محمد خليل: العاصمة الإدارية الجديدة أول مدينة ذكية مستدامة في المنطقة العربية وأفريقيا.. وتحتوي على مركز بيانات عالمي | حوار
التعاقد مع كبرى الشركات الدولية والمحلية لتطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا
3.6 مليار جنيه استثمارات مشروعات قطاع التكنولوجيا وعدادات ذكية وفاتورة موحدة لخدمات المرافق بالمدينة
اختيار العاصمة الإدارية كعاصمة العرب الرقمية خلال 2021 خطوة ممتازة
لدينا 6 شركات دولية ومحلية الآن منها بانسونيك واتصالات وأورانج ونوكيا وغيرها
كشف المهندس محمد خليل رئيس قطاع التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن آخر تطورات مشروعات التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية واستثماراتها، وخطط العاصمة كمدينة ذكية عالمية، وقال خليل في حوار خاص لـ "فيتو": إن العاصمة الإدارية الجديدة تم تخطيطها كأول مدينة ذكية مستدامة في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا.
وستشهد نقلة نوعية وحياتية كاملة على مستوى كافة الخدمات والوسائل التكنولوجية الحديثة وفقا لأحدث ما توصل له العالم، وتم التعاقد مع كبرى الشركات الدولية والمحلية لتطبيق ذلك وباستثمارات وصلت لنحو لـ225 مليون دولار بما يعادل 3.6 مليارات جنيه مصري يتم تمويلها ذاتيا من العاصمة الإدارية، وإلى نص الحوار:
*في البداية لماذا العاصمة الإدارية الجديدة مدينة ذكية عالمية؟
العاصمة الإدارية الجديدة تم تخطيطها كأول مدينة ذكية مستدامة في مصر، وقبل التنفيذ راجعنا نماذج المدن الذكية إقليميا وعالميا وخصائص كل مدينة، والعاصمة الإدارية لها 4 أهداف رئيسية الأول أن تكون مدينة آمنة، بمعني أن يتوافر بها مركز لإدارة الحالة الأمنية من خلال أحدث الوسائل التكنولوجية التي تضمن سرعة الاستجابة والتعامل مع البلاغات بصورة أفضل وبنتائج أفضل.
والهدف الثاني أن تكون مدينة متصلة تتوافر بها بنية تحتية تتضمن نقل كميات كبيرة من البيانات بصورة سريعة، والهدف الثالث أن تكون مدينة رقمية تتوافر بها تطبيقات تدير جميع المرافق والأمور الحياتية بالمدينة، وأن يحصل المواطن على الخدمة عبر الإنترنت والتطبيقات الحديثة، والهدف الرابع: أن تكون مدينة متكاملة ولا تكون جزرا منعزلة وتتكامل بها المراكز مع بعضها البعض، بالإضافة لبناء مدينة نموذجية لتكون نموذجا لأى مدينة يتم تدشينها بعد ذلك.
*وكيف سيتم تحقيق تلك الأهداف؟
اعتمدنا على 3 أمور في تدشين العاصمة الإدارية وهى بناء بنية تحتية تعتمد على "الفايبر" ويتيح لنا ذلك بيانات ضخمة وبسرعة عالية، وتم عمل شبكتين الأولى تشمل الإنترنت وخدمة التليفزيون الرقمي والموبايل، وشبكة أخرى تضم كل ما هو "سمارت وأمني" وهى مفصولة تماما عن الإنترنت لمنع اختراقها، وأهم عامل في العاصمة الإدارية هو العامل البشرى.
والشركات في العاصمة لابد أن يكون العامل بها مؤهلا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لإدارة الخدمات بها، وكذلك متلقى الخدمة من قاطنى وزائرى العاصمة الإدارية، وكيف نوجد لديه الرغبة لاستخدام التطبيقات الحديثة حتى لا يعزف عنها، ونساعده في ذلك من خلال استخدام تطبيق واحد لكل الخدمات المياه الكهرباء أو الغاز وغيره، وفى حالة الطوارئ رقم واحد لكل الطوارئ 112 سواء طلب الشرطة أو المطافئ أو الإسعاف أو غيره.
