"سرايا أولياء الدم".. تعرف على الجماعة المجهولة المتورطة في قصف أربيل
"سرايا أولياء الدم".. اسم تداولته العديد من وسائل الإعلام عقب الهجوم الصاروخي على مطار أربيل، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
وبدوره ذكر موقع "صوت أمريكا"، أن هذه الجماعة المتشددة المعروفة باسم "سرايا أولياء الدم" أو "كتيبة حراس الدم"، الموالية لإيران، لا تتوافر بشأنها الكثير من المعلومات، لكنها ظهرت للمرة الأولى في الأخبار المحلية أواخر أغسطس 2020 بعد أن إعلانها المسؤولية عن هجومين منفصلين ضد القوات الأمريكية المنسحبة من معسكر التاجي شمال بغداد.
وبحسب عدد من المواقع الاخبارية ، يرى فيليب سميث، المتخصص في الجماعات الشيعية المسلحة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن الجماعة غير المعروفة أثبتت قدرتها على الوصول إلى الأسلحة، التي يمكن لإيران الوصول إليها ومنحها لوكلائها الشيعة في المنطقة.
وأوضح سميث أن هذه المجموعات هي مجرد واجهات لوكلاء إيران، حيث تحاول أن تظهر للولايات المتحدة والقوات الكردية والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى ما يمكن أن تقوم به مستقبلا.
وأضاف: "أعتقد أن القضية الأكبر هي الشبكات التي يستخدمها الإيرانيين، هناك مجموعات واجهة تستخدم عددًا من الشبكات المختلفة"، مشيرا إلى أن هناك شبكات مختلفة بالقرب من كردستان العراق تديرها كتائب سيد الشهداء أو كتائب حزب الله أو منظمة بدر.
في السياق ذاته، قال الباحث بمعهد واشنطن، مايكل نايتس، إن الميليشيات المدعومة من إيران اتخذت خطوة غير مسبوقة بقصف مدينة أربيل وقاعدة أميركية بالصواريخ في كردستان العراق، واصفا طريقة تخفي السيارة التي حملت الصواريخ إلى الإقليم شبه المستقل بـ"العبقري، ومطالبا إدارة بايدن بضرورة البحث عن صيغة لردع هذه الميليشيات.
ويعتقد نايتس أن إدارة بايدن تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في صياغة رد محسوب لكنه حازم.
ويرى أن وابل الصواريخ انطلق من مركبة خارج سوق زراعي على بعد خمسة أميال جنوب غربي أربيل.
ويصف نايتس طريقة دخول المركبة بـ"العبقري"، قائلا إنها تخفت وسط "العديد من الشاحنات الزراعية المحملة بالمواد الغذائية التي دخلت من العراق إلى إقليم كردستان".
وأكد أن تسلسل التغطية الإعلامية للهجوم تظهر علاقاتها الواضحة بميليشيا واحدة على الأقل مدعومة من إيران، وهي عصائب أهل الحق.
وبدوره ذكر موقع "صوت أمريكا"، أن هذه الجماعة المتشددة المعروفة باسم "سرايا أولياء الدم" أو "كتيبة حراس الدم"، الموالية لإيران، لا تتوافر بشأنها الكثير من المعلومات، لكنها ظهرت للمرة الأولى في الأخبار المحلية أواخر أغسطس 2020 بعد أن إعلانها المسؤولية عن هجومين منفصلين ضد القوات الأمريكية المنسحبة من معسكر التاجي شمال بغداد.
وبحسب عدد من المواقع الاخبارية ، يرى فيليب سميث، المتخصص في الجماعات الشيعية المسلحة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن الجماعة غير المعروفة أثبتت قدرتها على الوصول إلى الأسلحة، التي يمكن لإيران الوصول إليها ومنحها لوكلائها الشيعة في المنطقة.
وأوضح سميث أن هذه المجموعات هي مجرد واجهات لوكلاء إيران، حيث تحاول أن تظهر للولايات المتحدة والقوات الكردية والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى ما يمكن أن تقوم به مستقبلا.
وأضاف: "أعتقد أن القضية الأكبر هي الشبكات التي يستخدمها الإيرانيين، هناك مجموعات واجهة تستخدم عددًا من الشبكات المختلفة"، مشيرا إلى أن هناك شبكات مختلفة بالقرب من كردستان العراق تديرها كتائب سيد الشهداء أو كتائب حزب الله أو منظمة بدر.
في السياق ذاته، قال الباحث بمعهد واشنطن، مايكل نايتس، إن الميليشيات المدعومة من إيران اتخذت خطوة غير مسبوقة بقصف مدينة أربيل وقاعدة أميركية بالصواريخ في كردستان العراق، واصفا طريقة تخفي السيارة التي حملت الصواريخ إلى الإقليم شبه المستقل بـ"العبقري، ومطالبا إدارة بايدن بضرورة البحث عن صيغة لردع هذه الميليشيات.
ويعتقد نايتس أن إدارة بايدن تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في صياغة رد محسوب لكنه حازم.
ويرى أن وابل الصواريخ انطلق من مركبة خارج سوق زراعي على بعد خمسة أميال جنوب غربي أربيل.
ويصف نايتس طريقة دخول المركبة بـ"العبقري"، قائلا إنها تخفت وسط "العديد من الشاحنات الزراعية المحملة بالمواد الغذائية التي دخلت من العراق إلى إقليم كردستان".
وأكد أن تسلسل التغطية الإعلامية للهجوم تظهر علاقاتها الواضحة بميليشيا واحدة على الأقل مدعومة من إيران، وهي عصائب أهل الحق.