الأنبا أرسانيوس يترأس صلوات سيامة "دياكون" للخدمة بالوادي الجديد
صلى نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد والواحات، القداس الإلهي احتفالا بعيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل أحد الأعياد السيدية الصغرى .
أقيمت الصلاة في كنيسة السيدة العذراء بالخارجة وسط اجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبعد صلاة الصلح سام نيافته الشماس هابيل جلال بدرجة الشماس الكامل (دياكون) للخدمة في الإيبارشية باسم الدياكون مينا.
رحل عن عالمنا الأب المبارك القس ميساك كريم كاهن كنيسة القديس مارمرقس الرسول بأسيوط الجديدة عن عمر قارب ٥٦ سنة بعد خدمة كهنوتية دامت لمدة ١٤عاما.
ولد الأب المتنيح القس ميساك كريم كاهن كنيسة القديس مارمرقس الرسول بأسيوط الجديدة في ٢٩ يونيو ١٩٦٥ وسيم كاهنًا يوم ٢٧ مارس ٢٠٠٧.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خالص العزاء لنيافة الأنبا لوكاس أسقف إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ولمجمع كهنة الإيبارشية في رحيل الأب الفاضل القس ميساك كريم ويلتمس عزاءً سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
ويلقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويعقد قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماعه الأسبوعي بدون حضور شعبي نظرا للظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا، حيث من المقرر أن يتم نقل العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة coc وصفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على فيس بوك في تمام السادسة والنصف مساء.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية امس الثلاثاء بتذكار استشهاد القديس بولس السرياني ، الذي ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين سرياني الجنس، ثم سكنا في مدينة الاشمونين، واقتنيا أموالا كثيرة عن طريق التجارة. ويذكر كتاب السنكسار الذى يسرد كافة الأحداث والأعياد والمناسبات الخاصة بالكنيسة أن القديس بولس سمع بتعذيب الولاة للمسيحيين فلما توفي أبواه وزع الأموال علي المساكين وصلي إلى الله إن يهديه إلى الطريق الذي يرضيه. فأرسل له ملاكه سوريئيل وقال له : قد رسم لي الرب إن اكون معك وأقويك فلا تخف، فقام وأتى إلى والي انصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح ، فأمر بأن يعري من ثيابهن ويضرب بالسياط ، ثم توضع مشاعل في جنبيه، فلم يخف ثم حاول إغراءه بالمال فقال له : قد ترك لي أبواي كثيرا من الذهب والفضة فلم التفت إليها حبا في الرب يسوع المسيح ، فكيف انظر إلى مالك الآن ؟ فغضب الوالي وعذبه بكل أنواع العذاب.