احذري من "اللاب توب" و"آي بود"و"ألعاب الفيديو".. تصيب طفلك بالكسل
أكبر المخاوف التي تصيب كثيرا من الآباء بشأن أطفالهم، هي إصابتهم بالكسل، وما يترتب عليه من سلوكيات ومشاكل كثيرة مثل عدم وجود الإبداع، والافتقار إلى الخيال، والمشاكل الصحية مثل السمنة.
وتقول دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية والعلاقات الأسرية: "أصبح من السهل الآن أن يصاب الأطفال بالكسل، مع استخدامهم اللاب توب وأجهزة آي بود وفون وألعاب الفيديو وجلوسهم بالساعات أمام القنوات التليفزيونية، في حين تضآلت فرص خروجهم وانطلاقهم.
وتضيف دكتورة عبلة أن هناك بعض الوسائل التي يمكن للأباء أن يستخدموها لإعادة النشاط والانطلاق لحياة أطفالهم.
وتشير دكتورة عبلة إلى أن أولى هذه الوسائل تتمثل في تخصيص ساعة واحدة من النشاط كل يوم للقضاء على فرص إصابة الطفل بالكسل، لتجعله خلالها يفعل أي شيء مرح، لتأخذه لأقرب حديقة للمنزل، وتجعله يجري وينطلق فيها، ومن المهم أن تجعله يمارس إحدى الألعاب الرياضية.
وتطالب دكتورة عبلة بضرورة أن يكون هناك وقت تقضيه الأسرة معا تمارس خلاله نشاطا محببا للأطفال، كركوب الدراجات مثلا، أو الذهاب للملاهي، وركوب الألعاب المختلفة مع الأطفال، كذلك الذهاب صيفا إلى المناطق الساحلية، والانطلاق مع الأطفال على الشاطئ، ومشاركتهم ألعابهم الشاطئية، فكل هذا من شأنه أن يعزز حب النشاط والحركة لدى الطفل.
وتنصح دكتورة عبلة بضرورة الاهتمام بالأطعمة التي يتناولها الطفل، ومتابعة ذلك مع أحد أطباء التغذية، حيث إن هناك أطعمة تساعد على النشاط، وتحفز الطفل للحركة والانطلاق، وهناك أطعمة أخرى تساعد على الخمول.