دراسة: تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بالعقم
قال علماء إن 30٪ من حالات العقم غير مبررة، ومن الممكن أن يكون التلوث عامل خطر لا يُستهان به ومن مسببات العقم.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن التعرض لتلوث الهواء يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعقم، وفقًا للدراسة الأولى لفحص الخطر على عامة السكان.
وأوضح العلماء أن الدراسة لم تمكّنهم من تحديد كيف يمكن أن يؤدي تلوث الهواء إلى الإضرار بالخصوبة، ولكن من المعروف أن جزيئات التلوث تسبب التهابًا في الجسم، مما قد يضر بإنتاج البويضات والحيوانات المنوية.
وأفادت دراسة حديثة أخرى شملت 600 امرأة يترددن على عيادة العقم في الولايات المتحدة، بأن زيادة التعرض لتلوث الهواء ارتبط بانخفاض عدد البويضات الناضجة في المبايض.
ومن المعروف بالفعل أن الهواء الملوث يزيد من المخاطر التى تتعلق بالإنجاب، بما في ذلك الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
وقال تشين لي، من مركز الطب التناسلي في المستشفى الثالث بجامعة بكين في الصين، والذي كان مسؤولا عن أبحاث العقم، إن الازواج يجب أن يقلقوا بشأن تلوث الهواء بسبب احتمال حدوث عقم.
واضاف: "أشارت العديد من الدراسات إلى أن تلوث الهواء مرتبط بالكثير من أحداث الحمل السلبية".
وكتب لي وزملاؤه أن "ما يقرب من 30٪ من الأزواج المصابين بالعقم يعانون من عقم غير مبرر".
واشاروا إلى أن العمر والوزن والتدخين عوامل معروفة. وقال توم كليمنس من جامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة: "حجم التأثيرات التي تلاحظ يبدو مرتفعًا جدًا، وهو أمر سيكون مقلقًا إذا تم إثباته في الدراسات المستقبلية أيضًا".
وأضاف أن مستويات التلوث في الصين مرتفعة نسبيًا، ولكن تم الإبلاغ عن آثار ضارة على التكاثر عند بيئات تحتوى على مستويات تلوث أقل بكثير.
وتابع: "من الواضح أن نوعية الهواء الرديئة تؤثر على الجهاز التناسلي بشكل عام".
وقالت ميراي توليدانو من إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، إن البحث الجديد حول هذا الموضوع المهم كان مرحبا به، حيث لم تكن هناك دراسات سابقة كثيرة تخص هذا الموضوع.
وتابعت أن انخفاض مستويات تلوث الهواء قد يؤثر على العقم، لكن هناك حاجة لمزيد من البحث.
وفي الصين، يُطلب من النساء التسجيل لدى السلطات قبل محاولة الحمل، مما يمكن الباحثين من طلب معلومات من جميع النساء اللواتي يهدفن إلى الحمل.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي تعرضن لتلوث جزيئات صغيرة تزيد بمقدار 10 ميكروغرام لكل متر مكعب على مدار عام، كان لديهن خطر أكبر بنسبة 20٪ للإصابة بالعقم.
كما أظهرت النتائج أن نسبة النساء اللائي لم يحملن بعد 12 شهرًا من المحاولة ارتفعت من 15٪ إلى 26٪ عند مقارنة الربع المعرض لأدنى تلوث، والربع الذي يعاني الأعلى.
وبالطبع أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى، بما في ذلك العمر والوزن والدخل والتدخين وشرب الكحول ومستويات ممارسة الرياضة.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن التعرض لتلوث الهواء يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعقم، وفقًا للدراسة الأولى لفحص الخطر على عامة السكان.
وأوضح العلماء أن الدراسة لم تمكّنهم من تحديد كيف يمكن أن يؤدي تلوث الهواء إلى الإضرار بالخصوبة، ولكن من المعروف أن جزيئات التلوث تسبب التهابًا في الجسم، مما قد يضر بإنتاج البويضات والحيوانات المنوية.
وأفادت دراسة حديثة أخرى شملت 600 امرأة يترددن على عيادة العقم في الولايات المتحدة، بأن زيادة التعرض لتلوث الهواء ارتبط بانخفاض عدد البويضات الناضجة في المبايض.
ومن المعروف بالفعل أن الهواء الملوث يزيد من المخاطر التى تتعلق بالإنجاب، بما في ذلك الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
وقال تشين لي، من مركز الطب التناسلي في المستشفى الثالث بجامعة بكين في الصين، والذي كان مسؤولا عن أبحاث العقم، إن الازواج يجب أن يقلقوا بشأن تلوث الهواء بسبب احتمال حدوث عقم.
واضاف: "أشارت العديد من الدراسات إلى أن تلوث الهواء مرتبط بالكثير من أحداث الحمل السلبية".
وكتب لي وزملاؤه أن "ما يقرب من 30٪ من الأزواج المصابين بالعقم يعانون من عقم غير مبرر".
واشاروا إلى أن العمر والوزن والتدخين عوامل معروفة. وقال توم كليمنس من جامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة: "حجم التأثيرات التي تلاحظ يبدو مرتفعًا جدًا، وهو أمر سيكون مقلقًا إذا تم إثباته في الدراسات المستقبلية أيضًا".
وأضاف أن مستويات التلوث في الصين مرتفعة نسبيًا، ولكن تم الإبلاغ عن آثار ضارة على التكاثر عند بيئات تحتوى على مستويات تلوث أقل بكثير.
وتابع: "من الواضح أن نوعية الهواء الرديئة تؤثر على الجهاز التناسلي بشكل عام".
وقالت ميراي توليدانو من إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، إن البحث الجديد حول هذا الموضوع المهم كان مرحبا به، حيث لم تكن هناك دراسات سابقة كثيرة تخص هذا الموضوع.
وتابعت أن انخفاض مستويات تلوث الهواء قد يؤثر على العقم، لكن هناك حاجة لمزيد من البحث.
وفي الصين، يُطلب من النساء التسجيل لدى السلطات قبل محاولة الحمل، مما يمكن الباحثين من طلب معلومات من جميع النساء اللواتي يهدفن إلى الحمل.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي تعرضن لتلوث جزيئات صغيرة تزيد بمقدار 10 ميكروغرام لكل متر مكعب على مدار عام، كان لديهن خطر أكبر بنسبة 20٪ للإصابة بالعقم.
كما أظهرت النتائج أن نسبة النساء اللائي لم يحملن بعد 12 شهرًا من المحاولة ارتفعت من 15٪ إلى 26٪ عند مقارنة الربع المعرض لأدنى تلوث، والربع الذي يعاني الأعلى.
وبالطبع أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى، بما في ذلك العمر والوزن والدخل والتدخين وشرب الكحول ومستويات ممارسة الرياضة.