*وما تفاصيل مشروعات قطاع التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية؟
تم دراسة العناصر الأساسية للمدينة الذكية المستدامة وتم وضعها في المواصفات الفنية لكراسات الشروط التي تم طرحها على الشركات الدولية والمحلية، وفازت شركة هانيل الأمريكية بتنفيذ مركز التحكم والسيطرة الأمني بالعاصمة الإدارية.
كما فازت شركة اتصالات مصر بتنفيذ مركز انظمة إدارة المدينة، وشركة أورانج مصر فازت بمناقصة تنفيذ مركز بيانات العاصمة الإدارية، وجار تباعا طرح الخدمات في مناقصات محلية وخارجية لاختيار العروض الفنية الأفضل.
*وما حجم استثمارات تلك المشروعات.. وما تم ضخه حتى الآن؟
تكلفة التعاقدات التي تمت حتى الآن تصل لـ225 مليون دولار بما يعادل 3.6 مليارات جنيه مصر، يتم تمويلها ذاتيا من العاصمة الإدارية، ووصلت معدلات تنفيذ مركز التحكم والسيطرة الأمني لـ60%، ومركز إدارة المدينة لـ30% ومركز البيانات لنحو 18%.
ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ هذه المشروعات بنهاية 2021 ليتم تشغيل المركزين بكامل طاقتهما بنهاية العام، ولكن مركز بيانات المدينة يبدأ تشغيله جزئيا بنهاية العام ويعمل بالكامل منتصف 2022، وما تم ضخه من استثمارات حتى الآن وصل لـ27 مليون دولار بما يعادل 430 مليون جنيه حتى الآن، ونستهدف ضخ 100 مليون دولار بما يعادل 1.6 مليارات جنيه، لاستكمال تنفيذ المشروعات خلال العام الجاري، ومدة تنفيذ العقود تختلف من 3 – 5 سنوات ومدة تنفيذ مركز التحكم الأمني 5 سنوات، ومن المقرر ضخ نحو 50 مليون دولار بما يعادل 800 مليون جنيه خلال العام القادم.
*حدثنا عن تفاصيل تلك المشروعات والهدف منها؟
مشروع مركز التحكم والسيطرة الأمني يهدف لإدارة الحالة الأمنية في العاصمة الإدارية من خلال تطبيقات يتم استقبالها على رقم واحد وهو "112" ويتم تحديد هوية المتصل، ويتم نقلها لمدير البلاغات ويتم التعامل معها بشكل فوري، كما أن هناك شبكة كاميرات ذكية تصور وتحلل ، موزعة على العاصمة الإدارية وتقوم بالإبلاغ عن المخالفات والمسافة بين الكاميرا والأخرى 150 مترا.
أما مركز إدارة المدينة فالهدف منه إدارة المرافق والخدمات بالمدينة بالكامل وكل الخدمات ذكية " كهرباء مياه صرف غاز "، ويمكن معرفة وتوقع حدوث أي مشكلة على سبيل المثال كتسريب ماسورة مياه والتعامل معها بشكل سريع، ويتم استخدام عدادات ذكية وهى ليست بكروت شحن وفى نهاية الشهر يتم استخراج فاتورة موحدة بكل المرافق والخدمات التي حصل عليها المواطن سواء " مياه – كهرباء – غاز – إنترنت " وغيره، والعدادات تراجع وتحذر المواطن ومركز إدارة المدينة في حالة وجود أي معدل استهلاك غير طبيعي.
أما مركز بيانات العاصمة الإدارية فيتم تدشينه وفقا للمعايير والمواصفات العالمية، ويؤدي كافة خدمات البيانات لجميع المنشآت في العاصمة الإدارية، علما بأن كود العاصمة الإدارية يمنع على أي منشأة أيا كان نوعها من عمل مركز بيانات عندها ، ويتم الاعتماد على مركز البيانات الموحد بالعاصمة الإدارية، وهو نموذج يتم تطبيقه في الخارج.
ويحقق نجاحا كبيرا سواء للجهات المستفيدة أو العاصمة الإدارية، ونموذج العاصمة الإدارية سيتم تطبيقه في كل المدن الجديدة القادمة، وهناك لجنة من مجلس الوزراء تضم ممثلين لوزارات الدفاع والاتصالات والإسكان والداحلية لمراجعة تنفيذ هذه المشروعات واقرار المواصفات الفنية.
