فرنسا تسجل انخفاضا للإصابات والوفيات اليومية بكورونا
أعلنت السلطات
الصحية الفرنسية، اليوم الخميس، عن تسجيلها 22501 إصابة و271 وفاة جديدة بفيروس كورونا
المسبب لمرض "كوفيد-19" في تراجع لكلا المؤشرين مقارنة مع بيانات الأربعاء.
وأفادت الإدارة العامة لشؤون الصحة الفرنسية، في إحصائية جديدة، بأن عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 22501، مقارنة مع 25018 الأربعاء، ليصل إلى مستوى 3536648 حالة.
وأضافت الإدارة أن السلطات الصحية رصدت 271 وفاة بفيروس كورونا في مستشفيات البلاد، مقابل 310 الأربعاء، ليبلغ العدد العام لضحايا الجائحة 83393 متوفيا، بينهم 59159 في المستشفيات و24234 في دور المسنين.
وتعتبر فرنسا الدولة الـ6 عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا والـ7 من حيث حصيلة الوفيات جراء الجائحة.
يذكر أن عززت الحكومة الفرنسية في المدارس الابتدائية والثانويات إجراءات الوقاية للحد من انتشار السلالات المتحورة من فيروس كورونا. ووصلت الإجراءات في بعض الأحيان إلى حد غلق بعض هذه المدارس.
أثار الانتشار السريع والخطير للسلالات المتحورة من فيروس كورونا، سواء كانت السلاسة البريطانية والبرازيلية أو تلك التي ظهرت في جنوب أفريقيا، مخاوف عدة لدى السلطات الفرنسية ما دفع هذه الأخيرة إلى تعزيز وتكثيف الإجراءات الوقائية للحد من انتشار هذه السلالات خاصة لدى الأطفال.
وكان جان كاستكس، رئيس الحكومة الفرنسية، قد أعلن الأسبوع الماضي عن إجراءات وقائية إضافية في المدارس الابتدائية والثانويات، أبرزها ارتداء الأقنعة الواقية صنف 1 من قبل التلاميذ وإمكانية القيام بفحص لعابي تحت إشراف الهيئة الفرنسية العليا للصحة إضافة إلى إمكانية غلق الأقسام في الحضانات والثانويات في حال أصيب طفل أو أحد أفراد عائلته بالسلالة المتحورة. من جهتها، أعلنت وزارة التربية الجمعة الماضي إقفال ما لا يقل عن 1599 قسما في 103 مؤسسات تربوية فرنسية، وهو رقم في ارتفاع مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأكد الطبيب المتخصص في أمراض الأطفال فرانسوا فييه لو ساج أن "غلق المدارس والأقسام يجب أن يكون الخيار الأخير" بالنسبة للحكومة لأن حسب رأيه "المدارس ليست هي المسؤولة عن انتشار وتنامي وباء كوفيد-19".
وضرب هذا الطبيب، المكلف بتنسيق فرقة البحوث في اللجنة العلمية التابعة للجمعية الفرنسية لطب الأطفال المتنقل، المثل بالمدارس السويدية التي بقيت مفتوحة خلال عدة شهور في العام 2020 رغم جائحة كوفيد-19. وقال "الفيروس كان يتنقل كثيرا في البلاد (السويد) لكن نسبة العدوى بين التلاميذ والمدرسين بقيت منخفضة مقارنة مع باقي السكان".
وأفادت الإدارة العامة لشؤون الصحة الفرنسية، في إحصائية جديدة، بأن عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 22501، مقارنة مع 25018 الأربعاء، ليصل إلى مستوى 3536648 حالة.
وأضافت الإدارة أن السلطات الصحية رصدت 271 وفاة بفيروس كورونا في مستشفيات البلاد، مقابل 310 الأربعاء، ليبلغ العدد العام لضحايا الجائحة 83393 متوفيا، بينهم 59159 في المستشفيات و24234 في دور المسنين.
وتعتبر فرنسا الدولة الـ6 عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا والـ7 من حيث حصيلة الوفيات جراء الجائحة.
يذكر أن عززت الحكومة الفرنسية في المدارس الابتدائية والثانويات إجراءات الوقاية للحد من انتشار السلالات المتحورة من فيروس كورونا. ووصلت الإجراءات في بعض الأحيان إلى حد غلق بعض هذه المدارس.
أثار الانتشار السريع والخطير للسلالات المتحورة من فيروس كورونا، سواء كانت السلاسة البريطانية والبرازيلية أو تلك التي ظهرت في جنوب أفريقيا، مخاوف عدة لدى السلطات الفرنسية ما دفع هذه الأخيرة إلى تعزيز وتكثيف الإجراءات الوقائية للحد من انتشار هذه السلالات خاصة لدى الأطفال.
وكان جان كاستكس، رئيس الحكومة الفرنسية، قد أعلن الأسبوع الماضي عن إجراءات وقائية إضافية في المدارس الابتدائية والثانويات، أبرزها ارتداء الأقنعة الواقية صنف 1 من قبل التلاميذ وإمكانية القيام بفحص لعابي تحت إشراف الهيئة الفرنسية العليا للصحة إضافة إلى إمكانية غلق الأقسام في الحضانات والثانويات في حال أصيب طفل أو أحد أفراد عائلته بالسلالة المتحورة. من جهتها، أعلنت وزارة التربية الجمعة الماضي إقفال ما لا يقل عن 1599 قسما في 103 مؤسسات تربوية فرنسية، وهو رقم في ارتفاع مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأكد الطبيب المتخصص في أمراض الأطفال فرانسوا فييه لو ساج أن "غلق المدارس والأقسام يجب أن يكون الخيار الأخير" بالنسبة للحكومة لأن حسب رأيه "المدارس ليست هي المسؤولة عن انتشار وتنامي وباء كوفيد-19".
وضرب هذا الطبيب، المكلف بتنسيق فرقة البحوث في اللجنة العلمية التابعة للجمعية الفرنسية لطب الأطفال المتنقل، المثل بالمدارس السويدية التي بقيت مفتوحة خلال عدة شهور في العام 2020 رغم جائحة كوفيد-19. وقال "الفيروس كان يتنقل كثيرا في البلاد (السويد) لكن نسبة العدوى بين التلاميذ والمدرسين بقيت منخفضة مقارنة مع باقي السكان".