أحمد سالم المذيع الأول.. حكايات عاشق الفنانات ومنافس هتلر والملك فاروق
أحمد سالم هو المخرج والمنتج والمهندس والطيار والمذيع وعاشق السينما، هو ابن الأعيان بالشرقية الذي ورث عن والده قصرا و360 فدانا، الفنان الوسيم معبود النساء من أهل الفن الفنان.
ولد أحمد سالم في مثل هذا اليوم 20 فبراير 1910 ـ ورحل عام 1949 ولم يكمل الأربعين من عمره.
حصل على البكالوريا من مدرسة الجيزة الثانوية وسافر لدراسة الهندسة بجامعة اكسفورد بلندن ليكون زميلا للصحفي علي أمين بالجامعة .
تخرج في الواحد والعشرين من عمره وعاد إلى مصر قائدا لطائرة خاصة يمتلكها وكان مثار إعجاب مستقبليه بالمطار ولقب بأحمد الطيار حتى أن الملك فؤاد من شدة إعجابه بجرأته أهداه نيشان من الذهب وعرض عليه سداد ثمن طائرته ورفض لرغبته أن تكون ملكية خاصة به .
عمل مهندسا للطيران في إحدى شركات عبود باشا لمدة عام ونصف اتجه بعدها إلى السينما .
عاش حياته في صراع مع نفسه ومع من حوله فاشترى سيارة كان شكمانها من الفضة الخالصة ولم يملك مثلها سوى القائد الألماني هتلر مما أثار غيرة الملك فاروق منه .
تزوج في بداية حياته من حفيدة محمد محمود باشا خيرية البكري الدارسة بالجامعة الأمريكية وأنجب منها ابنته الوحيدة نهاد وحدث الانفصال بعد ثلاث سنوات .
في عام 1934 وعند تأسيس الإذاعة المصرية ولأنه كان الفتى الأول في السينما اختير ليطلق أول جملة في الإذاعة هنا القاهرة كبداية للإرسال الإذاعي .
اختاره رجل الاقتصاد طلعت حرب لتأسيس استديو مصر وعينه مديرا له لينتج عددا من الأفلام منها "وداد ولا شين" ذلك الفيلم الذي يحكي قصة الحاكم المستبد ومنع عرضه الملك فاروق .
تزوج من الفنانة أمينة البارودي حفيدة الشاعر والعسكري محمود سامي البارودي عام 1940، ثم وقع في حب تحية كاريوكا وتم الزواج ولكن لفترة قصيرة سافر بعدها إلى القدس في عمل ليلتقي بالمطربة اسمهان وينشأ الحب بينهما ثم الزواج السريع، وتدب الخلافات بسبب غيرته الشديدة عليها لدرجة أنه أطلق رصاصة في الهواء من مسدسه لمنعها من الخروج فاستدعت الشرطة لحمايتها فأطلق النار ثانية ليصيب نفسه وأصاب الأميرلاى إبراهيم إمام ليتم الطلاق وهو يعالج في المستشفى .
وأثناء تصوير فيلم (رجل المستقبل ) وبسبب قبلة في الفيلم أحب الممثلة مديحة يسري الملقبة وقتها بسمراء النيل ليتم الزواج بينهما حتى رحيله بعد ثلاث سنوات .
عشق الفنانة اليهودية كاميليا ونافس الملك فاروق على قلبها مما أثار حفيظة الملك عليه ، ومن أشهر أفلامه "الماضي المجهول "مع ليلى مراد ومن إخراجه ، وابن عنتر وهو من إخراجه أيضا عن قصة أحمد رامي ، وفيلم المنتقم من إخراج صلاح ابو سيف ، ودنيا من إخراج محمد كريم مع راقية إبراهيم ، أما آخر أفلامه فكان دموع الفرح من إخراجه وبطولته مع مديحة يسري ليرحل بعد عرضه بشهران .
يقول أحمد سالم عن نفسه : كنت الأول في كل شئ ..الأول في الهندسة ، الأول في الإذاعة ، الأول في الطيران ، الأول في ستديو مصر والسينما ثم كنت المتهم الأول في قضية ليس لي ذنب فيها عرفت بقضية الخوذات المقلدة .