*وكيف يستعد القطاع لخطط انتقال الحكومة لمقراتها الجديدة في الحي الحكومي؟
قطاع التكنولوجيا بالحي الحكومي مسئولية وزارتي الاتصالات والدفاع، ويقتصر دورنا على توفير البنية التحتية التكنولوجية للحى الحكومي.
*وما آخر تطورات تنفيذ مدينة المعرفة؟
وافقت العاصمة الإدارية على تخصيص أرض مدينة المعرفة لصالح وزارة الاتصالات، وهو مشروع ضخم تتولى تطويره الوزارة.
*وما تفاصيل اختيار العاصمة الإدارية عاصمة العرب الرقمية ؟
إعلان العاصمة الإدارية عاصمة العرب الرقمية خلال 2021 خطوة ممتازة وجاء نتيجة تدشينها وفقا لأحدث النماذج التكنولوجية الرقمية في العالم بشهادة كبرى المؤسسات الدولية، والعاصمة الإدارية أول مدينة عربية تشهد تنفيذ جميع عناصر التطبيقات الذكية كمنظومة متكاملة.
وقد تكون هناك مدن عربية عملت على تنفيذ تطبيقات معينة ولكن بشكل منفصل وليس كمنظومة متكاملة، وإعلان العاصمة عاصمة العرب الرقمية تسويق جيد لمشروعاتها، وفرصة جيدة أيضا لتستفيد من تجربتها الدول العربية.
*وما قصة العقد الموحد للجودة ؟
عقود العاصمة الإدارية بالكامل في الخدمات والقطاعات الهندسية والتكنولوجية تتضمن بندين أساسيين هما البند الأول: sla مستوى لجودة الخدمة المقدمة لا يقل عنها وإلا فرضت غرامة على مؤدي الخدمة لصالح المواطن، والبند الثاني مؤشرات قياس الأداء والهدف منه تحديد موقعنا الحالي والمستهدف.
*وما قائمة الشركات الدولية والمحلية التي تعمل بقطاع التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية؟
تعمل بالفعل حاليا نحو 6 شركات دولية ومحلية ، وتعمل من خلالها العديد من الشركات الأخرى، ومن أبرز الشركات التي تعمل في العاصمة الإدارية شركة ibm hp، وبانسونيك واتصالات وأورانج ونوكيا وغيرها.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
3.6 مليار جنيه استثمارات مشروعات قطاع التكنولوجيا وعدادات ذكية وفاتورة موحدة لخدمات المرافق بالمدينة
اختيار العاصمة الإدارية كعاصمة العرب الرقمية خلال 2021 خطوة ممتازة
لدينا 6 شركات دولية ومحلية الآن منها بانسونيك واتصالات وأورانج ونوكيا وغيرها
كشف المهندس محمد خليل رئيس قطاع التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن آخر تطورات مشروعات التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية واستثماراتها، وخطط العاصمة كمدينة ذكية عالمية، وقال خليل في حوار خاص لـ "فيتو": إن العاصمة الإدارية الجديدة تم تخطيطها كأول مدينة ذكية مستدامة في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا.
وستشهد نقلة نوعية وحياتية كاملة على مستوى كافة الخدمات والوسائل التكنولوجية الحديثة وفقا لأحدث ما توصل له العالم، وتم التعاقد مع كبرى الشركات الدولية والمحلية لتطبيق ذلك وباستثمارات وصلت لنحو لـ225 مليون دولار بما يعادل 3.6 مليارات جنيه مصري يتم تمويلها ذاتيا من العاصمة الإدارية، وإلى نص الحوار:
*في البداية لماذا العاصمة الإدارية الجديدة مدينة ذكية عالمية؟
العاصمة الإدارية الجديدة تم تخطيطها كأول مدينة ذكية مستدامة في مصر، وقبل التنفيذ راجعنا نماذج المدن الذكية إقليميا وعالميا وخصائص كل مدينة، والعاصمة الإدارية لها 4 أهداف رئيسية الأول أن تكون مدينة آمنة، بمعني أن يتوافر بها مركز لإدارة الحالة الأمنية من خلال أحدث الوسائل التكنولوجية التي تضمن سرعة الاستجابة والتعامل مع البلاغات بصورة أفضل وبنتائج أفضل.
