القارئ محمد يحيى الشرقاوي.. صور من حياة كروان الغربية | فيديو
جمع بين الحسنيين.. جمال الصوت والتمكن من حفظ القرآن، لذا ذاع صيته في مصر والعالم العربي والإسلامي نظرًا لشدة التزامه بأحكام التلاوة وتجويده المتقن وتواضعه الجم واعتداده بنفسه ووقاره المستمد من جلال القرآن.
إنه الشيخ محمد يحيى الشرقاوي، ابن محافظة الغربية، والملقب بـ "كروان الغربية" الذي ولد بقرية مسهلة بمحافظة الغربية في أسرة ريفية، حيث كان والده شيخ بلد بالقرية، وتربى ونشأ على التدين من صغر سنه، والمواظبة على الصلوات في المسجد.
وكانت أمنية والدته أن يجعل الله من أولادها حافظا وقارئا للقرآن الكريم حيث كانت مُحبة وعاشقة لأصوات القراء، على رأسهم الشيخ راغب غلوش وهي التي ربت بداخل الابن الاستماع إلى القراء والأصوات الحسنة".
رحلة الحفظ
حكى الشيخ الشرقاوي بداية الحفظ قائلًا: والدي عندما وجد عندي الموهبة وملازمة القراءة داخل المسجد، أحضر لي الشيخ عبد الرازق يوسف لتحفيظي القراءة، وأتممت حفظ القرآن كاملًا خلال عام، ومن الملابسات والمفارقات في حفظي للقرآن، كنت أحفظ في اليوم الواحد ربع جزء، ونمت أسرتي عندي تلك الموهبة.
وبحسب تصريحاته السابقة ، كان يحرص على سماعه عدة قراء: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد رفعت، والشيخ مصطفى إسماعيل، والمنشاوي، وكل قراء الجيل العمالقة، وكنت أحسبهم يبلغون رسالة سامية، وأيضًا الشيخ الليثي تأثرت كثيرًا بصوته.
الالتحاق بالإذاعة
كانت لدى الشيخ الشرقاوي أمنية الالتحاق بالإذاعة وأن يكون على نهج القراء العظماء الكبار، وبدأ في البحث عن الشروط المتوفرة، وأن يكون القارئ حافظا للقرآن جيدا مع التجويد والقراءات السليمة ووجود علم لديه ودراية بالنغم والانفراد بالأداء، وتقدم الشرقاوي بأوراقه للإذاعة، وحضر أمام اللجنة للاختبار في عام 2005.
وتحدث عن تلك اللحظة: في تلك الفترة أعطوني مهلة 6 شهور لضبط النغم، حيث لم يكن لدى دراية فبدأت أمارس واتمرن جيدًا، لكن لم يصلني أي إخطار من الإذاعة فتقدمت بطلب مرة أخرى، ودخلت للمرة الثانية فتم اعتمادي من أول اختبار، وكانت اللجنة مكونة من الشيخ محمد الطبلاوي والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، وكان شيخ المقارئ المصرية آنذاك، والدكتور المعصراوي ولجنة من الإذاعة والموسيقيين، وتم اعتمادي في 2011".
أول أجر
تحدث الشيخ يحيى الشرقاوي، عن أول أجر قائلًا: كنت اقرأ في مناسبة عزاء بقرية بجوار محل إقامتي أعطوني 5 جنيهات، وكانت بالنسبة لي حب للقراءة وليست مهنة، حيث كان لدي حب كبير وعشق للقراءة، وما زلت حتى الآن أواظب على قراءة ورد خاص لا يقل عن 3 أجزاء أو جزأين بالصوت يوميًا، "فالقراءة جزء لا يتجزء من حياتي الشخصية فاعتبرها هي المتنفس الوحيد للحديث مع الله ومع نفسى، وهى شىء مفروغ منه.
وتابع: علاقتي بكل القراء طيبة وأكون حريصا دائما على حُسن علاقتى معهم جميعا، وأنظر إليهم أن كل شخص أعطاه الله القرآن في صدره فهو اصطفاء من الله، فأنا أحب كل القراء، وكل من هو حامل لكتاب الله، ومن أقربهم إلى نفسي في جيلى وصديقي الشيخ رضا جمعة منصور والشيخ أحمد سالمان".
سافر الشرقاوي، لدول كثيرة منها، لبنان والعراق وباكستان وكيب تاون وأفغانستان وإيران قبل منع السفر إليها"، ويواظب على قراءة ورد يومي وممارسة التلاوة بالصوت من نصف ساعة إلى ساعة يوميا في المنزل مشيرا إلى أن القرآن هو كل الحياة "فهو صديق عزيز لو تركته لتركك فيجب أن تكون أنت الأقرب بعلاقتك به".
دولة التلاوة
يرى الشرقاوي أن دولة التلاوة قائمة، في مصر معروفة بمنشأ القراء، ويحاول الجيل الجديد التأثر بالقديم والجميع يسير على النهج وكل يوم تنمو دولة التلاوة، وهي باقية ببقاء الأزهر بمصر ومعاهد والقراءات وكليات القرآن الكريم، حيث إن مصر هي منارة العلم الديني في العالم والدين الوسطى ولذلك دولة القراءة ستظل باقية.
