الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح فضل الأشهر الحرم | فيديو

وأشارت إلى أن المولى عز وجل قال في كتابه " " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ"، كما أن النبي - صلى الله عليه وسلم- حدد هذه الأشهر فعن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّه السَّماواتِ والأَرْضَ: السَّنةُ اثْنَا عَشَر شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم: ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقعْدة، وَذو الْحجَّةِ، والْمُحرَّمُ، وَرجُب مُضَر الَّذِي بَيْنَ جُمادَى وَشَعْبَانَ".
وأضافت ربيع في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن الأشهر الحرم سميت بهذا الأسم لحرمتها وعظم الذنب فيها، خاصة وأن تعظيم هذه الأشهر والأيام من تعظيم شعائر الله، كما قال تعالى " ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ".
وأوضحت عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن الأشهر امتازت عن غيرها من الأشهر بفضائل وخصائص متعددة، منها أن الله عز وجل يضاعف فيها الحسنات كما يضاعف فيها عقوبة الذنوب والآثام، كما شدد المولى عز وجل على حرمة ظلم النفس في تلك الأشهر، وذلك يكون بحرمانها من الطاعات وارتكاب المعاصي والآثام.
وتابعت : في هذه الأيام تجتمع أمهات العبادة كالحج والعمرة، وفيها العشر الأوائل من ذي الحج والتى أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- بفضلها وعظم ثواب العمل الصالح فيها، كما تشتمل الأشهر الحرم على يوم عرفة والذي يكفر الله بصيامه سنة ماضية وأخرى مستقبلية.
ونوهت ربيع إلى ان هذه الأشهر الحرم فيها أيضًا يوم عاشوراء والذي يكفر صيامه ذنوب سنة ماضية، كما أن فيها أيام العيد وأيام التشريق، كما أن فيها شهر الله المحرم والذي يعد الصيام أفضل الصيام بعد شهر رمضان لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم- " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم".
وأكدت عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أنه ينبغى على المسلم إستغلال هذه الأيام بكثرة الطاعات والتقرب إلى الله تعالى خاصة وأن الخيرات فيها كثيرة، ومنها المحافظة على الصلاة وأدائها في أوقاتها والإكثار من الصيام خاصة الأيام التي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- بفضل الصيام فيها، كما يجب على المسلم أن يكثر فيها من فعل الطاعات والابتعاد عن المعاصي خاصة ظلم النفس بحرمانها من ثواب تلك الأيام.