لجنة الحكام تنفي تطبيق أي عقوبات على أحمد الغندور
نفى مصدر مسئول داخل لجنة الحكام باتحاد الكرة، صحة ما تردد من شائعات فى الساعات الماضية، عن شروع اللجنة فى اتخاذ أى عقوبات ضد أحمد الحكم الدولي أحمد الغندور، على خلفية ارتكابه أخطاء تحكيمية خلال إدارته مباراة سيراميكا كليوباترا أمام الاتحاد السكندري التي أقيمت الأربعاء الماضي، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من مسابقة الدوري الممتاز، ولا صحة لما تردد عن نية اللجنة تكليفه بإدارة المباريات السهلة فقط فى مسابقة الدوري.
أضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن أحمد الغندور هو واحد من الحكام المتميزين فى الدوري المصري، بدليل إختياره ضمن القائمة الدولية للموسم الثاني على التوالي، بعد ظهوره بمستوي تحكيمي متميز فى الموسمين الماضيين، مشيرا إلى أن اللجنة تعتمد على حكام القائمة الدولية لإدارة المباريات الصعبة فى المسابقة المحلية، نظرا لما يمتلكونه من خبرات إكتسبوها من إدارة المباريات المحلية والدولية.
وتابع المصدر أن مباراة سيراميكا كليوباترا أمام الاتحاد السكندري هي من المباريات الصعبة تحكيمياً، ولولا ثقة لجنة الحكام فى قدرات أحمد الغندور، لما قمنا بإسناد المباراة إليه، كما أن مسابقة الدوري هذا الموسم تشهد منافسة شرسة، نظرا لتقارب المستوي الفني لجميع الفرق، وبالتالي لا توجد مباراة صعبة وأخرى سهلة فى الدوري.
وعن الأخطاء التي وقع فيها الغندور أثناء إدارته مباراة الإتحاد وسيرامكيا كليوباترا، وتغاضيه عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لصالح أحمد ياسر ريان فى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، أجاب المصدر، بأن الأخطاء التحكيمية لم ولن يكون مجالها والحديث عنها فى وسائل الإعلام، وأن لجنة الحكام تقوم بتنظيم ندوات كل أسبوعين لتحليل أداء الحكام وتصويب وشرح الأخطاء التى وقعوا فيها خلال إدارتهم مباريات الدوري المحلي.
وأكد المصدر أن الأخطاء التحكيمية كانت وستظل أحد أركان لعبة كرة القدم، وأن أى حكم معرض لارتكاب الأخطاء مهما كانت خبراته وكفاءته الفنية، وهناك أخطاء للحكام لا يمكن التغاضي عنها من قبل اللجنة، بل تقوم بتوقيع عقوبات على مرتكبيها ولكن هذه العقوبات لا يتم الإعلان عنها للحفاظ على هيبة التحكيم وعدم النيل من ثقة الحكام فى أنفسهم.
واختتم المصدر: جميع حكام القائمة الدولية الحاليين، وغيرهم من حكام الدرجة الأولي المتميزين، تعرضوا للهجوم والنقد الشديد، فى المواسم الثلاث الأخيرة، ورغم ذلك هم الأفضل على المستويين الأفريقي والعربي، والدليل هو استعانة الاتحاد الأفريقي بهم فى إدارة جميع المنافسات القارية سواء على مستوي الأندية أو المنتخبات، لافتاً إلى أن شدة المنافسة المحلية ستجعل قضاة الملاعب بإستمرار فى مرمي سهام النقد والهجوم كل بحسب مصلحة الفريق الذي ينتمي إليه.