دعوات عالمية لمقاطعة فيسبوك
دعا ملايين المستخدمين من جميع أنحاء العالم لمقاطعة شركة فيسبوك بعد أن اتخذت خطوة غير عادية بمنع المستخدمين في أستراليا من الوصول إلى الأخبار لتطبيق سياسة الدفع مقابل المحتوى.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بدأت الكثير من الحملات التي تحمل شعارات مثل "امسحوا فيسبوك، وقاطعوا مارك زوكربيرج، في الظهور على الموقع المنافس للتدوينات القصيرة "تويتر" اليوم، حيث تسببت سياسات فيسبوك الربحية في إثارة غضب الكثيرين حول العالم.
وقال النائب البريطاني جوليان نايت، إن فيسبوك يستخدم أستراليا على ما يبدو كـ "حالة اختبار" لرؤية رد فعل الديمقراطيات على حظر الأخبار، ودعا المشرعين في جميع أنحاء العالم إلى "إيقاف" عملاق التكنولوجيا.
كما حث ستيفن شيلر الرئيس التنفيذي السابق لشركة Facebook Australia, على حذف التطبيق، الذي انتقد هذه الخطوة "المقلقة" واتهم مارك زوكربيرج بأنه يسعى الى المال والسلطة وليس الى الصالح العام.
وانتقد النقاد القرار، قائلين إنه سيؤدي إلى انتشار نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة, التي يزعم فيسبوك أنه يعالجها.
وللتهرب من المسؤولية، حاول فيسبوك بعد ذلك إلقاء اللوم على الحكومة الأسترالية في الأخطاء، قائلاً إنها تعكس التعريف "الواسع والغامض" لـ "الأخبار" في قانونها الجديد.
كما تم حذف وكالات الصحة الإقليمية المسؤولة عن توزيع المعلومات حول جائحة كوفيد 19، بما في ذلك كوينزلاند وجنوب أستراليا الصحية، وهي خطوة قال النقاد إنها ستعرض الأرواح للخطر.
كما تعرضت مؤسسة المناعة الأسترالية، التي تساعد في تطعيم الأطفال ضد الأمراض المميتة، إلى جانب خدمات الإطفاء والإنقاذ المستخدمة للتحذير من حرائق الغابات.
وكانت هناك أيضًا مخاوف من أن إزالة الصفحات قد تضر بحملة التلقيح ضد فيروس كوفيد الأسترالية، والتي تبدأ في غضون ثلاثة أيام.
وقد نددت الجماعات الإعلامية والسياسيون وجماعات حقوق الإنسان في أستراليا وخارجها بهذه الخطوة.
وأضاف نايت: "أعتقد أنهم يستخدمون أستراليا تقريبًا كاختبار للقوة للديمقراطيات العالمية فيما يتعلق بما إذا كانوا يرغبون في فرض قيود على الطريقة التي يمارسون بها أعمالهم أم لا".
واستطرد: "لذلك، نحن جميعًا وراء أستراليا من وجهة نظري."
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بدأت الكثير من الحملات التي تحمل شعارات مثل "امسحوا فيسبوك، وقاطعوا مارك زوكربيرج، في الظهور على الموقع المنافس للتدوينات القصيرة "تويتر" اليوم، حيث تسببت سياسات فيسبوك الربحية في إثارة غضب الكثيرين حول العالم.
وقال النائب البريطاني جوليان نايت، إن فيسبوك يستخدم أستراليا على ما يبدو كـ "حالة اختبار" لرؤية رد فعل الديمقراطيات على حظر الأخبار، ودعا المشرعين في جميع أنحاء العالم إلى "إيقاف" عملاق التكنولوجيا.
كما حث ستيفن شيلر الرئيس التنفيذي السابق لشركة Facebook Australia, على حذف التطبيق، الذي انتقد هذه الخطوة "المقلقة" واتهم مارك زوكربيرج بأنه يسعى الى المال والسلطة وليس الى الصالح العام.
وانتقد النقاد القرار، قائلين إنه سيؤدي إلى انتشار نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة, التي يزعم فيسبوك أنه يعالجها.
وللتهرب من المسؤولية، حاول فيسبوك بعد ذلك إلقاء اللوم على الحكومة الأسترالية في الأخطاء، قائلاً إنها تعكس التعريف "الواسع والغامض" لـ "الأخبار" في قانونها الجديد.
كما تم حذف وكالات الصحة الإقليمية المسؤولة عن توزيع المعلومات حول جائحة كوفيد 19، بما في ذلك كوينزلاند وجنوب أستراليا الصحية، وهي خطوة قال النقاد إنها ستعرض الأرواح للخطر.
كما تعرضت مؤسسة المناعة الأسترالية، التي تساعد في تطعيم الأطفال ضد الأمراض المميتة، إلى جانب خدمات الإطفاء والإنقاذ المستخدمة للتحذير من حرائق الغابات.
وكانت هناك أيضًا مخاوف من أن إزالة الصفحات قد تضر بحملة التلقيح ضد فيروس كوفيد الأسترالية، والتي تبدأ في غضون ثلاثة أيام.
وقد نددت الجماعات الإعلامية والسياسيون وجماعات حقوق الإنسان في أستراليا وخارجها بهذه الخطوة.
وأضاف نايت: "أعتقد أنهم يستخدمون أستراليا تقريبًا كاختبار للقوة للديمقراطيات العالمية فيما يتعلق بما إذا كانوا يرغبون في فرض قيود على الطريقة التي يمارسون بها أعمالهم أم لا".
واستطرد: "لذلك، نحن جميعًا وراء أستراليا من وجهة نظري."