عار عسكري.. الجيش الإثيوبي ينفذ عملية حربية لسرقة ماشية من السودان
أقدم الجيش الإثيوبى على تنفيذ عملية حربية مدعومة بطائرات الهليكوبتر،
لنهب 250 رأس من الماشية وقتل مواطن سوداني، واقتاد آخر تواجد معه، شرق حلة خاطر فى الساعات
الأولى من صباح اليوم الجمعة .
وبحسب مصادر محلية، نفذت العملية الإثيوبية، بأربع سيارات دفع رباعى تحت غطاء جوي عمودي للجيش الإثيوبى، وقام الأهالى عقب مغادرة القوات الإثيوبية بعدما قامت بتنفيذ عملية السرقة بدفن راعى الماشية الذي لقى حتفه بمدينة دوكة خلال تنفيذ عملية السرقة.
ونفذت عملية نهب الماشية من قرية حلة خاطر، وهى تتبع القلابات الشرقية وتعتبر إحدى قرى الفشقة الصغرى، والأراضى التى تقع شرقها أخصب الترب الزراعية بالفشقه، وأكثرها أمطارا الأمر الذي يجعلها منطقة رعى فريدة .
وأثار مقتل الراعى الأعزل غضب المواطنين هناك، نظرا لقتله من قبل قوة عسكرية يفترض أن يحكمها السلوك المهنى بعدم التعرض للمدنيين العزل تخلت عن الشرف العسكري وتحولت إلى ميليشيا مسلحة تقتل دون تمييز وتنهب أموال الناس.
يشار إلى وجود معسكر كبير للقوات الإثيوبية وعلى مسافة 6 كم من حلة خاط، وهى من ضمن المناطق التي احتلتها أديس بابا بزعم تبعيتها للدولة.
ويتهم السودان منذ مطلع ديسمبر، القوات والميليشيات الإثيوبية بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود.
وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر إنّ قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون.
وتزعم الخارجية الإثيوبية أنها ملتزمة بحل سلمي، للأزمة لكنها تريد من السودان الانسحاب.
يشترك السودان وإثيوبيا في حدود مشتركة تمتد لأكثر من 1600 كيلومتر، رسمت في أعقاب سلسلة من المعاهدات بين أديس أبابا وبريطانيا وإيطاليا خلال حقبة الاستعمار.
لكن كعادتها انقلابات أديس أبابا على الاتفاقات منذ عام 1995 ودخلت مليشيات إثيوبية مدعومة بقوات حكومية الى أراضي سودانية وتحديداً منطقة "الفشقة"، حيث يلتقي شمال غرب منطقة أمهرة الإثيوبية بولاية القضارف.
تقع منطقة الفشقة السودانية التي تغطي ما يقرب من 600 كم، وهي أرض خصبة غنية ومواتية للزراعة.
وهى إحدى المحليات الخمس المكونة لولاية القضارف بشرق السودان، والتي تضم نحو 2 مليون فدان، منهم مليون فدان، سمحت إثيوبيا لمزارعيها بزراعة المحاصيل فيها في ظل غياب أي اعتراض سوداني فى عهد نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وبحسب مصادر محلية، نفذت العملية الإثيوبية، بأربع سيارات دفع رباعى تحت غطاء جوي عمودي للجيش الإثيوبى، وقام الأهالى عقب مغادرة القوات الإثيوبية بعدما قامت بتنفيذ عملية السرقة بدفن راعى الماشية الذي لقى حتفه بمدينة دوكة خلال تنفيذ عملية السرقة.
ونفذت عملية نهب الماشية من قرية حلة خاطر، وهى تتبع القلابات الشرقية وتعتبر إحدى قرى الفشقة الصغرى، والأراضى التى تقع شرقها أخصب الترب الزراعية بالفشقه، وأكثرها أمطارا الأمر الذي يجعلها منطقة رعى فريدة .
وأثار مقتل الراعى الأعزل غضب المواطنين هناك، نظرا لقتله من قبل قوة عسكرية يفترض أن يحكمها السلوك المهنى بعدم التعرض للمدنيين العزل تخلت عن الشرف العسكري وتحولت إلى ميليشيا مسلحة تقتل دون تمييز وتنهب أموال الناس.
يشار إلى وجود معسكر كبير للقوات الإثيوبية وعلى مسافة 6 كم من حلة خاط، وهى من ضمن المناطق التي احتلتها أديس بابا بزعم تبعيتها للدولة.
ويتهم السودان منذ مطلع ديسمبر، القوات والميليشيات الإثيوبية بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود.
وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر إنّ قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون.
وتزعم الخارجية الإثيوبية أنها ملتزمة بحل سلمي، للأزمة لكنها تريد من السودان الانسحاب.
يشترك السودان وإثيوبيا في حدود مشتركة تمتد لأكثر من 1600 كيلومتر، رسمت في أعقاب سلسلة من المعاهدات بين أديس أبابا وبريطانيا وإيطاليا خلال حقبة الاستعمار.
لكن كعادتها انقلابات أديس أبابا على الاتفاقات منذ عام 1995 ودخلت مليشيات إثيوبية مدعومة بقوات حكومية الى أراضي سودانية وتحديداً منطقة "الفشقة"، حيث يلتقي شمال غرب منطقة أمهرة الإثيوبية بولاية القضارف.
تقع منطقة الفشقة السودانية التي تغطي ما يقرب من 600 كم، وهي أرض خصبة غنية ومواتية للزراعة.
وهى إحدى المحليات الخمس المكونة لولاية القضارف بشرق السودان، والتي تضم نحو 2 مليون فدان، منهم مليون فدان، سمحت إثيوبيا لمزارعيها بزراعة المحاصيل فيها في ظل غياب أي اعتراض سوداني فى عهد نظام الرئيس المعزول عمر البشير.