وزير الثقافة الأسبق يكشف كواليس التعاون بين الإخوان وقطر | فيديو
كشف الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، سر خطير عن تعاون بين جماعة الإخوان وقطر مقابل دعم مالي.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "رأي عام" الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد بقناة "تن" أنه تقدم باستقالته خلال فترة حكم الأخوان وذلك بعد تلقيه مكالمة من السفير محمد رفاعة الطهطاوي وكان أمين عام الرئاسة وأخبره بأن وفدًا من دولة قطر سيزور القاهرة لإبرام بروتوكول مع وزارة الثقافة وأن الرئيس المعزول محمد مرسي أعلن موافقته على هذا البروتوكول.
وتابعت: "فوجئت في اليوم التالي بالوفد القطري يزورني في وزارة الثقافة وكان بينهم الدكتور محمد السعودي رئيس جامعة قطر ورئيس مؤسسة قطر فونديشن، ومعه فرد من أبناء عمومة الأمير وآخر مصري مجنس ويعمل مع الأمير، ووجدت مكتب الوزير كله قنوات إعلامية".
وأضاف: "عندما نظرت إلى البروتوكول القطري للوهلة الأولى صعقت لأنه يلزم وزارة الثقافة بتقديم كل ما تراه مؤسسة قطر فونديشن له أهمية في المتحف الخاص بها، وتوفير أجهزة لتصوير مخططات وأوائل المصاحف وبعض الوثائق والملفات المهمة، وتقدم وزارة الثقافة رصيد دار الكتب من الفن التشكيلي والوثائق والمخطوطات مقابل دعم الوزارة بشكل مادي ومعدات، وحينها توقفت وقلت إن الأمر في حاجة إلى إجراءات وأنا لا أملك التوقيع مع دولة أجنبية إلا بعد موافقة الخارجية المصرية".
واستطرد: "قلت لرئيس الوفد القطري لا بد من الرجوع لوزارة الخارجية والمستشار القانوني نائب رئيس مجلس الدولة، والعودة إلى رؤساء الهيئات، ولا يمكنني التوقيع بمفردي"، متابعًا:"استقبلت وقتها تليفونا من محمد رفاعة الطهطاوي يبلغني ويشدد عليَ بأن الرئيس محمد مرسي يؤكد أن المسألة مهمة وأن القطريين أصدقاؤنا، فقلت له إن الوحيد الذي باستطاعته التوقيع على البروتوكول أنت وليس أنا، فرد على: ستضعنا في موقف محرج".
وأكمل: "رئيس الوفد القطري خرج من مكتبي معربا عن غضبه الشديد وفي اليوم الثالث كان هناك مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية وكنت أجلس بجوار مرسي واستمرت الجلسة ساعة ونصف ووقتها تجاهلني تماما واقتربت منه وطلبت منه المغادرة لارتباطي بعمل، فقال لي مرسي: أنت أوقعتنا في حرج شديد جدا مع أصدقائنا.. إزاي متوقعش؟"
فأجبته: "تعليماتك شفوية ويجب أن تكون مكتوبة ورسمية ولو أنا وقعت تحاسبني لأني تجاوزت القانون والعرف واللوائح"، فرد: "أنتو بتعوقونا وتعيقوا عملنا".
ولفت إلى أنه خرج من حكومة هشام قنديل بسبب رفضه التعاون القطري الذي يبيح لهم السيطرة على التراث المصري.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "رأي عام" الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد بقناة "تن" أنه تقدم باستقالته خلال فترة حكم الأخوان وذلك بعد تلقيه مكالمة من السفير محمد رفاعة الطهطاوي وكان أمين عام الرئاسة وأخبره بأن وفدًا من دولة قطر سيزور القاهرة لإبرام بروتوكول مع وزارة الثقافة وأن الرئيس المعزول محمد مرسي أعلن موافقته على هذا البروتوكول.
وتابعت: "فوجئت في اليوم التالي بالوفد القطري يزورني في وزارة الثقافة وكان بينهم الدكتور محمد السعودي رئيس جامعة قطر ورئيس مؤسسة قطر فونديشن، ومعه فرد من أبناء عمومة الأمير وآخر مصري مجنس ويعمل مع الأمير، ووجدت مكتب الوزير كله قنوات إعلامية".
وأضاف: "عندما نظرت إلى البروتوكول القطري للوهلة الأولى صعقت لأنه يلزم وزارة الثقافة بتقديم كل ما تراه مؤسسة قطر فونديشن له أهمية في المتحف الخاص بها، وتوفير أجهزة لتصوير مخططات وأوائل المصاحف وبعض الوثائق والملفات المهمة، وتقدم وزارة الثقافة رصيد دار الكتب من الفن التشكيلي والوثائق والمخطوطات مقابل دعم الوزارة بشكل مادي ومعدات، وحينها توقفت وقلت إن الأمر في حاجة إلى إجراءات وأنا لا أملك التوقيع مع دولة أجنبية إلا بعد موافقة الخارجية المصرية".
واستطرد: "قلت لرئيس الوفد القطري لا بد من الرجوع لوزارة الخارجية والمستشار القانوني نائب رئيس مجلس الدولة، والعودة إلى رؤساء الهيئات، ولا يمكنني التوقيع بمفردي"، متابعًا:"استقبلت وقتها تليفونا من محمد رفاعة الطهطاوي يبلغني ويشدد عليَ بأن الرئيس محمد مرسي يؤكد أن المسألة مهمة وأن القطريين أصدقاؤنا، فقلت له إن الوحيد الذي باستطاعته التوقيع على البروتوكول أنت وليس أنا، فرد على: ستضعنا في موقف محرج".
وأكمل: "رئيس الوفد القطري خرج من مكتبي معربا عن غضبه الشديد وفي اليوم الثالث كان هناك مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية وكنت أجلس بجوار مرسي واستمرت الجلسة ساعة ونصف ووقتها تجاهلني تماما واقتربت منه وطلبت منه المغادرة لارتباطي بعمل، فقال لي مرسي: أنت أوقعتنا في حرج شديد جدا مع أصدقائنا.. إزاي متوقعش؟"
فأجبته: "تعليماتك شفوية ويجب أن تكون مكتوبة ورسمية ولو أنا وقعت تحاسبني لأني تجاوزت القانون والعرف واللوائح"، فرد: "أنتو بتعوقونا وتعيقوا عملنا".
ولفت إلى أنه خرج من حكومة هشام قنديل بسبب رفضه التعاون القطري الذي يبيح لهم السيطرة على التراث المصري.