إنه الشيخ محمد يحيى الشرقاوي، ابن محافظة الغربية، والملقب بـ "كروان الغربية" الذي ولد بقرية مسهلة بمحافظة الغربية في أسرة ريفية، حيث كان والده شيخ بلد بالقرية، وتربى ونشأ على التدين من صغر سنه، والمواظبة على الصلوات في المسجد.
وكانت أمنية والدته أن يجعل الله من أولادها حافظا وقارئا للقرآن الكريم حيث كانت مُحبة وعاشقة لأصوات القراء، على رأسهم الشيخ راغب غلوش وهي التي ربت بداخل الابن الاستماع إلى القراء والأصوات الحسنة".
رحلة الحفظ
حكى الشيخ الشرقاوي بداية الحفظ قائلًا: والدي عندما وجد عندي الموهبة وملازمة القراءة داخل المسجد، أحضر لي الشيخ عبد الرازق يوسف لتحفيظي القراءة، وأتممت حفظ القرآن كاملًا خلال عام، ومن الملابسات والمفارقات في حفظي للقرآن، كنت أحفظ في اليوم الواحد ربع جزء، ونمت أسرتي عندي تلك الموهبة.
وبحسب تصريحاته السابقة ، كان يحرص على سماعه عدة قراء: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد رفعت، والشيخ مصطفى إسماعيل، والمنشاوي، وكل قراء الجيل العمالقة، وكنت أحسبهم يبلغون رسالة سامية، وأيضًا الشيخ الليثي تأثرت كثيرًا بصوته.
الالتحاق بالإذاعة
كانت لدى الشيخ الشرقاوي أمنية الالتحاق بالإذاعة وأن يكون على نهج القراء العظماء الكبار، وبدأ في البحث عن الشروط المتوفرة، وأن يكون القارئ حافظا للقرآن جيدا مع التجويد والقراءات السليمة ووجود علم لديه ودراية بالنغم والانفراد بالأداء، وتقدم الشرقاوي بأوراقه للإذاعة، وحضر أمام اللجنة للاختبار في عام 2005.
وتحدث عن تلك اللحظة: في تلك الفترة أعطوني مهلة 6 شهور لضبط النغم، حيث لم يكن لدى دراية فبدأت أمارس واتمرن جيدًا، لكن لم يصلني أي إخطار من الإذاعة فتقدمت بطلب مرة أخرى، ودخلت للمرة الثانية فتم اعتمادي من أول اختبار، وكانت اللجنة مكونة من الشيخ محمد الطبلاوي والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، وكان شيخ المقارئ المصرية آنذاك، والدكتور المعصراوي ولجنة من الإذاعة والموسيقيين، وتم اعتمادي في 2011".
أول أجر
تحدث الشيخ يحيى الشرقاوي، عن أول أجر قائلًا: كنت اقرأ في مناسبة عزاء بقرية بجوار محل إقامتي أعطوني 5 جنيهات، وكانت بالنسبة لي حب للقراءة وليست مهنة، حيث كان لدي حب كبير وعشق للقراءة، وما زلت حتى الآن أواظب على قراءة ورد خاص لا يقل عن 3 أجزاء أو جزأين بالصوت يوميًا، "فالقراءة جزء لا يتجزء من حياتي الشخصية فاعتبرها هي المتنفس الوحيد للحديث مع الله ومع نفسى، وهى شىء مفروغ منه.
وتابع: علاقتي بكل القراء طيبة وأكون حريصا دائما على حُسن علاقتى معهم جميعا، وأنظر إليهم أن كل شخص أعطاه الله القرآن في صدره فهو اصطفاء من الله، فأنا أحب كل القراء، وكل من هو حامل لكتاب الله، ومن أقربهم إلى نفسي في جيلى وصديقي الشيخ رضا جمعة منصور والشيخ أحمد سالمان".
سافر الشرقاوي، لدول كثيرة منها، لبنان والعراق وباكستان وكيب تاون وأفغانستان وإيران قبل منع السفر إليها"، ويواظب على قراءة ورد يومي وممارسة التلاوة بالصوت من نصف ساعة إلى ساعة يوميا في المنزل مشيرا إلى أن القرآن هو كل الحياة "فهو صديق عزيز لو تركته لتركك فيجب أن تكون أنت الأقرب بعلاقتك به".
دولة التلاوة
يرى الشرقاوي أن دولة التلاوة قائمة، في مصر معروفة بمنشأ القراء، ويحاول الجيل الجديد التأثر بالقديم والجميع يسير على النهج وكل يوم تنمو دولة التلاوة، وهي باقية ببقاء الأزهر بمصر ومعاهد والقراءات وكليات القرآن الكريم، حيث إن مصر هي منارة العلم الديني في العالم والدين الوسطى ولذلك دولة القراءة ستظل باقية.