عند رحيله كتبت الصحف تقول : مات شابا عاش يتحدى الموت، ومات وهو يتحداه .
ولد أحمد سالم في مثل هذا اليوم 20 فبراير 1910 ـ ورحل عام 1949 ولم يكمل الأربعين من عمره.
حصل على البكالوريا من مدرسة الجيزة الثانوية وسافر لدراسة الهندسة بجامعة اكسفورد بلندن ليكون زميلا للصحفي علي أمين بالجامعة .
تخرج في الواحد والعشرين من عمره وعاد إلى مصر قائدا لطائرة خاصة يمتلكها وكان مثار إعجاب مستقبليه بالمطار ولقب بأحمد الطيار حتى أن الملك فؤاد من شدة إعجابه بجرأته أهداه نيشان من الذهب وعرض عليه سداد ثمن طائرته ورفض لرغبته أن تكون ملكية خاصة به .
عمل مهندسا للطيران في إحدى شركات عبود باشا لمدة عام ونصف اتجه بعدها إلى السينما .
عاش حياته في صراع مع نفسه ومع من حوله فاشترى سيارة كان شكمانها من الفضة الخالصة ولم يملك مثلها سوى القائد الألماني هتلر مما أثار غيرة الملك فاروق منه .
تزوج في بداية حياته من حفيدة محمد محمود باشا خيرية البكري الدارسة بالجامعة الأمريكية وأنجب منها ابنته الوحيدة نهاد وحدث الانفصال بعد ثلاث سنوات .
في عام 1934 وعند تأسيس الإذاعة المصرية ولأنه كان الفتى الأول في السينما اختير ليطلق أول جملة في الإذاعة هنا القاهرة كبداية للإرسال الإذاعي .
اختاره رجل الاقتصاد طلعت حرب لتأسيس استديو مصر وعينه مديرا له لينتج عددا من الأفلام منها "وداد ولا شين" ذلك الفيلم الذي يحكي قصة الحاكم المستبد ومنع عرضه الملك فاروق .
تزوج من الفنانة أمينة البارودي حفيدة الشاعر والعسكري محمود سامي البارودي عام 1940، ثم وقع في حب تحية كاريوكا وتم الزواج ولكن لفترة قصيرة سافر بعدها إلى القدس في عمل ليلتقي بالمطربة اسمهان وينشأ الحب بينهما ثم الزواج السريع، وتدب الخلافات بسبب غيرته الشديدة عليها لدرجة أنه أطلق رصاصة في الهواء من مسدسه لمنعها من الخروج فاستدعت الشرطة لحمايتها فأطلق النار ثانية ليصيب نفسه وأصاب الأميرلاى إبراهيم إمام ليتم الطلاق وهو يعالج في المستشفى .
وأثناء تصوير فيلم (رجل المستقبل ) وبسبب قبلة في الفيلم أحب الممثلة مديحة يسري الملقبة وقتها بسمراء النيل ليتم الزواج بينهما حتى رحيله بعد ثلاث سنوات .
عشق الفنانة اليهودية كاميليا ونافس الملك فاروق على قلبها مما أثار حفيظة الملك عليه ، ومن أشهر أفلامه "الماضي المجهول "مع ليلى مراد ومن إخراجه ، وابن عنتر وهو من إخراجه أيضا عن قصة أحمد رامي ، وفيلم المنتقم من إخراج صلاح ابو سيف ، ودنيا من إخراج محمد كريم مع راقية إبراهيم ، أما آخر أفلامه فكان دموع الفرح من إخراجه وبطولته مع مديحة يسري ليرحل بعد عرضه بشهران .
يقول أحمد سالم عن نفسه : كنت الأول في كل شئ ..الأول في الهندسة ، الأول في الإذاعة ، الأول في الطيران ، الأول في ستديو مصر والسينما ثم كنت المتهم الأول في قضية ليس لي ذنب فيها عرفت بقضية الخوذات المقلدة .
عند رحيله كتبت الصحف تقول : مات شابا عاش يتحدى الموت، ومات وهو يتحداه .