هبوط المركبة الفضائية "بيرسيفيرنس" على كوكب المريخ
هبطت المركبة الفضائية "بيرسيفيرنس"
على كوكب المريخ، منذ قليل، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
ومنذ حوالي 10 سنوات، يعمل مئات الأشخاص في "ناسا" على تطوير المستكشف الروبوتي الأكثر تقدماً في الوكالة حتى الآن: مركبة "بيرسيفيرانس روفر" المتجولة.
وجاءت اللحظة الحاسمة، بهبوط المركبة على المريخ اليوم، الخميس.
وشهدت المهمة أصعب مراحلها خلال المرحلة النهائية قبل إطلاقها في يوليو أثناء تفشي جائحة كورونا، ولكن، تماماً مثل اسمها والذي يعني "المثابرة"، ثابر فريقها على تحقيق ذلك وإطلاق المركبة المتجولة بدلاً من الاستسلام لتأخير قد يكلف خسارة باهظة على الصعيد العلمي والمادي.
وتكرّم المركبة المتجولة العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، حيث تُظهر لوحة ألومنيوم على الجانب الأيسر من هيكل المركبة، كوكب الأرض وهو مثبت على "عصا أسكليبيوس"، الرمز القديم لأفعى ملتفة حول عصا، والذي يمثل المجتمع الطبي العالمي.
كما تحمل "بيرسيفيرانس" أيضاً أسماء حوالي 11 مليون شخص محفورة على ثلاث شرائح سيليكون، إذ تقول ناسا إن المركبة هي عالمة روبوتية تستكشف المريخ بالنيابة عن البشرية، وستكون قادرة على مشاركة ما تراه وتسمعه من خلال 23 كاميرا، بما في ذلك كاميرا فيديو وميكروفونان.
وترسل وكالة "ناسا" البعثات لاستكشاف المريخ منذ العام 1965، لتشارك الصور والمعلومات المكتسبة عن جار كوكب الأرض.
ويعد كوكب المريخ أحد أكثر الأماكن التي يمكن الوصول إليها في النظام الشمسي لإرسال البعثات، ولكنه يتمتع أيضاً بتاريخ غامض، إذ من الممكن أن يكون قد تشابه مع الأرض كثيراً في وقت من الزمان، ما يجعله أحد الوجهات المثالية للبحث عن الحياة القديمة.
ومنذ حوالي 10 سنوات، يعمل مئات الأشخاص في "ناسا" على تطوير المستكشف الروبوتي الأكثر تقدماً في الوكالة حتى الآن: مركبة "بيرسيفيرانس روفر" المتجولة.
وجاءت اللحظة الحاسمة، بهبوط المركبة على المريخ اليوم، الخميس.
وشهدت المهمة أصعب مراحلها خلال المرحلة النهائية قبل إطلاقها في يوليو أثناء تفشي جائحة كورونا، ولكن، تماماً مثل اسمها والذي يعني "المثابرة"، ثابر فريقها على تحقيق ذلك وإطلاق المركبة المتجولة بدلاً من الاستسلام لتأخير قد يكلف خسارة باهظة على الصعيد العلمي والمادي.
وتكرّم المركبة المتجولة العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، حيث تُظهر لوحة ألومنيوم على الجانب الأيسر من هيكل المركبة، كوكب الأرض وهو مثبت على "عصا أسكليبيوس"، الرمز القديم لأفعى ملتفة حول عصا، والذي يمثل المجتمع الطبي العالمي.
كما تحمل "بيرسيفيرانس" أيضاً أسماء حوالي 11 مليون شخص محفورة على ثلاث شرائح سيليكون، إذ تقول ناسا إن المركبة هي عالمة روبوتية تستكشف المريخ بالنيابة عن البشرية، وستكون قادرة على مشاركة ما تراه وتسمعه من خلال 23 كاميرا، بما في ذلك كاميرا فيديو وميكروفونان.
وترسل وكالة "ناسا" البعثات لاستكشاف المريخ منذ العام 1965، لتشارك الصور والمعلومات المكتسبة عن جار كوكب الأرض.
ويعد كوكب المريخ أحد أكثر الأماكن التي يمكن الوصول إليها في النظام الشمسي لإرسال البعثات، ولكنه يتمتع أيضاً بتاريخ غامض، إذ من الممكن أن يكون قد تشابه مع الأرض كثيراً في وقت من الزمان، ما يجعله أحد الوجهات المثالية للبحث عن الحياة القديمة.