بعد لقاء عقيلة صالح.. رئيس الحكومة الليبية يغادر لطرابلس لبحث تشكيل الحكومة
أعلن مكتب رئيس الحكومة الليبية الجديد عبد الحميد الدبيبة مساء اليوم الجمعة أنه غادر طبرق نحو طرابلس لإنهاء مشاورات تشكيل الحكومة.
وأكد مكتب رئيس الحكومة الليبية أن بقية الزيارات شرقاً وجنوباً وغرباً ستجري بعد نيل الثقة من مجلس النواب.
وكان رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة وصل في وقت سابق من اليوم الجمعة، إلى طبرق لمقابلة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الليبي الذي انتخب في الخامس من فبراير، كان تعهد بتشكيل حكومة جامعة لا تستبعد أحدا.
ومع انتخابه فتحت ليبيا صفحة جديدة، وباب أمل من أجل السعي لتوحيد المؤسسات في البلاد، والعودة بالدولة التي غرقت لسنوات في الفوضى إلى المسار الطبيعي والقانوني.
وخلال الأشهر الماضية، لعبت مصر دورا فعالاً في محاولة لتقريب وجهات النظر بين فرقاء الصراع.
كذلك بحث المبعوث الخاص إلى ليبيا يان كوبيش، اليوم الجمعة، مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في مدينة بنغازي.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا: "التزام اللجنة العسكرية بوقف إطلاق النار أعاد ليبيا إلى طريق المصالحة والوحدة".
وأكد الطرفان الاتفاق على أهمية التزام جميع الأطراف الليبية بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر ديسمبر المقبل.
وفي وقت سابق التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، يان كوبيش، برفقة الأمين العام المساعد منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينجا، ومساعدة الأمين العام منسقة الشؤون الإنسانية، جورجيت جانيون، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي وعضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي في طرابلس، حيث هنأهم على انتخابهم من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل الدعم التي يمكن للأمم المتحدة أن تقدمها للإسراع بتنفيذ خارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي الليبي، بما في ذلك عقد جلسة رسمية لمجلس النواب لمنح الثقة للحكومة.
وأشار كوبيش إلى التزام المنفي بخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بما في ذلك إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021.
وأكد مكتب رئيس الحكومة الليبية أن بقية الزيارات شرقاً وجنوباً وغرباً ستجري بعد نيل الثقة من مجلس النواب.
وكان رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة وصل في وقت سابق من اليوم الجمعة، إلى طبرق لمقابلة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الليبي الذي انتخب في الخامس من فبراير، كان تعهد بتشكيل حكومة جامعة لا تستبعد أحدا.
ومع انتخابه فتحت ليبيا صفحة جديدة، وباب أمل من أجل السعي لتوحيد المؤسسات في البلاد، والعودة بالدولة التي غرقت لسنوات في الفوضى إلى المسار الطبيعي والقانوني.
وخلال الأشهر الماضية، لعبت مصر دورا فعالاً في محاولة لتقريب وجهات النظر بين فرقاء الصراع.
كذلك بحث المبعوث الخاص إلى ليبيا يان كوبيش، اليوم الجمعة، مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في مدينة بنغازي.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا: "التزام اللجنة العسكرية بوقف إطلاق النار أعاد ليبيا إلى طريق المصالحة والوحدة".
وأكد الطرفان الاتفاق على أهمية التزام جميع الأطراف الليبية بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر ديسمبر المقبل.
وفي وقت سابق التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، يان كوبيش، برفقة الأمين العام المساعد منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينجا، ومساعدة الأمين العام منسقة الشؤون الإنسانية، جورجيت جانيون، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي وعضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي في طرابلس، حيث هنأهم على انتخابهم من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل الدعم التي يمكن للأمم المتحدة أن تقدمها للإسراع بتنفيذ خارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي الليبي، بما في ذلك عقد جلسة رسمية لمجلس النواب لمنح الثقة للحكومة.
وأشار كوبيش إلى التزام المنفي بخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بما في ذلك إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021.
