رغد صدام حسين: بعد حرب الكويت أبي دخل في حالة تقشف
قالت رغد صدام
حسين، نجلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن والدها خلال فترة الحصار على
العراق كان يعيش حالة من التقشف، ويفرضها على جميع أفراد أسرته.
وأضافت رغد، خلال لقائها مع قناة «العربية»، أن الخدمات في العراق انتهت خلال فترة الحصار، وصدام حسين اختار أن يعيش حياة تشبه حياة العراقيين في استعمال المياه والكهرباء، وهي حياة أقرب للزهد في كل شئ.
وأشارت إلى أن الرئيس العراقي قال لمعاونيه وقتها :«أخبروني عندما تصل المياه لأخر عراقي حتى تعود حياتي كما كانت».
وعن غزو العراق للكويت، قالت رغد :«أخطأوا وأخطأنا وهذا يحدث بين الأخوة.. والقرار لم يكن سهل على الوالد.. نعم احتلينا الكويت.. الكلمة واضحة للعالم كله».
وتابعت: « العالم ركز على شهداء الطرف الآخر وتجاهل شهداءنا.. والله يرحم شهداء الجميع».
وواصلت رغد صدام حسين، نجلة الرئيس العراقي الأسبق، اليوم الأربعاء، سرد ذكرياتها في اللقاء الحصري مع قناة "العربية".
وعلق الحساب الرسمي على مقطع فيديو تتحدث فيه رغد: "تابعوا معنا الجزء الثالث من المقابلة الحصرية مع رغد صدام حسين".
وتابع: "تتحدث فيها عن هروبها من العراق خلال الحرب، ولحظات الرعب التي عاشتها حين تم قصف بيتها، وعن الوشاية التي أدت لمقتل شقيقيها".
وكانت قناة "العربية" قد نشرت عبر موقعها الإلكتروني ما يفيد عقد سلسلة من اللقاءات، بدءا من أول أمس الاثنين، مع ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مؤكدة أنها ستكشف فيها عن حقيقة رغبتها في القيام بدور سياسي في العراق، متحدثة عن الوضع الراهن فيه، والتدخلات الإيرانية في شؤونه.
وشددت ابنة الرئيس العراقي الراحل في لقاء خاص مع قناة "العربية" في جزئه الأول من سلسلة حصرية بدأت الإثنين الماضي على أن العراق هو ميزان المنطقة والبوابة الشرقية الحامية للمنطقة.
كما اعتبرت أن وقت حكم صدام حسين كان وقت عز للعراق، لكنها أقرت أيضا أنه كان يتم التعامل بقسوة في حالات معينة.
وقالت: إنه "عندما يكون رئيسك صدام حسين عليك أن تختار بين الرخاء والحرية".
وعند سؤالها عن تبوئها لمناصب سياسية في المستقبل القريب أجابت أن كل شيء وارد وكل الاقتراحات موجودة.
ما لم يخلُ الحديث عن الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي بسببه تركت العراق ولجأت إلى سوريا ثم الأردن.
تطرقت ابنة صدام حسين إلى ذكريات طفولتها الجميلة التي قضتها مع والدها. وقالت إنها حظيت بعطف والدها ولم يكن يستعمل معها أو مع أخواتها القساوة والترهيب كما يشاع.
وأضافت رغد، خلال لقائها مع قناة «العربية»، أن الخدمات في العراق انتهت خلال فترة الحصار، وصدام حسين اختار أن يعيش حياة تشبه حياة العراقيين في استعمال المياه والكهرباء، وهي حياة أقرب للزهد في كل شئ.
وأشارت إلى أن الرئيس العراقي قال لمعاونيه وقتها :«أخبروني عندما تصل المياه لأخر عراقي حتى تعود حياتي كما كانت».
هل كان #صدام_حسين يمنع تناول البيبسي والكوكاكولا في بيته؟#رغد_صدام_حسين في لقاء حصري مع العربية.#العراق@RghadSaddam@sohaib pic.twitter.com/eSyhvHBXCV— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 17, 2021
وعن غزو العراق للكويت، قالت رغد :«أخطأوا وأخطأنا وهذا يحدث بين الأخوة.. والقرار لم يكن سهل على الوالد.. نعم احتلينا الكويت.. الكلمة واضحة للعالم كله».
وتابعت: « العالم ركز على شهداء الطرف الآخر وتجاهل شهداءنا.. والله يرحم شهداء الجميع».
وواصلت رغد صدام حسين، نجلة الرئيس العراقي الأسبق، اليوم الأربعاء، سرد ذكرياتها في اللقاء الحصري مع قناة "العربية".
وعلق الحساب الرسمي على مقطع فيديو تتحدث فيه رغد: "تابعوا معنا الجزء الثالث من المقابلة الحصرية مع رغد صدام حسين".
وتابع: "تتحدث فيها عن هروبها من العراق خلال الحرب، ولحظات الرعب التي عاشتها حين تم قصف بيتها، وعن الوشاية التي أدت لمقتل شقيقيها".
وكانت قناة "العربية" قد نشرت عبر موقعها الإلكتروني ما يفيد عقد سلسلة من اللقاءات، بدءا من أول أمس الاثنين، مع ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مؤكدة أنها ستكشف فيها عن حقيقة رغبتها في القيام بدور سياسي في العراق، متحدثة عن الوضع الراهن فيه، والتدخلات الإيرانية في شؤونه.
وشددت ابنة الرئيس العراقي الراحل في لقاء خاص مع قناة "العربية" في جزئه الأول من سلسلة حصرية بدأت الإثنين الماضي على أن العراق هو ميزان المنطقة والبوابة الشرقية الحامية للمنطقة.
كما اعتبرت أن وقت حكم صدام حسين كان وقت عز للعراق، لكنها أقرت أيضا أنه كان يتم التعامل بقسوة في حالات معينة.
وقالت: إنه "عندما يكون رئيسك صدام حسين عليك أن تختار بين الرخاء والحرية".
وعند سؤالها عن تبوئها لمناصب سياسية في المستقبل القريب أجابت أن كل شيء وارد وكل الاقتراحات موجودة.
ما لم يخلُ الحديث عن الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي بسببه تركت العراق ولجأت إلى سوريا ثم الأردن.
تطرقت ابنة صدام حسين إلى ذكريات طفولتها الجميلة التي قضتها مع والدها. وقالت إنها حظيت بعطف والدها ولم يكن يستعمل معها أو مع أخواتها القساوة والترهيب كما يشاع.
