بحثا مواجهة إيران وأزمة اليمن.. وزير الدفاع الأمريكي يجري اتصالا بولي العهد السعودي
أجرى وزير الدفاع
الأمريكي، لويد أوستين، اتصالًا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفق ما نقله موقع
وزارة الدفاع الأمريكية.
وأفاد بيان وزارة الدفاع الأمريكية بأنه جرى خلال المكالمة "التأكيد على الشراكة الدفاعية الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".
وأضاف أن "الوزير دان الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على السعودية، وأعرب عن التزامه بمساعدة السعودية في الدفاع عن حدودها".
كما بحث أوستين "أهمية إنهاء الحرب، وشكر ولي العهد على التزام المملكة العربية السعودية بالتوصل إلى تسوية سياسية"، مشددًا على "دور المملكة كدعامة لبنية الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط وأهمية تقاسم المسؤولية عن الأمن والاستقرار الإقليميين".
ونوه الوزير بـ"الالتزام المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وهزيمة المنظمات المتطرفة العنيفة في المنطقة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أكدت أن الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يجب أن تعكس قيم الالتزام بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، مع تعزيز المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال رد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي، على سؤال حول العلاقات مع السعودية وتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي عن أن الرئيس جو بايدن سيتواصل مع الملك سلمان بن عبد العزيز وليس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال برايس إن ما قالته جين هو أن "الرئيس سيتواصل مع نظيره ونظيره هو الملك، تمامًا كما كان وزير الخارجية يتعامل مع نظيره، وقد قرأنا تلك المحادثات التي أجراها مع وزير الخارجية السعودي".
وأضاف: "تحدث الرئيس والبيت الأبيض والوزير أنتوني بلينكن وأنا من هذا المنبر أيضًا عن علاقتنا مع المملكة العربية السعودية على نطاق واسع، وقال الرئيس بايدن إننا سنراجع تلك العلاقة بأكملها للتأكد من أنها تعزز المصالح وتلتزم بالاحترام وتحترم القيم التي نضعها في تلك الشراكة".
وتابع بالقول: "نحن نعلم بالطبع أن السعودية شريك مهم على عدة جبهات، والأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب ليسا سوى مثال على ذلك، وفي الوقت نفسه يجب أن تعكس الشراكة الإستراتيجية القيم التي نطرحها على الطاولة ومصالحنا وتحترمها، ويتوقع الشعب الأمريكي أن تعطي سياسة الولايات المتحدة تجاه الرياض الأولوية لسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان".
وأفاد بيان وزارة الدفاع الأمريكية بأنه جرى خلال المكالمة "التأكيد على الشراكة الدفاعية الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".
وأضاف أن "الوزير دان الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على السعودية، وأعرب عن التزامه بمساعدة السعودية في الدفاع عن حدودها".
كما بحث أوستين "أهمية إنهاء الحرب، وشكر ولي العهد على التزام المملكة العربية السعودية بالتوصل إلى تسوية سياسية"، مشددًا على "دور المملكة كدعامة لبنية الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط وأهمية تقاسم المسؤولية عن الأمن والاستقرار الإقليميين".
ونوه الوزير بـ"الالتزام المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وهزيمة المنظمات المتطرفة العنيفة في المنطقة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أكدت أن الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يجب أن تعكس قيم الالتزام بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، مع تعزيز المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال رد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي، على سؤال حول العلاقات مع السعودية وتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي عن أن الرئيس جو بايدن سيتواصل مع الملك سلمان بن عبد العزيز وليس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال برايس إن ما قالته جين هو أن "الرئيس سيتواصل مع نظيره ونظيره هو الملك، تمامًا كما كان وزير الخارجية يتعامل مع نظيره، وقد قرأنا تلك المحادثات التي أجراها مع وزير الخارجية السعودي".
وأضاف: "تحدث الرئيس والبيت الأبيض والوزير أنتوني بلينكن وأنا من هذا المنبر أيضًا عن علاقتنا مع المملكة العربية السعودية على نطاق واسع، وقال الرئيس بايدن إننا سنراجع تلك العلاقة بأكملها للتأكد من أنها تعزز المصالح وتلتزم بالاحترام وتحترم القيم التي نضعها في تلك الشراكة".
وتابع بالقول: "نحن نعلم بالطبع أن السعودية شريك مهم على عدة جبهات، والأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب ليسا سوى مثال على ذلك، وفي الوقت نفسه يجب أن تعكس الشراكة الإستراتيجية القيم التي نطرحها على الطاولة ومصالحنا وتحترمها، ويتوقع الشعب الأمريكي أن تعطي سياسة الولايات المتحدة تجاه الرياض الأولوية لسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان".