"المحصول بيتسرق عيني عينك".. الأزمة السنوية لنقل "لباياش" القصب.. الجرارات تنتظر أيامًا على الطرق.. والفلاحين: بنخسر نص المحصول | صور
"الحق مقاطير اللبابش وصلت يا عيال "مقولة دأب الكثير من أهالي قري محافظتي قنا والأقصر علي سماعها، عند مرور جرارات القصب من الطرق، والتي أصبحت تمثل أزمة متواصلة سنويا.
ابواللبايش بيتسرق
في كل عام تنقل جرارات القصب المحصول إلى مقر الشركات أو المصانع وهو ما يتسبب في تلف أو سرقة نصف المحصول، وهذا الأمر أصبح يمثل عبء على المزراع.
قال صابر محمود علي، مزارع قصب، أن الجرارات أزمة كبيرة لنا سنويا بسبب تعرض المحصول للتلف أو السرقة أو حتى انقلاب تلك الجرارات غير مهيئة للسير في طرق وعرة وصعبة.
وأشار سليمان جاد، مزارع قصب، إلى أن القصب في قنا والأقصر يعد من أهم المحاصيل ولكن الوسائل التي يتم بها نقله غير صالحة للاستخدام ، وعند النقل بالجرارات يتم سرقة المحصول على الطرق حيث ينزل الصغير والكبير لسحب عيدان القصب وأحيانا كثيرة تتعرض الحمولة كلها للسقوط على الطريق.
بنبات على الطريق
بتلك الجملة بدأ محمود عياد سليمان، أحد سائقي الجرارات، بننقل المحصول على الجرارات ولكن أحيانا نبات على الطريق ونضطر إلى المبيت ولكن هذا لا يمنع تلف أو سرقة المحصول.
لافتا إلى أن المحصول يكلف المزارع الكثير من المصروفات والكثير يستدين حتى يتمكن من الحصول على كميات من المحصول لتعويض ما خسره طوال الزرعة ولكن ما يحدث سنويا عند نقل المحصول للأسف يتسبب في خسائر فادحة للمزارع.
وطالب سالم سيد، أحد السائقين، بضرورة أن يكون هناك وسلة آمنة لنقل المحصول حتى يصل إلى مقر الشركة أو المصنع دون خسائر أو تلف، وبالطبع الجرارات تتلف الطرق وتتسبب في حوادث كثيرة على الطرق وآخرها كانت على محور الشهيد باسم فكري الرابط بين مدينتي نقادة وقوص.
أغلي محصول
أكد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، أن الدولة لا تألو جهدا لتطوير زراعة القصب من خلال التجارب والأبحاث التي تقوم بها المراكز البحثية لزراعة أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة أفضل للأمراض والآفات.
وأشار محافظ قنا، إلى أنه بصدد حلول لتلك الأزمات المختلفة لنقل المحصول وسيتم التعامل بكل حسم مع أي شخص يتلف أو يتسبب في إيذاء المحاصيل.
وأوضح محمد إبراهيم، مدير شركة السكر بدشنا أن الموسم هذا العام مُبشر من حيث الإنتاجية وخطة كسر القصب تمشي بخطى متسارعة بعدما تمت توسعة الطرق الداخلية والخارجية للجرارات الزراعية بالمصنع مع توفير عربات خاصة لنقل القصب من أماكن كسره.
مشيرا إلى أن هناك متابعة يومية تجريها إدارة المصنع مع الإدارات الزراعية للاطمئنان على عدم وجود معوقات.
أشار إلى الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر نظرًا لارتباطه بالعديد من الصناعات الأخرى كالسكر المبلور والمولاس والعسل الصناعي والكحول بجميع مشتقاته والخل وحامض الخليك الثلجي وخميرة الأعلاف وغاز ثاني أكسيد الكربون والفيناس المذيبات العضوية والمواد اللاصقة وكبريتات الصوديوم وخميرة الخبز الطازجة والجافة والعطور ومستحضرات التجميل والزيوت والعجائن العطرية ومكسبات الطعم والرائحة والخشب الصناعي.
ابواللبايش بيتسرق
في كل عام تنقل جرارات القصب المحصول إلى مقر الشركات أو المصانع وهو ما يتسبب في تلف أو سرقة نصف المحصول، وهذا الأمر أصبح يمثل عبء على المزراع.
قال صابر محمود علي، مزارع قصب، أن الجرارات أزمة كبيرة لنا سنويا بسبب تعرض المحصول للتلف أو السرقة أو حتى انقلاب تلك الجرارات غير مهيئة للسير في طرق وعرة وصعبة.
وأشار سليمان جاد، مزارع قصب، إلى أن القصب في قنا والأقصر يعد من أهم المحاصيل ولكن الوسائل التي يتم بها نقله غير صالحة للاستخدام ، وعند النقل بالجرارات يتم سرقة المحصول على الطرق حيث ينزل الصغير والكبير لسحب عيدان القصب وأحيانا كثيرة تتعرض الحمولة كلها للسقوط على الطريق.
بنبات على الطريق
بتلك الجملة بدأ محمود عياد سليمان، أحد سائقي الجرارات، بننقل المحصول على الجرارات ولكن أحيانا نبات على الطريق ونضطر إلى المبيت ولكن هذا لا يمنع تلف أو سرقة المحصول.
لافتا إلى أن المحصول يكلف المزارع الكثير من المصروفات والكثير يستدين حتى يتمكن من الحصول على كميات من المحصول لتعويض ما خسره طوال الزرعة ولكن ما يحدث سنويا عند نقل المحصول للأسف يتسبب في خسائر فادحة للمزارع.
وطالب سالم سيد، أحد السائقين، بضرورة أن يكون هناك وسلة آمنة لنقل المحصول حتى يصل إلى مقر الشركة أو المصنع دون خسائر أو تلف، وبالطبع الجرارات تتلف الطرق وتتسبب في حوادث كثيرة على الطرق وآخرها كانت على محور الشهيد باسم فكري الرابط بين مدينتي نقادة وقوص.
أغلي محصول
أكد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، أن الدولة لا تألو جهدا لتطوير زراعة القصب من خلال التجارب والأبحاث التي تقوم بها المراكز البحثية لزراعة أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة أفضل للأمراض والآفات.
وأشار محافظ قنا، إلى أنه بصدد حلول لتلك الأزمات المختلفة لنقل المحصول وسيتم التعامل بكل حسم مع أي شخص يتلف أو يتسبب في إيذاء المحاصيل.
وأوضح محمد إبراهيم، مدير شركة السكر بدشنا أن الموسم هذا العام مُبشر من حيث الإنتاجية وخطة كسر القصب تمشي بخطى متسارعة بعدما تمت توسعة الطرق الداخلية والخارجية للجرارات الزراعية بالمصنع مع توفير عربات خاصة لنقل القصب من أماكن كسره.
مشيرا إلى أن هناك متابعة يومية تجريها إدارة المصنع مع الإدارات الزراعية للاطمئنان على عدم وجود معوقات.
أشار إلى الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر نظرًا لارتباطه بالعديد من الصناعات الأخرى كالسكر المبلور والمولاس والعسل الصناعي والكحول بجميع مشتقاته والخل وحامض الخليك الثلجي وخميرة الأعلاف وغاز ثاني أكسيد الكربون والفيناس المذيبات العضوية والمواد اللاصقة وكبريتات الصوديوم وخميرة الخبز الطازجة والجافة والعطور ومستحضرات التجميل والزيوت والعجائن العطرية ومكسبات الطعم والرائحة والخشب الصناعي.