ظاهرة فريدة من نوعها.. أم وابنها بعينين زرقاء وسوداء في القزحية الواحدة| صور

رزقت السيدة إليزابيث تايلور بابن يمتلك عيون فائقة الجمال وهو ما يعد حالة نادرة تركت له ولها من قبله عيناً زرقاء وسوداء في القزحية الواحدة.

وتتمتع إليزابيث تايلور، صاحبة الـ35 عاماً بحالة نادرة، أُطلق عليها «Iris heterochromia»، وتعني تغاير اللون القزحي، وهي حالة خلقية تسبب لها لونين مختلفين في قزحية واحدة.


وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية،، فأن غرابة الأمر ليست في حالة الأم بل بتوريثها هذه الميزة لطفلها، فمن غير المألوف أن تنتقل عبر الأجيال، ومع ذلك، فإن إليزابيث وابنها "ليام ميكسوس"، ليسا الوحيدين في عائلتهما اللذين يعانيان من تباين الألوان، فقد وُلد والدها وإخوتها أيضاً بحالة نادرة.


يشار إلي أن المصاب بـ «Iris heterochromia»، عليه أن يطمئن من عدم وجود آثار سلبية، حيث تحدث هذه الحالة بسبب التوزيع غير المتكافئ لصبغة الميلانين التي تحدد لون العينين، ولكن قد يكون مؤشراً على أن الشخص يعاني نقص الصبغة في الشعر أو البشرة، كما توجد هذه الحالة في الكلاب والقطط.


ومع ذلك، تحب إليزابيث حقيقة أن حالتها النادرة تجعلها وابنها يبرزان من بين الحشود، موضحة أنها تريد استخدام عينيها الفريدتين لتظهر للآخرين أنه من الجيد أن تكون مختلفاً.


يشار إلي أن هناك نوعان من تغاير تلونِ القزحيتين:

النوع الأول هو الاختلاف الكامل: وفيه يكون لون إحدى القزحيتين مختلفاً تماماً عن الأخرى، والنوع الآخر هو الاختلاف الجزئي وفيه يكون جزء من إحدى القزحيتين مختلفاً عن لون الجزء الباقي من القزحية نفسها.


ويتم تحديد لون العين، وتحديداً لون قزحية العين، في المقام الأول من خلال تركيز وتوزيع صبغة الميلانين.

وتكون العين المصابة مفرطة التصبغ hyperchromic أو ناقصة التصبغ، وفي البشر تُشير زيادة صبغة الميلانين عادةً إلى فرط تنسج القزحية.