نتنياهو يحذر من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العودة الأمريكية إلى الاتفاق النووي تمهد الطريق أمام إيران لامتلاك ترسانة نووية.
ووفقا لبيان مكتب نتنياهو، فإن "إسرائيل تتمسك بالتزامها بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وموقفها من الاتفاقية النووية لم يتغير".
وأضاف البيان أن "إسرائيل تؤمن بأن العودة إلى الاتفاقية السابقة ستمهد فقط الطريق أمام إيران نحو امتلاك ترسانة نووية".
وأشار البيان إلى أن "إسرائيل تجري حوارا متواصلا مع الولايات المتحدة بهذا الشأن".
يذكر أنه في يناير الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعمل على تشكيل طاقم يبلور رؤية إسرائيلية خلال محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حول إيران والبرنامج النووي الإيراني.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي، عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إن "الطاقم سيضم مندوبين عن مجلس الأمن القومي، وزارتي الخارجية، والدفاع، والجيش، والموساد ولجنة الطاقة الذرية".
وتشير تقديرات في إسرائيل إلى أن "إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية ستدخلان في صدام إثر الخلافات الكبيرة بينهما في الموضوع الإيراني. فبايدن أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيدخل مفاوضات مع إيران وسيعود إلى الاتفاق النووي في حال عادت إيران إلى تطبيقه بشكل كامل، فيما يعتبر نتنياهو خطوة كهذه خطأ فادحا".
ويقول مستشارون لنتنياهو إنهم "قلقون من أن طاقم مستشاري بايدن في سياسة الخارجية والأمن مؤلف من مستشاري أوباما، وأن قسما منهم هم مهندسو الاتفاق النووي".
بينما يؤكد نتنياهو للمسؤولين الأمريكيين، أن "العودة إلى الاتفاق النووي بصيغته الأولى عام 2015 ستؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وهذا كابوس وغباء ويحظر أن يحدث".
ووفقا لبيان مكتب نتنياهو، فإن "إسرائيل تتمسك بالتزامها بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وموقفها من الاتفاقية النووية لم يتغير".
وأضاف البيان أن "إسرائيل تؤمن بأن العودة إلى الاتفاقية السابقة ستمهد فقط الطريق أمام إيران نحو امتلاك ترسانة نووية".
وأشار البيان إلى أن "إسرائيل تجري حوارا متواصلا مع الولايات المتحدة بهذا الشأن".
يذكر أنه في يناير الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعمل على تشكيل طاقم يبلور رؤية إسرائيلية خلال محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حول إيران والبرنامج النووي الإيراني.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي، عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إن "الطاقم سيضم مندوبين عن مجلس الأمن القومي، وزارتي الخارجية، والدفاع، والجيش، والموساد ولجنة الطاقة الذرية".
وتشير تقديرات في إسرائيل إلى أن "إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية ستدخلان في صدام إثر الخلافات الكبيرة بينهما في الموضوع الإيراني. فبايدن أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيدخل مفاوضات مع إيران وسيعود إلى الاتفاق النووي في حال عادت إيران إلى تطبيقه بشكل كامل، فيما يعتبر نتنياهو خطوة كهذه خطأ فادحا".
ويقول مستشارون لنتنياهو إنهم "قلقون من أن طاقم مستشاري بايدن في سياسة الخارجية والأمن مؤلف من مستشاري أوباما، وأن قسما منهم هم مهندسو الاتفاق النووي".
بينما يؤكد نتنياهو للمسؤولين الأمريكيين، أن "العودة إلى الاتفاق النووي بصيغته الأولى عام 2015 ستؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وهذا كابوس وغباء ويحظر أن يحدث".