إثيوبيا تطلب من تركيا التدخل في نزاعها مع السودان
أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأربعاء، أنها "ستشعر بالامتنان، في حال توسطت تركيا بينها وبين السودان، من أجل حل النزاع الحدودي القائم"، وذلك حسبما أفادت وكالة "الأناضول" التركية.
وقال متحدث وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في حديث مع وكالة "الأناضول" التركية، إن بلاده "لا تفكر في الحرب في الوقت الحالي"، لافتا إلى إمكانية حل الأزمة الحدودية بين البلدين في منطقة "الفشقة" الحدودية، بـ"الطرق الدبلوماسية".
كما قال متحدث وزارة الخارجية الإثيوبية: "سنشعر بالامتنان إذا عرضت تركيا القيام بدور الوساطة بيننا"، حيث إن الحدود السودانية الإثيوبية تشهد توترات منذ فترة.
وحول العلاقات الإثيوبية مع دول القرن الإفريقي، أشار مفتي إلى أن "إثيوبيا تمتلك علاقات رائعة مع كل أريتريا، وجيبوتي، الصومال، وكينيا، فضلا عن السودان، رغم الخلاف الحدودي"، لافتا إلى "استمرار أنشطة الإغاثة في إقليم تيغراي بعد انتهاء العملية العسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم، وأن المساعدات طالت 80% من أهالي المنطقة حتى الآن".
وكانت إثيوبيا أعلنت السبت الماضي، استعدادها لقبول الوساطة من أية دولة لحل الأزمة الحدودية مع السودان، حال نفذت الخرطوم شرطا واحدا.
دعا المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، حكومة السودان إلى وقف ما سمتها "عمليات نهب وتهجير المواطنين الإثيوبيين التي بدأت اعتبارا من 6 نوفمبر بينما كانت الحكومة الإثيوبية منشغلة بفرض القانون والنظام في إقليم تيغراي".
في سياق متصل، اتهم عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول شمس الدين الكباشي، إثيوبيا، بانها تمارس ما يشبه الاستيطان الإسرائيلي، وذلك خلال تعديها على الأراضي السودانية في بمنطقة الفشقة. وشدد الكباشي على أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة من الجانب الإثيوبي.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأحد الماضي، دخول القوات الإثيوبية إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، محملة إثيوبيا المسئولية الكاملة عما سيجر إليه هذا "العدوان".
وقالت الخارجية السودانية "إن اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، وإن من شانه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشددة أن "السودان يحمل إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات"، مطالبة إثيوبيا بـ"الكف فوراً عن تعديها على أراضيها، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود".
وقال متحدث وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في حديث مع وكالة "الأناضول" التركية، إن بلاده "لا تفكر في الحرب في الوقت الحالي"، لافتا إلى إمكانية حل الأزمة الحدودية بين البلدين في منطقة "الفشقة" الحدودية، بـ"الطرق الدبلوماسية".
كما قال متحدث وزارة الخارجية الإثيوبية: "سنشعر بالامتنان إذا عرضت تركيا القيام بدور الوساطة بيننا"، حيث إن الحدود السودانية الإثيوبية تشهد توترات منذ فترة.
وحول العلاقات الإثيوبية مع دول القرن الإفريقي، أشار مفتي إلى أن "إثيوبيا تمتلك علاقات رائعة مع كل أريتريا، وجيبوتي، الصومال، وكينيا، فضلا عن السودان، رغم الخلاف الحدودي"، لافتا إلى "استمرار أنشطة الإغاثة في إقليم تيغراي بعد انتهاء العملية العسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم، وأن المساعدات طالت 80% من أهالي المنطقة حتى الآن".
وكانت إثيوبيا أعلنت السبت الماضي، استعدادها لقبول الوساطة من أية دولة لحل الأزمة الحدودية مع السودان، حال نفذت الخرطوم شرطا واحدا.
دعا المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، حكومة السودان إلى وقف ما سمتها "عمليات نهب وتهجير المواطنين الإثيوبيين التي بدأت اعتبارا من 6 نوفمبر بينما كانت الحكومة الإثيوبية منشغلة بفرض القانون والنظام في إقليم تيغراي".
في سياق متصل، اتهم عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول شمس الدين الكباشي، إثيوبيا، بانها تمارس ما يشبه الاستيطان الإسرائيلي، وذلك خلال تعديها على الأراضي السودانية في بمنطقة الفشقة. وشدد الكباشي على أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة من الجانب الإثيوبي.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأحد الماضي، دخول القوات الإثيوبية إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، محملة إثيوبيا المسئولية الكاملة عما سيجر إليه هذا "العدوان".
وقالت الخارجية السودانية "إن اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، وإن من شانه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشددة أن "السودان يحمل إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات"، مطالبة إثيوبيا بـ"الكف فوراً عن تعديها على أراضيها، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود".