الزيادة السكانية قنبلة موقوتة واجهتها دول العالم.. الصين تفرض الغرامات.. والهند تحدد النسل..وتونس تقدم الدعم للطفل الأول والثاني
تحذيرات مستمرة يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الأخيرة بخصوص الزيادة السكانية، ومدى خطورتها وتأثيرها على النمو الاقتصادي والمجتمع المصري.
فقد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء بإعداد خطة تنفيذية متكاملة سريعة للتعامل مع ملف تنظيم الأسرة والحد من الزيادة السكانية، وضرورة الاستعانة بأدواتنا الناعمة، المتمثلة في المنتجات الثقافية والسينما والمسلسلات للتوعية.
فالزيادة السكانية هي بمثابة قنبلة موقوتة تواجه الدولة للحفاظ على قاطرة التنمية والتطور الذي تسعى إليه الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة للنهوض بالاقتصاد المصري.
ومن جانبها صرحت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط، بالاستعانه بتجارب عدد من الدول التي استطاعت أن تتغلب على مشكلة الزيادة السكانية في خفض معدلاتها لتطبيقها بمصر.
وفي التقرير التالي نشير إلى أبرز الحلول التي استطاعت بعض الدول في وضعها للتغلب على مشكلة الزيادة السكانية والنهوض باقتصادها مرة أخرى.
الصين
على الرغم من اعتبار الصين أكثر الدول سكانا حول العالم، والذي يصل عدد سكانها إلى مايقرب من مليار ونصف مليون نسمة، إلا أنها استطاعت أن تحقق نقلة نوعية في قطار التنمية وتفرض نفسها وتصبح من ضمن الدول المتقدمة والمسيطرة حول العالم.
فقد استطاعت الصين أن تجد مكانا لها بين الكبار رغم الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها وذلك بعد أن بدأت في برنامج تحديد للنسل "سياسة الطفل الواحد" منذ عام 1978 وحتى عام 2015، والإعلان عن عدم السماح إلا بطفل واحد لكل أسرة فى المناطق الحضرية، مع حالات إعفاء بسيطة فى المناطق الريفية والأقليات العرقية.
واتخذت الصين ذلك الحل كطريقة للتغلب على الزيادة السكانية وخفضها
، وقامت أيضا بفرض غرامة على الأسر الصينية إذا كان لديها أكثر من طفل واحد.
ليس ذلك فقط بل حرصت الصين على تقديم التوعية الكاملة لشعبها حول خطورة الزيادة السكانية وتأثيرها السلبي على المجتمع، بجانب الاهتمام بالمنظومة التعليمية وتقديم الحوافز للأسر الصينية الملتزمة.
الهند
تعتبر الهند من ثاني الدول في تعداد السكان حول العالم، ولكن استطاعت من خلال اتخاذها عددا من الخطوات اللازمة لمواجهة مشكلة الزيادة السكانية عن طريق وسائل مختلفة والتي منها اختيار أفضل السبل لتحديد النسل ومحو الأمية بين الكبار، وكذلك الاهتمام بنشر الوعي اللازم لتنظيم الأسرة في الأهالي الذين يعيشون تحت ظروف البيئة الهندية التقليدية وعلى الأخص في المناطق الريفية، ورفع سن الزواج والحد من تعدد الزوجات وتكوين وعي الأسرة الصغيرة، ونشر الوسائل التكنولوجية.
واستعانت الحكومة إلى جانب الهيئات الدينية بالمنظمات النسائية والاجتماعية ومستشفيات الإرساليات الأجنبية والنقابات العمالية ونقابات الأطباء والمهندسين والمحامين والمعلمين ، وكذلك بالمجالس القروية والبلدية في الجهات الريفية .
ليس ذلك فقط أفادت عدد من الدراسات عن استخدام الهند إلى تعقيم السيدات وجعلهن غير قادرات على الإنجاب لمواجهة الانفجار السكاني.
تونس
مؤخرا أصبح الجميع يتحدث عن التجربة التونسية في التغلب على مشكلة الانفجار السكاني الذي حدث، فقد استطاعت الدولة التغلب على المشكلة السكانية وتقليل عدد السكان ونسب المواليد عند طريق تقديم الدعم والحوافز التشجيعية التي تدعم الأسر الأقل في عدد أطفالها.
فقط استطاعت التجربة التونسية إلى عدم زيادة نسب سكانها خلال فترة من الفترات بسبب الخطوات التي اتخذتها الدولة والتي منها نشر الوعي ، وتوفير الدعم للطفل الأول بـ 60 دينار، والطفل الثانى بـ 30 دينار، ثم سحب هذا الدعم إذا تم إنجاب الطفل الثالث.
