في ذكرى رحيله الـ 21.. ملامح من حياة الفريق محمد فوزي أبو العسكرية المصرية
القائد.. والمعلم.. أبو العسكرية المصرية... قائد سلاح الأبطال.. كل هذه الألقاب أطلقت على الفريق محمد فوزي الذي أسند إليه الرئيس والزعيم جمال عبد الناصر مهمة إعادة بناء القوات المسلحة المصرية في أعقاب نكسة ٥ يونيو ٦٧، وبمناسبة ذكرى وفاته الـ ٢١، تقدم فيتو ملامح من حياة البطل الذي بدأ بتطهير الجيش عقب النكسه من قيادات الصف الثاني التي كانت سببًا مباشرًا في الهزيمة.
حياته ونشأته:
ولد محمد فوزي في ٥ مارس عام ١٩١٥ وكان والده أحد ضباط الجيش برتبة بكباشي فعشق منه حب الوطن وسار على نفس الدرب، وتخرج في الكلية الحربية في يونيو ١٩٣٦ والتحق بسلاح المدفعية.
الحرب العالمية الثانية:
شارك البطل محمد فوزي في الحرب العالمية الثانية في كتائب الدفاع الجوي بإحدى القواعد البحرية.
وذاع صيت فوزي خلال حرب فلسطين عندما قام بتطوير المدافع المضادة للطائرات لتصيب الأهداف الأرضية في منطقة دير سند.
وأصيب فوزي في غزة وعاد إلى مصر، وبعد علاجه تم تعيينه معلمًا بالكلية الحربية، حتى أصبح كبير المعلمين وظل فيها من رتبة مقدم حتى رتبة لواء، ثم تم تعيينه رئيسًا لأركان الجيش في مارس ١٩٦٤.
وزيرًا للحربية:
عقب هزيمة ٦٧ وبعد العدوان الإسرائيلي على مصر بـ ٦ أيام قام الرئيس جمال عبد الناصر، بتعيينه قائدًا للجيش ثم وزيرًا للحربية في ٢٤ فبراير ٦٨، وأول شيئًا قام به اللواء محمد فوزي فور تقلده المنصب قام بتطهير الجيش من قيادات الصف الثاني، الذين كانوا سببًا مباشرًا في الهزيمة بسبب عرضهم مواقف غير حقيقية، عن وضع القوات المسلحة وقاموا بإعطاء أوامر انسحاب الجيش من سيناء فكانت الخسائر عالية جدًا.
قام بإعداد الجيش المصري بشكل حديث من حيث التسليح والتدريبات الصارمة وتحديث أساليب القتال والتواصل بين الضابط وجنوده.
استقالة الفريق:
بعد تولي الرئيس أنور السادات الحكم بعد وفاة الزعيم عبد الناصر احتج فوزي على سياسات السادات المماطلة في الحرب، فقدم استقالته في ١٤ مايو ٧١ مع باقي الوزراء الذين رفضوا أعمال السادات فتم اعتقالهم فيما سمي بثورة التصحيح الذي قام بها السادات وتم الحكم عليه بالمؤبد ووضعه في الإقامة الجبرية بمستشفى المعادي العسكري.
ثم أصدر السادات قرار العفو عنه في عام ٧٤ وبعد أن شعر بالأسف فيما فعل مع شخصية محترمة كانت لها بصمة في إعادة بناء القوات المسلحة المصرية الحديثة.
توفى الفريق محمد فوزي في ١٦ فبراير ٢٠٠٠ عن عمرًا يناهز الـ٨٥ عامًا، كان فيهم محبًا لمصر مدافعًا عنها وباعثًا لنهضة جيشها.
حياته ونشأته:
ولد محمد فوزي في ٥ مارس عام ١٩١٥ وكان والده أحد ضباط الجيش برتبة بكباشي فعشق منه حب الوطن وسار على نفس الدرب، وتخرج في الكلية الحربية في يونيو ١٩٣٦ والتحق بسلاح المدفعية.
الحرب العالمية الثانية:
شارك البطل محمد فوزي في الحرب العالمية الثانية في كتائب الدفاع الجوي بإحدى القواعد البحرية.
وذاع صيت فوزي خلال حرب فلسطين عندما قام بتطوير المدافع المضادة للطائرات لتصيب الأهداف الأرضية في منطقة دير سند.
وأصيب فوزي في غزة وعاد إلى مصر، وبعد علاجه تم تعيينه معلمًا بالكلية الحربية، حتى أصبح كبير المعلمين وظل فيها من رتبة مقدم حتى رتبة لواء، ثم تم تعيينه رئيسًا لأركان الجيش في مارس ١٩٦٤.
وزيرًا للحربية:
عقب هزيمة ٦٧ وبعد العدوان الإسرائيلي على مصر بـ ٦ أيام قام الرئيس جمال عبد الناصر، بتعيينه قائدًا للجيش ثم وزيرًا للحربية في ٢٤ فبراير ٦٨، وأول شيئًا قام به اللواء محمد فوزي فور تقلده المنصب قام بتطهير الجيش من قيادات الصف الثاني، الذين كانوا سببًا مباشرًا في الهزيمة بسبب عرضهم مواقف غير حقيقية، عن وضع القوات المسلحة وقاموا بإعطاء أوامر انسحاب الجيش من سيناء فكانت الخسائر عالية جدًا.
قام بإعداد الجيش المصري بشكل حديث من حيث التسليح والتدريبات الصارمة وتحديث أساليب القتال والتواصل بين الضابط وجنوده.
استقالة الفريق:
بعد تولي الرئيس أنور السادات الحكم بعد وفاة الزعيم عبد الناصر احتج فوزي على سياسات السادات المماطلة في الحرب، فقدم استقالته في ١٤ مايو ٧١ مع باقي الوزراء الذين رفضوا أعمال السادات فتم اعتقالهم فيما سمي بثورة التصحيح الذي قام بها السادات وتم الحكم عليه بالمؤبد ووضعه في الإقامة الجبرية بمستشفى المعادي العسكري.
ثم أصدر السادات قرار العفو عنه في عام ٧٤ وبعد أن شعر بالأسف فيما فعل مع شخصية محترمة كانت لها بصمة في إعادة بناء القوات المسلحة المصرية الحديثة.
توفى الفريق محمد فوزي في ١٦ فبراير ٢٠٠٠ عن عمرًا يناهز الـ٨٥ عامًا، كان فيهم محبًا لمصر مدافعًا عنها وباعثًا لنهضة جيشها.