والهدف الثاني أن تكون مدينة متصلة تتوافر بها بنية تحتية تتضمن نقل كميات كبيرة من البيانات بصورة سريعة، والهدف الثالث أن تكون مدينة رقمية تتوافر بها تطبيقات تدير جميع المرافق والأمور الحياتية بالمدينة، وأن يحصل المواطن على الخدمة عبر الإنترنت والتطبيقات الحديثة، والهدف الرابع: أن تكون مدينة متكاملة ولا تكون جزرا منعزلة وتتكامل بها المراكز مع بعضها البعض، بالإضافة لبناء مدينة نموذجية لتكون نموذجا لأى مدينة يتم تدشينها بعد ذلك.
*وكيف سيتم تحقيق تلك الأهداف؟
اعتمدنا على 3 أمور في تدشين العاصمة الإدارية وهى بناء بنية تحتية تعتمد على "الفايبر" ويتيح لنا ذلك بيانات ضخمة وبسرعة عالية، وتم عمل شبكتين الأولى تشمل الإنترنت وخدمة التليفزيون الرقمي والموبايل، وشبكة أخرى تضم كل ما هو "سمارت وأمني" وهى مفصولة تماما عن الإنترنت لمنع اختراقها، وأهم عامل في العاصمة الإدارية هو العامل البشرى.
والشركات في العاصمة لابد أن يكون العامل بها مؤهلا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لإدارة الخدمات بها، وكذلك متلقى الخدمة من قاطنى وزائرى العاصمة الإدارية، وكيف نوجد لديه الرغبة لاستخدام التطبيقات الحديثة حتى لا يعزف عنها، ونساعده في ذلك من خلال استخدام تطبيق واحد لكل الخدمات المياه الكهرباء أو الغاز وغيره، وفى حالة الطوارئ رقم واحد لكل الطوارئ 112 سواء طلب الشرطة أو المطافئ أو الإسعاف أو غيره.
*وما تفاصيل مشروعات قطاع التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية؟
تم دراسة العناصر الأساسية للمدينة الذكية المستدامة وتم وضعها في المواصفات الفنية لكراسات الشروط التي تم طرحها على الشركات الدولية والمحلية، وفازت شركة هانيل الأمريكية بتنفيذ مركز التحكم والسيطرة الأمني بالعاصمة الإدارية.
كما فازت شركة اتصالات مصر بتنفيذ مركز انظمة إدارة المدينة، وشركة أورانج مصر فازت بمناقصة تنفيذ مركز بيانات العاصمة الإدارية، وجار تباعا طرح الخدمات في مناقصات محلية وخارجية لاختيار العروض الفنية الأفضل.
*وما حجم استثمارات تلك المشروعات.. وما تم ضخه حتى الآن؟
تكلفة التعاقدات التي تمت حتى الآن تصل لـ225 مليون دولار بما يعادل 3.6 مليارات جنيه مصر، يتم تمويلها ذاتيا من العاصمة الإدارية، ووصلت معدلات تنفيذ مركز التحكم والسيطرة الأمني لـ60%، ومركز إدارة المدينة لـ30% ومركز البيانات لنحو 18%.
ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ هذه المشروعات بنهاية 2021 ليتم تشغيل المركزين بكامل طاقتهما بنهاية العام، ولكن مركز بيانات المدينة يبدأ تشغيله جزئيا بنهاية العام ويعمل بالكامل منتصف 2022، وما تم ضخه من استثمارات حتى الآن وصل لـ27 مليون دولار بما يعادل 430 مليون جنيه حتى الآن، ونستهدف ضخ 100 مليون دولار بما يعادل 1.6 مليارات جنيه، لاستكمال تنفيذ المشروعات خلال العام الجاري، ومدة تنفيذ العقود تختلف من 3 – 5 سنوات ومدة تنفيذ مركز التحكم الأمني 5 سنوات، ومن المقرر ضخ نحو 50 مليون دولار بما يعادل 800 مليون جنيه خلال العام القادم.
*حدثنا عن تفاصيل تلك المشروعات والهدف منها؟
مشروع مركز التحكم والسيطرة الأمني يهدف لإدارة الحالة الأمنية في العاصمة الإدارية من خلال تطبيقات يتم استقبالها على رقم واحد وهو "112" ويتم تحديد هوية المتصل، ويتم نقلها لمدير البلاغات ويتم التعامل معها بشكل فوري، كما أن هناك شبكة كاميرات ذكية تصور وتحلل ، موزعة على العاصمة الإدارية وتقوم بالإبلاغ عن المخالفات والمسافة بين الكاميرا والأخرى 150 مترا.
