجاني ارتكب فعلته وهرب وأرسل عدة تهديدات لأسرتها، وطالبت أسرة المجني عليها بالقبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة بتهمة الاغتصاب وهتك العرض وإثبات نسب الطفلة.
وأوضحت الفتاة أن الجاني اعتدى عليها وهي طالبة بالثانوية العامة عام ٢٠١٨، بعد رفضها إتمام خطوبتهما، وكان مقررا أن تعقد قرانها على آخر بعد أسبوعين من الواقعة .
وأكدت الفتاة أنها حررت محضرًا وأنجبت الطفلة وعمرها حاليًا عامين ولم تتمكن من إثبات نسبها ، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهم للعرض على النيابة ومباشرة التحقيقات.
يذكر أن الفتاة بثت مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك طالبت خلاله بإثبات نسب طفلتها التي حملت بها بعد اختطافها واغتصابها
المطرية
وشهدت منطقة المطرية بمحافظة القاهرة واقعة بشعة، عندما تجرد أب من مشاعره الإنسانية وإحساس الأبوة، وتحول إلى ذئب بشري، عاشر نجلته المعاقة ذهنيا معاشرة الأزواج أكثر من مرة، حتى كشفت زوجته جريمته الشنعاء بحمل نجلتها، ليحرروا محضرًا بقسم الشرطة ليتم القبض عليه وحبسه.
وبدأت القصة بتحول الأب إلى «ذئب بشري»، وكانت أولى ضحاياه نجلته، بجريمة لم ترتكب مرة واحدة لكنها تكررت عدة مرات، حيث لم يستطيع المتهم السيطرة على شهواته فسقط في مستنقع الإثم والفجور، فذبح شرف نجلته بدم بارد، واستغل مرضها الذي تعاني منه "معاقة ذهنيا" وتواجدها بمفردها داخل غرفتها وانشغال والدتها في شراء متطلبات نجلته ليعتدي عليها جنسيا ويعاشرها معاشرة الأزواج.
وانتقل محقق "فيتو" لموقع الحادثة بمنطقة المطرية.
وقالت "إيمان" 34 سنة، والدة الطفلة شيماء: ابنتي مصابة بكهرباء في المخ وتعاني من تأخر ذهني منذ ولادتها، وتخضع لجلسات علاج طبيعي، بجانب أخذ جرعات عالية من العقاقير الطبية الخاصة بمرض المخ والأعصاب، ومنذ عدة أشهر قطعت طفلتي العادة الشهرية، فاصطحبتها إلي طبيبة أمراض نساء للاطمئنان على حالتها.
وأضافت الأم: عقب انتهاء الطبيبة من الكشف على ابنتي التي تبلغ من العمر 14 سنة، أخبرتني أنها حامل في الشهر الأول، وعندما سمعت كلمات الطبيبة نزلت عليا كأنها سكاكين تقطع في جسدي، طلبت منها إعادة الكشف عليها مرة أخرى لأنها مش مصدقة كلامها، خصوصا أنها لم تترك طفلتها في أي مكان من أول ما تخرج من منزلها ذاهبة إلى مدرستها حتى تعود مرة أخرى إلى المنزل "بنتظرها في حوش المدرسة لحد ما تخلص، وبتابعها أول بأول لحد ما تنتهي من حصصها ثم أعاود بها مرة أخرى إلى المنزل"، وبعد الكشف عليها مرة أخرى تأكدت أنها حامل في الشهر الأول.
وتابعت الأم المكلومة كلامها قائلة: "إنها جلست في غرفة العيادة وهي مصدومة ومرعوبة كيف ستخبر والدها، وأنها هي المسئولة عنها وملازمتها في كل مكان، وأنها أمسكت هاتفها المحمول وهي مرعوبة من رد فعل زوجها، واتصلت به وأخبرته أن يحضر إلى العيادة في أمر مهم، ولم تتمكن من إخباره.
وأشارت أم الطفلة، إلى أنه عند وصول زوجها العيادة لم تتمكن من إخباره فتركته مع الطبيبة لتخبره بنفسها، وعقب خروجه من غرفة الطبيبة عرضت عليه أن يذهبا لطبيبة أخرى وعرض الطفلة عليها، وبالفعل وافق الزوج، وأثناء توجههما إلى عيادة الطبيبة الأخرى لم ترى أى تغير في ملامحه أو تعامله معها وكأنه لا شيء يحدث.