أوزبكستان
تعتبر أوزبكستان من أكبر الدول في تعداد السكان في وسط آسيا وخامس أكبر دولة في اسيا الوسطى من حيث المساحة، وعلى الرغم من ذلك فهي تعتبر من الدول الرائدة في النجاح والسيطرة على مشكلة الزيادة السكانية، حيث اتبعت الحكومة نظام التعقيم القسري للقضاء والسيطرة على النمو السكانى
فقد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء بإعداد خطة تنفيذية متكاملة سريعة للتعامل مع ملف تنظيم الأسرة والحد من الزيادة السكانية، وضرورة الاستعانة بأدواتنا الناعمة، المتمثلة في المنتجات الثقافية والسينما والمسلسلات للتوعية.
فالزيادة السكانية هي بمثابة قنبلة موقوتة تواجه الدولة للحفاظ على قاطرة التنمية والتطور الذي تسعى إليه الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة للنهوض بالاقتصاد المصري.
ومن جانبها صرحت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط، بالاستعانه بتجارب عدد من الدول التي استطاعت أن تتغلب على مشكلة الزيادة السكانية في خفض معدلاتها لتطبيقها بمصر.
وفي التقرير التالي نشير إلى أبرز الحلول التي استطاعت بعض الدول في وضعها للتغلب على مشكلة الزيادة السكانية والنهوض باقتصادها مرة أخرى.
الصين
على الرغم من اعتبار الصين أكثر الدول سكانا حول العالم، والذي يصل عدد سكانها إلى مايقرب من مليار ونصف مليون نسمة، إلا أنها استطاعت أن تحقق نقلة نوعية في قطار التنمية وتفرض نفسها وتصبح من ضمن الدول المتقدمة والمسيطرة حول العالم.
فقد استطاعت الصين أن تجد مكانا لها بين الكبار رغم الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها وذلك بعد أن بدأت في برنامج تحديد للنسل "سياسة الطفل الواحد" منذ عام 1978 وحتى عام 2015، والإعلان عن عدم السماح إلا بطفل واحد لكل أسرة فى المناطق الحضرية، مع حالات إعفاء بسيطة فى المناطق الريفية والأقليات العرقية.
واتخذت الصين ذلك الحل كطريقة للتغلب على الزيادة السكانية وخفضها
، وقامت أيضا بفرض غرامة على الأسر الصينية إذا كان لديها أكثر من طفل واحد.
ليس ذلك فقط بل حرصت الصين على تقديم التوعية الكاملة لشعبها حول خطورة الزيادة السكانية وتأثيرها السلبي على المجتمع، بجانب الاهتمام بالمنظومة التعليمية وتقديم الحوافز للأسر الصينية الملتزمة.
الهند
تعتبر الهند من ثاني الدول في تعداد السكان حول العالم، ولكن استطاعت من خلال اتخاذها عددا من الخطوات اللازمة لمواجهة مشكلة الزيادة السكانية عن طريق وسائل مختلفة والتي منها اختيار أفضل السبل لتحديد النسل ومحو الأمية بين الكبار، وكذلك الاهتمام بنشر الوعي اللازم لتنظيم الأسرة في الأهالي الذين يعيشون تحت ظروف البيئة الهندية التقليدية وعلى الأخص في المناطق الريفية، ورفع سن الزواج والحد من تعدد الزوجات وتكوين وعي الأسرة الصغيرة، ونشر الوسائل التكنولوجية.
واستعانت الحكومة إلى جانب الهيئات الدينية بالمنظمات النسائية والاجتماعية ومستشفيات الإرساليات الأجنبية والنقابات العمالية ونقابات الأطباء والمهندسين والمحامين والمعلمين ، وكذلك بالمجالس القروية والبلدية في الجهات الريفية .
ليس ذلك فقط أفادت عدد من الدراسات عن استخدام الهند إلى تعقيم السيدات وجعلهن غير قادرات على الإنجاب لمواجهة الانفجار السكاني.
تونس
مؤخرا أصبح الجميع يتحدث عن التجربة التونسية في التغلب على مشكلة الانفجار السكاني الذي حدث، فقد استطاعت الدولة التغلب على المشكلة السكانية وتقليل عدد السكان ونسب المواليد عند طريق تقديم الدعم والحوافز التشجيعية التي تدعم الأسر الأقل في عدد أطفالها.
فقط استطاعت التجربة التونسية إلى عدم زيادة نسب سكانها خلال فترة من الفترات بسبب الخطوات التي اتخذتها الدولة والتي منها نشر الوعي ، وتوفير الدعم للطفل الأول بـ 60 دينار، والطفل الثانى بـ 30 دينار، ثم سحب هذا الدعم إذا تم إنجاب الطفل الثالث.
أوزبكستان
تعتبر أوزبكستان من أكبر الدول في تعداد السكان في وسط آسيا وخامس أكبر دولة في اسيا الوسطى من حيث المساحة، وعلى الرغم من ذلك فهي تعتبر من الدول الرائدة في النجاح والسيطرة على مشكلة الزيادة السكانية، حيث اتبعت الحكومة نظام التعقيم القسري للقضاء والسيطرة على النمو السكانى