أما مركز إدارة المدينة فالهدف منه إدارة المرافق والخدمات بالمدينة بالكامل وكل الخدمات ذكية " كهرباء مياه صرف غاز "، ويمكن معرفة وتوقع حدوث أي مشكلة على سبيل المثال كتسريب ماسورة مياه والتعامل معها بشكل سريع، ويتم استخدام عدادات ذكية وهى ليست بكروت شحن وفى نهاية الشهر يتم استخراج فاتورة موحدة بكل المرافق والخدمات التي حصل عليها المواطن سواء " مياه – كهرباء – غاز – إنترنت " وغيره، والعدادات تراجع وتحذر المواطن ومركز إدارة المدينة في حالة وجود أي معدل استهلاك غير طبيعي.
أما مركز بيانات العاصمة الإدارية فيتم تدشينه وفقا للمعايير والمواصفات العالمية، ويؤدي كافة خدمات البيانات لجميع المنشآت في العاصمة الإدارية، علما بأن كود العاصمة الإدارية يمنع على أي منشأة أيا كان نوعها من عمل مركز بيانات عندها ، ويتم الاعتماد على مركز البيانات الموحد بالعاصمة الإدارية، وهو نموذج يتم تطبيقه في الخارج.
ويحقق نجاحا كبيرا سواء للجهات المستفيدة أو العاصمة الإدارية، ونموذج العاصمة الإدارية سيتم تطبيقه في كل المدن الجديدة القادمة، وهناك لجنة من مجلس الوزراء تضم ممثلين لوزارات الدفاع والاتصالات والإسكان والداحلية لمراجعة تنفيذ هذه المشروعات واقرار المواصفات الفنية.
*وكيف يستعد القطاع لخطط انتقال الحكومة لمقراتها الجديدة في الحي الحكومي؟
قطاع التكنولوجيا بالحي الحكومي مسئولية وزارتي الاتصالات والدفاع، ويقتصر دورنا على توفير البنية التحتية التكنولوجية للحى الحكومي.
*وما آخر تطورات تنفيذ مدينة المعرفة؟
وافقت العاصمة الإدارية على تخصيص أرض مدينة المعرفة لصالح وزارة الاتصالات، وهو مشروع ضخم تتولى تطويره الوزارة.
*وما تفاصيل اختيار العاصمة الإدارية عاصمة العرب الرقمية ؟
إعلان العاصمة الإدارية عاصمة العرب الرقمية خلال 2021 خطوة ممتازة وجاء نتيجة تدشينها وفقا لأحدث النماذج التكنولوجية الرقمية في العالم بشهادة كبرى المؤسسات الدولية، والعاصمة الإدارية أول مدينة عربية تشهد تنفيذ جميع عناصر التطبيقات الذكية كمنظومة متكاملة.
وقد تكون هناك مدن عربية عملت على تنفيذ تطبيقات معينة ولكن بشكل منفصل وليس كمنظومة متكاملة، وإعلان العاصمة عاصمة العرب الرقمية تسويق جيد لمشروعاتها، وفرصة جيدة أيضا لتستفيد من تجربتها الدول العربية.
*وما قصة العقد الموحد للجودة ؟
عقود العاصمة الإدارية بالكامل في الخدمات والقطاعات الهندسية والتكنولوجية تتضمن بندين أساسيين هما البند الأول: sla مستوى لجودة الخدمة المقدمة لا يقل عنها وإلا فرضت غرامة على مؤدي الخدمة لصالح المواطن، والبند الثاني مؤشرات قياس الأداء والهدف منه تحديد موقعنا الحالي والمستهدف.
*وما قائمة الشركات الدولية والمحلية التي تعمل بقطاع التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية؟
تعمل بالفعل حاليا نحو 6 شركات دولية ومحلية ، وتعمل من خلالها العديد من الشركات الأخرى، ومن أبرز الشركات التي تعمل في العاصمة الإدارية شركة ibm hp، وبانسونيك واتصالات وأورانج ونوكيا وغيرها.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..