سيناتور يعارض اختيار مرشحة بايدن لمكتب الموازنة بالشيوخ
أعلن السناتور
الديمقراطي جو مانتشن أنه سيعارض تثبيت نيرا تاندن، التي اختارها الرئيس جو بايدن لرئاسة
مكتب الإدارة والموازنة، ما يشكل ضربة لفرصها في تولي المنصب.
وتعرّضت تاندن، أول امرأة من أصول هندية يتم اختيارها للمنصب، إلى انتقادات من الحزبين منذ أعلن بايدن ترشيحها في نوفمبر.
وبينما تواجه تنديدات من الجمهوريين بسبب تغريداتها اللاذعة على تويتر، إلا أنها تعرّضت إلى انتقادات أيضا من الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي.
وقال الديمقراطي المعتدل مانتشن “أعتقد أنه سيكون لتصريحاتها المتحزّبة بشكل مبالغ فيه تداعيات سامّة وسلبية على علاقة العمل المهمة بين أعضاء الكونجرس ومدير مكتب الإدارة والموازنة المقبل”.
وأضاف “لهذا السبب لا يمكنني أن أؤيد تعيينها”.
ويعد مكتب الإدارة والموازنة هيئة نافذة مسؤولة عن تطوير ميزانية الرئيس وتقييم مشاريع ومصاريف وزرائه.
ويحظى الديمقراطيون بغالبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، الذي يملك سلطة تثبيت أو رفض مرشحي الرئيس، إذ يسيطرون على 50 مقعدا مقابل 50 للجمهوريين بينما بإمكانهم الاعتماد على صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس.
لكن بمعارضة مانشتن تعيينها، ستحتاج تاندن على الأرجح إلى صوت جمهوري واحد على الأقل ليتم تثبيتها، وهو أمر يستبعد أن تحصل عليه.
وبدا بايدن متمسكا بخياره الجمعة قائلا “لا” في رده على صحفيين سألوه إن كان ينوي التراجع عن ترشيحها.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن “نيرا تاندن خبيرة في شؤون السياسات بإمكانها أن تكون مديرة مكتب الموازنة”، مشيرة إلى أنها تواصل العمل “مع الحزبين” من أجل تثبيتها.
وتعرّضت تاندن، أول امرأة من أصول هندية يتم اختيارها للمنصب، إلى انتقادات من الحزبين منذ أعلن بايدن ترشيحها في نوفمبر.
وبينما تواجه تنديدات من الجمهوريين بسبب تغريداتها اللاذعة على تويتر، إلا أنها تعرّضت إلى انتقادات أيضا من الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي.
وقال الديمقراطي المعتدل مانتشن “أعتقد أنه سيكون لتصريحاتها المتحزّبة بشكل مبالغ فيه تداعيات سامّة وسلبية على علاقة العمل المهمة بين أعضاء الكونجرس ومدير مكتب الإدارة والموازنة المقبل”.
وأضاف “لهذا السبب لا يمكنني أن أؤيد تعيينها”.
ويعد مكتب الإدارة والموازنة هيئة نافذة مسؤولة عن تطوير ميزانية الرئيس وتقييم مشاريع ومصاريف وزرائه.
ويحظى الديمقراطيون بغالبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، الذي يملك سلطة تثبيت أو رفض مرشحي الرئيس، إذ يسيطرون على 50 مقعدا مقابل 50 للجمهوريين بينما بإمكانهم الاعتماد على صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس.
لكن بمعارضة مانشتن تعيينها، ستحتاج تاندن على الأرجح إلى صوت جمهوري واحد على الأقل ليتم تثبيتها، وهو أمر يستبعد أن تحصل عليه.
وبدا بايدن متمسكا بخياره الجمعة قائلا “لا” في رده على صحفيين سألوه إن كان ينوي التراجع عن ترشيحها.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن “نيرا تاندن خبيرة في شؤون السياسات بإمكانها أن تكون مديرة مكتب الموازنة”، مشيرة إلى أنها تواصل العمل “مع الحزبين” من أجل تثبيتها.