وهنا توقفت الأم عن الكلام وهى تحاول مسح دموعها وتتمكن من تمالك نفسها ثم عاودت حديثها مرة أخرى قائلة: إنه عقب وصولها إلى عيادة الطبيبة قامت بتوقيع الكشف عليها وأكدت صحة كلام الطبيبة الأولى حامل في الشهر الأول.
وأضافت: إنها قامت باستجواب الطفلة لمعرفة من الذي اعتدى عليها جنسيا، في البداية كانت خائفة وهي تنظر لوالدها، فأخذتها إلى داخل غرفة ملاصقة لغرفة الطبيبة لسؤالها بعيد عن والدها معتقدة أنها خائفة منه، لكنها تفاجأت عندما أخبرتها أن والدها هو من مارس معها الجنس " بابا هو اللي عمل معايا كده.. قلعني البنطلون ونيمني على السرير وعمل فيا حاجات عيب".
وتابعت الأم حديثها: إنه عقب سماع اعترافات طفلتها توجهت لزوجها لمواجهته بكلام طفلته فاعترف لها بممارسته الجنس معها مرة واحدة معللا أن الشيطان أغواه، فسقطت من طولها عندما أكد لها زوجها ارتكابه الجريمة متمنية أن تنشق الأرض تنشق وتبتلعها حتى لا تسمع هذه الكلمات الصادمة.
وأضافت والدة الطفلة شيماء: إن زوجها لم يكتف بارتكاب جريمته بل طلب منها إبعاد التهم والشبهة عنه، وأن تدعي أن سائق توك توك هو من فعل بها عقب خطفها منها أثناء سيرهما في أحد الشوارع واغتصبها مما أسفر عن حملها، وأنه سوف يقوم بتزويجها من زميله في الشغل.
وأشارت إيمان والدة الضحية، أن زوجها طلب من الطبيبة إجراء عملية إجهاض للطفلة حتى لا يتم فضحهم بين أهالي المنطقة والأقارب، إلا أن الطبيبة رفضت طلبه، وأضافت أن الطبيبة أخبرتها أن الطفلة تم الاعتداء عليها جنسيا أكثر من مرة.
حلوان
وفي جنوب القاهرة بمنطقة حلوان أقدم عامل على اغتصاب حفيدة زوجته البالغة من العمر 13 عامًا داخل "عشة الفراخ" أعلى سطح منزله في حلوان، حتى حملت منه.
وقال المتهم "زوجتي كانت تتودد لي بتقديم حفيدتها خصوصًا وأنها تكبرني بأكثر من ٣٠ عاما.
وأضاف المتهم أن الجدة كانت تطلب من حفيدتها أن تصعد معي إلى سطح المنزل لممارسة الرذيلة مقابل إعطائها "قطعة حلوى".
وتابع المتهم: لم أعرف أنها حامل إلا بعد الفضيحة، مضيفا إن زوجته هي من ورطته في ذلك.
وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، تلقى إخطارًا من المقدم محمد السيسي رئيس مباحث قسم شرطة حلوان يفيد بحضور سيدة -جدة الطفلة من الأب- إلى القسم، وبصحبتها حفيدتها، 13 عامًا، معاقة ذهنيًا، وحررت محضرًا ضد زوج جدة الطفلة من ناحية الأم، واتهمته باغتصاب المجني عليها ما نتج عنه حملها، بموافقة جدتها من ناحية الأم.
وتم تشكيل فريق بحث وتحرٍ من صحة البلاغ تبين من صحته، وبعرض الطفلة على طبيب أثبت حملها، وأكدت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الجريمة زوج جدتها من ناحية الأم.
وكشفت التحريات أن الطفلة تبلغ من العمر 13 سنة، معاقة ذهنيًا، كانت تقيم بصحبة جدتها من ناحية الأم، واتفقت مع زوجها العرفي على أن يمارس معها الرذيلة بمعرفتها "في عشة الفراخ" فوق سطح المنزل.
وأشارت التحريات إلى أن الجدة كانت تطلب من حفيدتها الصعود مع المتهم -زوج الجدة العرفي- إلى سطح المنزل لممارسة الرذيلة مستغلة مرضها، مقابل إعطائها "قطعة حلوى" وكان يعاشرها معاشرة الأزواج.
وأكدت التحريات أن المتهم اغتصب الطفلة أكثر من 20 مرة فوق سطح المنزل خلال 3 شهور متتالية، ما تسبب بحملها سفاحا.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة، وتمكن زوجها من الهرب، وبمواجهتها بالتحريات أنكرت الواقعة وأكدت أنها لا تعلم شيئًا عن واقعة اغتصاب حفيدتها على يد زوجها العرفي.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.