برلمانية: لا حل للزيادة السكانية بدون مسح ديموغرافي
قالت هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن الزيادة السكانية خطر يهدد البلاد ويضرب أمنها القومي.
وأشارت إلى أن تأكيد الرئيس أمس، والتحذير لأكثر من مرة تأكيد على خطورة الأمر وبالتالي المشكلة الحقيقة لمواجهة الزيادة السكانية تكمن فى عدم وجود معلومات حقيقية عن المسح الديموغرافى الذي يحدد لنا أماكن المشكلة خاصة أن المعلومات الموجودة بالصحة عشوائية وغير دقيقة ولا يمكن رسم سياسات للحل عليها.
أكدت فى تصريح خاص لـ"فيتو" أنها أعدت عددًا من الاقتراحات والأدوات البرلمانية سيتم تقديمها لمجلس النواب تمهيدا لمناقشتها، وهي ما بين ضرورة وجود المسح الديمغرافي، وتدشين حملات توعية تقوم بها الوزارات المعنية من التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، وبمشاركة المؤسسات الدينية.
وأشارت إلى ضرورة القيام أولا بالمسح الديمغرافي وخاصة أنه كان آخر مرة تم استخدامه في ٢٠١٤، مضيفة أنه سيحدد الأماكن المكتظة بالسكان، وسيحدد القرى والنجوع التي تتطلب القيام بالتوعية والتعريف بخطورة الزيادة السكانية وما ينتج عنها من مخاطر وتهديد للأمن القومى للبلاد وبالتالى لن يكون هناك حل للمشكلة السكانية إلا بتوفر معلومات من الديموغرافى المصرى.
وأضافت نحن لا نحتاج للتلويح بالدعم فى مواجهة الزيادة السكانية لأن الدعم سيختفى خلال فترة معينة لكن الدعم الحقيقى هو طرح الحكومة حلولا منطقية تتوافق مع ثقافة المواطن المصري.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قال أمس إن التعريف بخطورة النمو السكاني مهم جدا لكل الأسرة المصرية في الريف والحضر: «أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا».
وحذر الرئيس السيسي، من الزيادة السكانية، قائلا: «النمو السكاني ما لم ينخفض إلى 400 ألف في السنة صدقونى لن نشعر أبدا بتحسن وتفضل الدولة تجري.. مش الدولة اللى بتصرف ده الشعب المصرى اللى بيصرف، مش احنا اللى بنعاني الشعب هو اللي هيعاني.. أنا بعاني كمسؤول».
وأشارت إلى أن تأكيد الرئيس أمس، والتحذير لأكثر من مرة تأكيد على خطورة الأمر وبالتالي المشكلة الحقيقة لمواجهة الزيادة السكانية تكمن فى عدم وجود معلومات حقيقية عن المسح الديموغرافى الذي يحدد لنا أماكن المشكلة خاصة أن المعلومات الموجودة بالصحة عشوائية وغير دقيقة ولا يمكن رسم سياسات للحل عليها.
أكدت فى تصريح خاص لـ"فيتو" أنها أعدت عددًا من الاقتراحات والأدوات البرلمانية سيتم تقديمها لمجلس النواب تمهيدا لمناقشتها، وهي ما بين ضرورة وجود المسح الديمغرافي، وتدشين حملات توعية تقوم بها الوزارات المعنية من التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، وبمشاركة المؤسسات الدينية.
وأشارت إلى ضرورة القيام أولا بالمسح الديمغرافي وخاصة أنه كان آخر مرة تم استخدامه في ٢٠١٤، مضيفة أنه سيحدد الأماكن المكتظة بالسكان، وسيحدد القرى والنجوع التي تتطلب القيام بالتوعية والتعريف بخطورة الزيادة السكانية وما ينتج عنها من مخاطر وتهديد للأمن القومى للبلاد وبالتالى لن يكون هناك حل للمشكلة السكانية إلا بتوفر معلومات من الديموغرافى المصرى.
وأضافت نحن لا نحتاج للتلويح بالدعم فى مواجهة الزيادة السكانية لأن الدعم سيختفى خلال فترة معينة لكن الدعم الحقيقى هو طرح الحكومة حلولا منطقية تتوافق مع ثقافة المواطن المصري.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قال أمس إن التعريف بخطورة النمو السكاني مهم جدا لكل الأسرة المصرية في الريف والحضر: «أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا».
وحذر الرئيس السيسي، من الزيادة السكانية، قائلا: «النمو السكاني ما لم ينخفض إلى 400 ألف في السنة صدقونى لن نشعر أبدا بتحسن وتفضل الدولة تجري.. مش الدولة اللى بتصرف ده الشعب المصرى اللى بيصرف، مش احنا اللى بنعاني الشعب هو اللي هيعاني.. أنا بعاني كمسؤول».