الصليب الأحمر يعرب عن قلقه بشأن الأوضاع في مأرب اليمنية
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، عن قلقها إزاء تدهور
الأوضاع في محافظة مأرب، داعيةً جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والبنية
التحتية.
وجاء في بيان لبعثة اللجنة الدولية في اليمن على "تويتر": "تعرب اللجنة الدولية عن القلق البالغ إزاء تزايد العنف حول مأرب. تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين وممتلكاتهم وجميع البنى التحتية المدنية الضرورية".
وأشار البيان إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدمت الدعم إلى المستشفيات الرئيسية التي تعالج الجرحى، من خلال إرسال أطقم جراحية وإمدادات طبية عامة.
وتصاعدت المعارك بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية والحوثيين، في محافظة مأرب مسرح القتال الأعنف بين الطرفين شمال شرقي اليمن.
واندلع قتال عنيف بسبب محاولات "الحوثيين" السيطرة على مواقع عدة في محيط معسكر كوفل الاستراتيجي، على بعد نحو 10 كم عن مركز مديرية صرواح الذي يفصله 30 كم عن مدينة مأرب مقر قيادة الجيش اليمني.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، الاثنين الماضي، من التداعيات الإنسانية جراء تصاعد القتال بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
يذكر أن الجيش اليمني، أعلن مصرع ٨ من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم قيادي ميداني، وجرح أربعة آخرين، شمالي غرب محافظة مأرب.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الجيش الوطني نفذ كمينا محكما لميليشيا الحوثي، في محزام ماس شمالي غرب محافظة مأرب، ما أسفر عن مصرع ٨ من الميليشيات، بينهم قيادي ميداني، وجرح أربعة آخرين.
ويأتي ذلك بعد يوم من مصرع 23 عنصرا من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، وإصابة آخرين، في محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.
وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني، إن 23 عنصرًا حوثيًا لقوا مصرعهم، وأصيب العشرات في عملية استدراج في جبهة الجدعان".
وأكد أن وحدات من قوات الجيش، "نفذت عملية استدراج لمجاميع حوثية في محزام ماس، شرق معسكر ماس، في جبهة الجدعان (شمال غرب مأرب)، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وأشار إلى أن "مدفعية الجيش دمرت طقمين قتاليين، وسيارة "جيب" تابعة للميليشيا الحوثية، في محزام ماس، جبهة الجدعان، وقتل وجرح جميع من كانوا على متنها".
وأفاد أن "مقاتلات التحالف شنت غارتين جويتين، استهدفت الأولى نقطة قيادة وسيطرة تابعة للميليشيا الحوثية الانقلابية، غرب معسكر ماس، بينما استهدفت الأخرى طقماً محملاً بالأسلحة والذخائر في منطقة نبعة".
في السياق، كسرت قوات الجيش اليمني، هجمات انتحارية شنتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة المخدرة غربي محافظة مأرب.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إنه تم سحق عدّة مجاميع حوثية أثناء محاولتها التقدم نحو مواقع عسكرية في جبهة المخدرة، مؤكداً أن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد.
وجاء في بيان لبعثة اللجنة الدولية في اليمن على "تويتر": "تعرب اللجنة الدولية عن القلق البالغ إزاء تزايد العنف حول مأرب. تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين وممتلكاتهم وجميع البنى التحتية المدنية الضرورية".
وأشار البيان إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدمت الدعم إلى المستشفيات الرئيسية التي تعالج الجرحى، من خلال إرسال أطقم جراحية وإمدادات طبية عامة.
وتصاعدت المعارك بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية والحوثيين، في محافظة مأرب مسرح القتال الأعنف بين الطرفين شمال شرقي اليمن.
واندلع قتال عنيف بسبب محاولات "الحوثيين" السيطرة على مواقع عدة في محيط معسكر كوفل الاستراتيجي، على بعد نحو 10 كم عن مركز مديرية صرواح الذي يفصله 30 كم عن مدينة مأرب مقر قيادة الجيش اليمني.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، الاثنين الماضي، من التداعيات الإنسانية جراء تصاعد القتال بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
يذكر أن الجيش اليمني، أعلن مصرع ٨ من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم قيادي ميداني، وجرح أربعة آخرين، شمالي غرب محافظة مأرب.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الجيش الوطني نفذ كمينا محكما لميليشيا الحوثي، في محزام ماس شمالي غرب محافظة مأرب، ما أسفر عن مصرع ٨ من الميليشيات، بينهم قيادي ميداني، وجرح أربعة آخرين.
ويأتي ذلك بعد يوم من مصرع 23 عنصرا من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، وإصابة آخرين، في محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.
وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني، إن 23 عنصرًا حوثيًا لقوا مصرعهم، وأصيب العشرات في عملية استدراج في جبهة الجدعان".
وأكد أن وحدات من قوات الجيش، "نفذت عملية استدراج لمجاميع حوثية في محزام ماس، شرق معسكر ماس، في جبهة الجدعان (شمال غرب مأرب)، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وأشار إلى أن "مدفعية الجيش دمرت طقمين قتاليين، وسيارة "جيب" تابعة للميليشيا الحوثية، في محزام ماس، جبهة الجدعان، وقتل وجرح جميع من كانوا على متنها".
وأفاد أن "مقاتلات التحالف شنت غارتين جويتين، استهدفت الأولى نقطة قيادة وسيطرة تابعة للميليشيا الحوثية الانقلابية، غرب معسكر ماس، بينما استهدفت الأخرى طقماً محملاً بالأسلحة والذخائر في منطقة نبعة".
في السياق، كسرت قوات الجيش اليمني، هجمات انتحارية شنتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة المخدرة غربي محافظة مأرب.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إنه تم سحق عدّة مجاميع حوثية أثناء محاولتها التقدم نحو مواقع عسكرية في جبهة المخدرة، مؤكداً أن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد.