رغد صدام حسين: لم يتوسط الحكام العرب لإطلاق سراح والدي.. نقلنا رفاته لمكان سري.. وحسيت بوجع من فيديو القبض عليه.. وهذه تفاصيل رسالة تلقيتها منه أثناء المحاكمة
كشفت رغد صدام حسين، ابنة الزعيم الراحل صدام حسين خلال سلسلة لقاءاتها مع قناة "العربية"، تفاصيل جديدة حول إعدام والدها بعد غزو العراق.
رسالة صدام أثناء المحاكمة
وكشفت رغد صدام حسين في الجزء الرابع من سلسلة لقاءاتها عن تفاصيل الرسائل التي تلقتها من والدها أثناء المحاكمة، مؤكدة أن والدها كان يطلب فيها ملابس وسيجارا.
وقالت: "كان يدخن السيجار، وكان يهديه لمن معه، وبدأ ينبهني على الماركة المحددة التي يريدها".
ونشرت قناة "العربية" صورة من الرسالة الأولى التي تلقتها رغد من والدها، بدا فيها محو أجزاء من الرسالة.
كما أكدت ابنة الرئيس العراقي السابق، أن الرسائل التي كانت تتلقاها كان يتم محو أجزاء كبيرة منها، مشيرة إلى أن الأمر نفسه انطبق على مذكرات صدام حسين، حيث إن هناك صفحات مفقودة.
لحظة القبض على صدام
وأشارت رغد صدام حسين إلى أنها لم تتوقع يوما أن يتم القبض على والدها على أيدي الجنود الأمريكيين، وكانت تعتقد أنه من الممكن أن يستشهد بطبيعة الحال والأحداث التي مرت على العراق.
وأضافت أن الأمريكيين أرادوا بذلك المشهد أن يخيفون الآخرين ممن في السلطة، موضحة أنه خرج من الملجأ الذي كان يحتمي فيه مخدرًا، وأنها سمعت منه تفاصيل في هذا الشأن.
وأوضح أن المشهد كان تمثيلية، وهذه الطريقة الأمريكية معروفة في إظهار الشخص الآخر بشكل ضعيف، مؤكدة: "شعرت بوجع وتألمت عندما رأيت فيديو القبض على والدي".
رفات صدام حسين.. وكشفت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حقيقة نقل رفات صدام حسين بعد دفنه إلى مكان آخر قبل دخول داعش إلى الموصل فيما بعد.
وقالت: "رفات أبي صدام حسين في مكان أمين جدًا ولن أعلن مكانه".
وأوضحت أن القبر الأول الذي دفن فيه صدام حسين معروف في العراق والناس وطلاب المدارس كان يزوره ولكن الحكومة العراقية تمنعهم.
وأضافت: "بعد إعدام صدام حسين استلمنا جثمانه بشكل رسمي عن طريق أحد المحامين وتم دفنه في منطقة العوجة بالقرب من مقابر شقيقيها قصي وعدي"، لافتة إلى أن جثمان والدها الراحل تم نقله بطائرة هليكوبتر وتم دفنه على أكمل وجه.
وأكملت: "عز عليا عدم حضور جنازة والدي ولكن الظروف حالت دون ذلك".
وعن موقفها ممن شاركوا في عملية إعدام والدها الرئيس الراحل صدام حسين، علقت رغد صدام حسين، قائلة: "من أعدموا والدي كأفراد ليسوا أصحاب قرار لكي أحاسبهم، كانوا متفرجين وكان يعتقدون أنهم يشفون غليلهم بأن يرون والدي ميتا، والموت آت لنا جميعًا مثلما كان يقول الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في زيارتي الأولى لليبيا".
وتابعت: "زيارتي الأولى لليبيا كانت جميلة وأعتبر عائلة القذافي عائلتي، وعائشة القذافي أختي وهي امرأة شجاعة في فترة الدفاع عن والدي، ولما استقبلني القذافي قال لي سألبس نظارة ابنتي لأني أعاني من حساسية من رمل الصحراء وحينها قال لي: أشوف حزنا كبيرا أوي بعينك، ولكن يا رغد يا ابنتي كوني فخورة ولا تكوني حزينة، الإنسان يموت بلحظة ما يمكن أن يتوقعها".
الوساطة العربية
وأوضحت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حقيقة توسط بعض الحكام العرب لإطلاق سراح والدها.
وأكدت: لم يتوسط نهائيًا أحد من الحكام العرب لإطلاق سراح صدام حسين عقب القبض عليه من قبل الأمريكان.
وتابعت: "الصليب الأحمر بعد أيام قليلة من القبض على صدام حسين أخبروني بأن الأسرة يمكنها التواصل مع الوالد، وكنت أتواصل معهم وأنا في الأردن وكنت أحضر طلبات والدي واحتياجاته التى يبعثها في رسالة لي وأسلمها له في اليوم المخصص بالزيارة".
وأضافت: "عزاؤنا كعائلة وناس محبة للعراق والعرب أن والدي ظل في العراق ولم يفر إلى أي دولة أخرى وهذا فخر لنا، ولم نكن نقبل أن يفر والدي من العرق ويظل حيا"، مؤكدة أن الكل يعلم أن صدام حسين كان مقاتلا ولم يمكنه أن يتخلى عن بلده أو مبدأه.
وتابعت: "كنت سأكون حزينة حال فر والدي من العراق وظل حيا، وأرفض الظهور الإعلامي، ولكن كلنا فخر كبير واعتزاز بالمكانة الكبيرة لنا ولوالدي في العراق والوطن العربي".
رسالة صدام أثناء المحاكمة
وكشفت رغد صدام حسين في الجزء الرابع من سلسلة لقاءاتها عن تفاصيل الرسائل التي تلقتها من والدها أثناء المحاكمة، مؤكدة أن والدها كان يطلب فيها ملابس وسيجارا.
وقالت: "كان يدخن السيجار، وكان يهديه لمن معه، وبدأ ينبهني على الماركة المحددة التي يريدها".
ونشرت قناة "العربية" صورة من الرسالة الأولى التي تلقتها رغد من والدها، بدا فيها محو أجزاء من الرسالة.
كما أكدت ابنة الرئيس العراقي السابق، أن الرسائل التي كانت تتلقاها كان يتم محو أجزاء كبيرة منها، مشيرة إلى أن الأمر نفسه انطبق على مذكرات صدام حسين، حيث إن هناك صفحات مفقودة.
لحظة القبض على صدام
وأشارت رغد صدام حسين إلى أنها لم تتوقع يوما أن يتم القبض على والدها على أيدي الجنود الأمريكيين، وكانت تعتقد أنه من الممكن أن يستشهد بطبيعة الحال والأحداث التي مرت على العراق.
وأضافت أن الأمريكيين أرادوا بذلك المشهد أن يخيفون الآخرين ممن في السلطة، موضحة أنه خرج من الملجأ الذي كان يحتمي فيه مخدرًا، وأنها سمعت منه تفاصيل في هذا الشأن.
وأوضح أن المشهد كان تمثيلية، وهذه الطريقة الأمريكية معروفة في إظهار الشخص الآخر بشكل ضعيف، مؤكدة: "شعرت بوجع وتألمت عندما رأيت فيديو القبض على والدي".
رفات صدام حسين.. وكشفت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حقيقة نقل رفات صدام حسين بعد دفنه إلى مكان آخر قبل دخول داعش إلى الموصل فيما بعد.
وقالت: "رفات أبي صدام حسين في مكان أمين جدًا ولن أعلن مكانه".
وأوضحت أن القبر الأول الذي دفن فيه صدام حسين معروف في العراق والناس وطلاب المدارس كان يزوره ولكن الحكومة العراقية تمنعهم.
وأضافت: "بعد إعدام صدام حسين استلمنا جثمانه بشكل رسمي عن طريق أحد المحامين وتم دفنه في منطقة العوجة بالقرب من مقابر شقيقيها قصي وعدي"، لافتة إلى أن جثمان والدها الراحل تم نقله بطائرة هليكوبتر وتم دفنه على أكمل وجه.
وأكملت: "عز عليا عدم حضور جنازة والدي ولكن الظروف حالت دون ذلك".
وعن موقفها ممن شاركوا في عملية إعدام والدها الرئيس الراحل صدام حسين، علقت رغد صدام حسين، قائلة: "من أعدموا والدي كأفراد ليسوا أصحاب قرار لكي أحاسبهم، كانوا متفرجين وكان يعتقدون أنهم يشفون غليلهم بأن يرون والدي ميتا، والموت آت لنا جميعًا مثلما كان يقول الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في زيارتي الأولى لليبيا".
وتابعت: "زيارتي الأولى لليبيا كانت جميلة وأعتبر عائلة القذافي عائلتي، وعائشة القذافي أختي وهي امرأة شجاعة في فترة الدفاع عن والدي، ولما استقبلني القذافي قال لي سألبس نظارة ابنتي لأني أعاني من حساسية من رمل الصحراء وحينها قال لي: أشوف حزنا كبيرا أوي بعينك، ولكن يا رغد يا ابنتي كوني فخورة ولا تكوني حزينة، الإنسان يموت بلحظة ما يمكن أن يتوقعها".
الوساطة العربية
وأوضحت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حقيقة توسط بعض الحكام العرب لإطلاق سراح والدها.
وأكدت: لم يتوسط نهائيًا أحد من الحكام العرب لإطلاق سراح صدام حسين عقب القبض عليه من قبل الأمريكان.
وتابعت: "الصليب الأحمر بعد أيام قليلة من القبض على صدام حسين أخبروني بأن الأسرة يمكنها التواصل مع الوالد، وكنت أتواصل معهم وأنا في الأردن وكنت أحضر طلبات والدي واحتياجاته التى يبعثها في رسالة لي وأسلمها له في اليوم المخصص بالزيارة".
وأضافت: "عزاؤنا كعائلة وناس محبة للعراق والعرب أن والدي ظل في العراق ولم يفر إلى أي دولة أخرى وهذا فخر لنا، ولم نكن نقبل أن يفر والدي من العرق ويظل حيا"، مؤكدة أن الكل يعلم أن صدام حسين كان مقاتلا ولم يمكنه أن يتخلى عن بلده أو مبدأه.
وتابعت: "كنت سأكون حزينة حال فر والدي من العراق وظل حيا، وأرفض الظهور الإعلامي، ولكن كلنا فخر كبير واعتزاز بالمكانة الكبيرة لنا ولوالدي في العراق والوطن العربي".