الإفتاء في موشن جرافيك: الإسلام لم يمنع تنظيم النسل باستخدام الوسائل اللازمة
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية لم تمنع تنظيمَ النسل باستخدام الوسائل اللازمة؛ ذلك إذا لم يقتدر الأب على توفير الحياة الكريمة لهم.
وأضاف فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أنه لا يوجد نص شرعي صحيح يمنع من ذلك، فعَنْ جَابِر بن عبد الله قَالَ: "كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ».. وقليل طيب فيه غناء، خير من كثير ضعيف لا يغني.
وأوضحت دار الإفتاء في الفيديو أن الإسلام لم يفرض عددًا معينًا من الأطفال ننجبهم.. ولم يدعُ إلى كثرة النسل دون ضوابط، مشيرة إلى أن الإسلام أوجب إحسان تربية الأبناء على كافة المستويات.. واعتبر الأولاد أمانة حذَّر من التفريط فيها.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ».
أوضحت دار الإفتاء في وقت سابق أن حديث "تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة"، ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطري.
وأشارت إلى أن الحث على التناسل حتى لا ينقطع النوع الإنساني وهو أمر فطري أيضا، وأما مباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، فلا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه من ناحية الكم والعدد فقط فقد ذمه النبي صلي الله عليه وسلم في حديث آخر حيث قال :(غثاء كغثاء السيل) أي العدد الكثير الذي لا وزن له.
وأجازت دار الإفتاء للدولة اتِّخاذها ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه.
وعبر هاشتاج "#تنظيم_النسل_جائز"، أقرت الإفتاء تنظيم النسل، مؤكدة أنه يعني المباعدة بين الولادات المختلفة، وليس المنع أو القطع المطلق للنسل.
ورفضت دار الإفتاء الاستدلال بآية: "وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ"، كحُجة على تحريم تنظيم النسل، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني.
وأضاف فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أنه لا يوجد نص شرعي صحيح يمنع من ذلك، فعَنْ جَابِر بن عبد الله قَالَ: "كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ».. وقليل طيب فيه غناء، خير من كثير ضعيف لا يغني.
وأوضحت دار الإفتاء في الفيديو أن الإسلام لم يفرض عددًا معينًا من الأطفال ننجبهم.. ولم يدعُ إلى كثرة النسل دون ضوابط، مشيرة إلى أن الإسلام أوجب إحسان تربية الأبناء على كافة المستويات.. واعتبر الأولاد أمانة حذَّر من التفريط فيها.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ».
أوضحت دار الإفتاء في وقت سابق أن حديث "تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة"، ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطري.
وأشارت إلى أن الحث على التناسل حتى لا ينقطع النوع الإنساني وهو أمر فطري أيضا، وأما مباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، فلا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه من ناحية الكم والعدد فقط فقد ذمه النبي صلي الله عليه وسلم في حديث آخر حيث قال :(غثاء كغثاء السيل) أي العدد الكثير الذي لا وزن له.
وأجازت دار الإفتاء للدولة اتِّخاذها ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه.
وعبر هاشتاج "#تنظيم_النسل_جائز"، أقرت الإفتاء تنظيم النسل، مؤكدة أنه يعني المباعدة بين الولادات المختلفة، وليس المنع أو القطع المطلق للنسل.
ورفضت دار الإفتاء الاستدلال بآية: "وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ"، كحُجة على تحريم تنظيم النسل، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني.