تنظيم النسل حديث السوشيال ميديا بسبب زيادة السكان.. "الإفتاء" تشن حملة للتوعية بخطورة الأمر.. وزير الأوقاف: ليس حراما
فجرت أزمة الزيادة السكانية التي تواجهها مصر خلال السنوات الأخيرة، إعادة موضوع تنظيم النسل من جديد على الساحة، وذلك بعد التحذيرات المستمرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب ارتفاع وتيرة الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة وتخطي عدد سكان مصر 100 مليون نسمة في عام 2021.
فقد أصبح تنظيم النسل حديث الساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بسبب الخطورة التي تواجهها الدولة المصرية نتيجة الزيادة السكانية وتأثيرها على النمو الاقتصادي والمجتمع المصري.
مما جعل عدد من المؤسسات تدعم إعادة فكرة تنظيم النسل مرة أخرى، ومنها دار الإفتاء المصرية والتي أطلقت عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" هاشتاج بعنوان "تنظيم_النسل_جائز"، للتأكيد على جواز تنظيم النسل، والإيجاز للدولة اتخاذ ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه.
حيث أقرت دار الإفتاء أن تنظيم النسل يعني المباعدة بين الولادات المختلفة، وليس المنع أو القطع المطلق للنسل، ورفضت الاستدلال بآية: "وَلا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ" كحُجة على تحريم تنظيم النسل، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني.
وأكدت "الإفتاء" أن الإيمان بالقضاء والقدر مكون من مكونات الإيمان ولا يتعارض مطلقًا مع مسألة تنظيم النسل".
وتابعت: "لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني، وأن الرزق مكفول لكل إنسان ولكن علينا أن نسعى لتحصيله".
وأشارت إلى أن تنظيم النسل لا حرج فيه قياسًا على "العزل" الذي كان معمولًا به في العهد النبوي وما بعده.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن تنظيم النسل والعملية الإنجابية، والفتوى المتعلقة بها تؤكد أنها من المتغيرات وليست الثوابت في الدين ويختلف الحكم فيه من دولة لأخرى ومن فترة لأخرى، وإذا كانت الدولة مساحتها كبيرة وثرواتها كبيرة فالكثرة بها تجوز، أما إذا كانت عكس ذلك فالإنجاب غير مستحب.
وتابع: "وضعنا المصري يقول بضرورة عملية تنظيم الإنجاب ويتحول الأمر من كونه حلالا لكونه ضرورة شرعية، ولم يقل أحد ممن يعتد برأيهم في الدين بأن عملية تنظيم الإنجاب حرام".
وتابع جمعة خلال خطبة الجمعة من مسجد السادات في ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، أن الأنبياء والرسل وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم، لم يكن لأبيه وأمه نسل غيره فهو المولود الوحيد لأبويه، وعندما طلب الأنبياء الولد طلبوا ولدا صالحا وليس للمباهاة والعزوة ومجرد الكثرة.
وتابع: "إن أراد الله أن يكرمك في الدنيا سيكرمك سواء أنجبت ولدا أو لم تنجب، والعقم نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى أيضا، وبعض الناس يكون الولد سبيل سعادته والبعض يكون الولد سبيل شقائه، ومن اعتمد على ماله ضل ومن اعتمد على علمه ضل ومن اعتمد على سلطانه ذل ومن اعتمد على الناس من ولد أو غيره ذل وكُسر، ومن اعتمد على الله لا يضل ولا يُذل".
كما أكد مختار جمعة أن إنجاب الأبناء لابد أن يكون لمصلحة الدين وإعلاء قيمه وليس لمجرد إنجاب عدد كبير من الأبناء، لأن العبرة ليست بالكثرة وإنما بالصلاح.
فقد أصبح تنظيم النسل حديث الساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بسبب الخطورة التي تواجهها الدولة المصرية نتيجة الزيادة السكانية وتأثيرها على النمو الاقتصادي والمجتمع المصري.
مما جعل عدد من المؤسسات تدعم إعادة فكرة تنظيم النسل مرة أخرى، ومنها دار الإفتاء المصرية والتي أطلقت عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" هاشتاج بعنوان "تنظيم_النسل_جائز"، للتأكيد على جواز تنظيم النسل، والإيجاز للدولة اتخاذ ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه.
حيث أقرت دار الإفتاء أن تنظيم النسل يعني المباعدة بين الولادات المختلفة، وليس المنع أو القطع المطلق للنسل، ورفضت الاستدلال بآية: "وَلا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ" كحُجة على تحريم تنظيم النسل، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني.
وأكدت "الإفتاء" أن الإيمان بالقضاء والقدر مكون من مكونات الإيمان ولا يتعارض مطلقًا مع مسألة تنظيم النسل".
وتابعت: "لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني، وأن الرزق مكفول لكل إنسان ولكن علينا أن نسعى لتحصيله".
وأشارت إلى أن تنظيم النسل لا حرج فيه قياسًا على "العزل" الذي كان معمولًا به في العهد النبوي وما بعده.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن تنظيم النسل والعملية الإنجابية، والفتوى المتعلقة بها تؤكد أنها من المتغيرات وليست الثوابت في الدين ويختلف الحكم فيه من دولة لأخرى ومن فترة لأخرى، وإذا كانت الدولة مساحتها كبيرة وثرواتها كبيرة فالكثرة بها تجوز، أما إذا كانت عكس ذلك فالإنجاب غير مستحب.
وتابع: "وضعنا المصري يقول بضرورة عملية تنظيم الإنجاب ويتحول الأمر من كونه حلالا لكونه ضرورة شرعية، ولم يقل أحد ممن يعتد برأيهم في الدين بأن عملية تنظيم الإنجاب حرام".
وتابع جمعة خلال خطبة الجمعة من مسجد السادات في ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، أن الأنبياء والرسل وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم، لم يكن لأبيه وأمه نسل غيره فهو المولود الوحيد لأبويه، وعندما طلب الأنبياء الولد طلبوا ولدا صالحا وليس للمباهاة والعزوة ومجرد الكثرة.
وتابع: "إن أراد الله أن يكرمك في الدنيا سيكرمك سواء أنجبت ولدا أو لم تنجب، والعقم نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى أيضا، وبعض الناس يكون الولد سبيل سعادته والبعض يكون الولد سبيل شقائه، ومن اعتمد على ماله ضل ومن اعتمد على علمه ضل ومن اعتمد على سلطانه ذل ومن اعتمد على الناس من ولد أو غيره ذل وكُسر، ومن اعتمد على الله لا يضل ولا يُذل".
كما أكد مختار جمعة أن إنجاب الأبناء لابد أن يكون لمصلحة الدين وإعلاء قيمه وليس لمجرد إنجاب عدد كبير من الأبناء، لأن العبرة ليست بالكثرة وإنما بالصلاح.