بعد وفاة راش ليمبو.. ترامب يكشف علاقته بمقدم البرامج البارز
خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن صمته بعد وفاة مقدم البرامج الإذاعية وأحد رموز الحزب الجمهوري "راش ليمبو" عن عمر ناهز الـ70 عاما بعد إصابته بسرطان الرئة.
وفي مداخلة عبر شبكة "فوكس نيوز"، تحدث ترامب عن العلاقة التي جمعته بليمبو مستذكرا كيف قدم الأخير دعمه له طوال حياته السياسية.
وقال ترامب: "لا يوجد الكثير من الأشخاص الأسطوريين من حولنا، ولكنه رجل أسطوري، والاستماع يوميا إليه كان بمثابة طقس ديني للكثير من الناس"، مشيرا إلى أنه تحدث إلى ليمبو منذ أيام قبل أن تسوء حالته الصحية.
وأشاد الرئيس السابق بالمقدم الإذاعي، ووصفه بأنه "ذكي ورجل نبيل".
وعن دعم ليمبو له في انتخابات عام 2016، قال ترامب: "كان لديه غريزة سياسية وكان يعتقد أننا سنفوز".
وبعد أن خسر ترامب انتخابات 2020، كان ليمبو من بين الذين دافعوا عن ترامب في ادعاءاته حول تزوير الانتخابات.
وألمح ترامب في المقابلة إلى أنه لا يزال يرفض الاعتراف بهزيمته، قائلا: "أعتقد أن ما حدث أمر مخز.. وفي ليلة الانتخابات ومع إغلاق المراكز كنا كدولة من دول العالم الثالث.. لا تعرفون مدى غضب هذا البلد وإحباط ناسه".
راش ليمبو
ومنذ قليل، توفي المعلق الإذاعي الشهير راش ليمبو أحد رموز الحزب الجمهوري الأمريكي، عن عمر ناهز الـ70 عاما، عقب صراع مع مرض سرطان الرئة.
وأعلنت خبر الوفاة زوجته كاثرين عبر برنامجه الإذاعي الذي يبث منذ العام 1988، قائلة إن "ليمبو توفي صباح اليوم.. لكنه سيبقى الأعظم على مر العصور".
ويذكر أن راش ليمبو حائز على وسام الحرية الرئاسي، ويعد أحد رموز الإذاعة الأمريكية لما أحدثه من ثورة حقيقية في الإذاعة الحوارية المحافظة، وأصبح الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة على مدار أكثر من 35 عاماً.
وبرغم تشخيص ليمبو بإصابته بسرطان الرئة في مراحل متقدمه من المرض، إلا أنه فضل أن لا تنتهي رحلة عطائه الإعلامي وواصل تقديم برنامجه أثناء خضوعه للعلاج الكيميائي، وأخبر المستمعين أنه لا يزال يأمل في هزيمة المرض.
وللنهاية كان دائما ليمبو يريد إيصال وجهة نظره، و قدم ليمبو أفكاراً محافظة، وهاجم الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بلا هوادة، وقال إنه ولد خارج الولايات المتحدة وبالتالي ليس مؤهلا ليكون رئيسا.
وخلال السنوات القليلة الماضية، روج ليمبو لنظريات المؤامرة حول "الدولة العميقة"، دفاعا عن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان يعتبره صديقا، والذي منحه وسام الحرية الرئاسي في فبراير 2020.
وحين واجه ترامب محاكمة عزله لأول مرة في مجلس الشيوخ، انبرى ليمبو للدفاع عنه يوميا، إلى جانب مهاجمته المرشح الديمقراطي جو بايدن، وأخبر ليمبو مستمعيه أن جريمة ترامب الوحيدة كانت "النجاح المفرط"، وأن محاولة عزله تأتي بسبب نجاحاته التي "تهدد بضرر كبير للحزب الديمقراطي".
وخلال محاكمة ترامب الثانية، اتهم ليمبو الديمقراطيين بتقديم "كذبة بغيضة" حول تورط ترامب في تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول، كجزء من جهد سياسي لحرمانه من الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى، ومن آخر تصريحات ليمبو إن الديمقراطيين كانوا "خائفين بشدة" من أن يحتفظ ترامب بسلطته على الحزب الجمهوري.
وفي مداخلة عبر شبكة "فوكس نيوز"، تحدث ترامب عن العلاقة التي جمعته بليمبو مستذكرا كيف قدم الأخير دعمه له طوال حياته السياسية.
وقال ترامب: "لا يوجد الكثير من الأشخاص الأسطوريين من حولنا، ولكنه رجل أسطوري، والاستماع يوميا إليه كان بمثابة طقس ديني للكثير من الناس"، مشيرا إلى أنه تحدث إلى ليمبو منذ أيام قبل أن تسوء حالته الصحية.
وأشاد الرئيس السابق بالمقدم الإذاعي، ووصفه بأنه "ذكي ورجل نبيل".
وعن دعم ليمبو له في انتخابات عام 2016، قال ترامب: "كان لديه غريزة سياسية وكان يعتقد أننا سنفوز".
وبعد أن خسر ترامب انتخابات 2020، كان ليمبو من بين الذين دافعوا عن ترامب في ادعاءاته حول تزوير الانتخابات.
وألمح ترامب في المقابلة إلى أنه لا يزال يرفض الاعتراف بهزيمته، قائلا: "أعتقد أن ما حدث أمر مخز.. وفي ليلة الانتخابات ومع إغلاق المراكز كنا كدولة من دول العالم الثالث.. لا تعرفون مدى غضب هذا البلد وإحباط ناسه".
راش ليمبو
ومنذ قليل، توفي المعلق الإذاعي الشهير راش ليمبو أحد رموز الحزب الجمهوري الأمريكي، عن عمر ناهز الـ70 عاما، عقب صراع مع مرض سرطان الرئة.
وأعلنت خبر الوفاة زوجته كاثرين عبر برنامجه الإذاعي الذي يبث منذ العام 1988، قائلة إن "ليمبو توفي صباح اليوم.. لكنه سيبقى الأعظم على مر العصور".
ويذكر أن راش ليمبو حائز على وسام الحرية الرئاسي، ويعد أحد رموز الإذاعة الأمريكية لما أحدثه من ثورة حقيقية في الإذاعة الحوارية المحافظة، وأصبح الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة على مدار أكثر من 35 عاماً.
وبرغم تشخيص ليمبو بإصابته بسرطان الرئة في مراحل متقدمه من المرض، إلا أنه فضل أن لا تنتهي رحلة عطائه الإعلامي وواصل تقديم برنامجه أثناء خضوعه للعلاج الكيميائي، وأخبر المستمعين أنه لا يزال يأمل في هزيمة المرض.
وللنهاية كان دائما ليمبو يريد إيصال وجهة نظره، و قدم ليمبو أفكاراً محافظة، وهاجم الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بلا هوادة، وقال إنه ولد خارج الولايات المتحدة وبالتالي ليس مؤهلا ليكون رئيسا.
وخلال السنوات القليلة الماضية، روج ليمبو لنظريات المؤامرة حول "الدولة العميقة"، دفاعا عن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان يعتبره صديقا، والذي منحه وسام الحرية الرئاسي في فبراير 2020.
وحين واجه ترامب محاكمة عزله لأول مرة في مجلس الشيوخ، انبرى ليمبو للدفاع عنه يوميا، إلى جانب مهاجمته المرشح الديمقراطي جو بايدن، وأخبر ليمبو مستمعيه أن جريمة ترامب الوحيدة كانت "النجاح المفرط"، وأن محاولة عزله تأتي بسبب نجاحاته التي "تهدد بضرر كبير للحزب الديمقراطي".
وخلال محاكمة ترامب الثانية، اتهم ليمبو الديمقراطيين بتقديم "كذبة بغيضة" حول تورط ترامب في تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول، كجزء من جهد سياسي لحرمانه من الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى، ومن آخر تصريحات ليمبو إن الديمقراطيين كانوا "خائفين بشدة" من أن يحتفظ ترامب بسلطته على الحزب الجمهوري.