رئيس التحرير
عصام كامل

وداعاً المناضل "سليمان العوايضة" عضو منظمة سيناء العربية

المناضل سليمان العوايضة
المناضل سليمان العوايضة
يعتبر المجاهد سليمان العوايضة "أبو محمود" الحاصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى أحد أعضاء منظمة سيناء العربية التى ساهمت فى محاربة الاحتلال الإسرائيلي خلال احتلاله سيناء.


وشارك المناضل فى العديد من العمليات الفدائية وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية لدوره البارز فى مقاومة المحتل الصهيونى.

 

يعتبر المجاهد سليمان العوايضة "أبو محمود" الحاصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى أحد أعضاء منظمة سيناء العربية التى ساهمت فى محاربة الاحتلال الإسرائيلي خلال احتلاله سيناء.

وشارك المناضل فى العديد من العمليات الفدائية وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية لدوره البارز فى مقاومة المحتل الصهيونى.



والمناضل سليمان العوايضة من عائلة العوايضة ومن عشيرة المنصوريين إحدى عشائر قبيلة السواركة العريقة داخل سيناء.

وتوفي المناضل عن عمر 73 عاما بمستشفى الجامعة بالإسماعيلية بعد مرضه وكان يقيم فى مدينة بئر العبد بعد قدومه مع أسرته من قريته الظهير بجنوب الشيخ زويد بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك.

وقال محمود سليمان نجل المجاهد إن والده توفى عن عمر يناهز 73 عاما فى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية ودفن فى بئر العبد مشيراً إلى أن لديه 6 أبناء.

وقال عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء إن المجاهد عضو بالجمعية وصاحب دور بطولى موثق مقدماً تعازيه للأسرة.

ونعت الجمعية المناضل وقالت "ننعى بقلوب مؤمنة بالله راضية  بقضائه وقدره مستسلمة لحكمه وعدله رجلا من الذاكرين الشاكرين المحبين الحامدين خلوقا  أديبا  مجاهدا ومناضلا  من رجالات العمل الوطني الأمناء المخلصين صوفيا وفيا محبا لله ورسوله  عضوا من أعضاء منظمة سيناء العربية حاصل على نوط الامتياز من الطبقه الأولى لما  قدمه للوطن من عطاء وإخلاص  وللأمة من جهدٍ مميز إنه المناضل سليمان أبو محمود القرعان العوايضة سواركة.

ومنظمة سيناء العربية إحدى المنظمات التى جمعت عددا من الفدائيين المصريين شاركوا مع القوات المسلحة المصرية في القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي عقب حرب 67.

وكان قائد هذه المنظمة ومدربها العميد مدحت مرسي، وقد قامت المنظمة بتنفيذ عمليات عبور كثيرة لقناة السويس أثناء حرب الاستنزاف للقيام بعمليات فدائية ضد المواقع الإسرائيلية، واستخدمت الجمال في حمل الأسلحة والمعدات أثناء العبور.

وشاركت هذه الجماعات بشكل رئيسي وساعدت في تنفيذ الكثير من المهام الناجحة خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، أطلق عليهم موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أنذاك وصف "الأشباح" بسبب كم العمليات والضربات التي قاموا بها بشكل خفي، وصلت لحد وضع بعضهم على قوائم المطلوبين للإعدام في إسرائيل.

يذكر أن الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أكد أن آثار التنمية الحقيقية بدأت تظهر في شبه جزيرة سيناء بالسنوات الخمس الأخيرة بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال «جهامة»، إن من مظاهر هذه التنمية إنشاء محطات تحلية ومدارس ومستشفيات وطرق وأنفاق في السويس والإسماعيلية وبورسعيد، إلى جانب جامعة العريش والتجمعات البدوية التنموية، مثمنًا جهود أجهزة الدولة، خاصة القوات المسلحة من خلال الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، والقيادة الموحدة لشرق القناة والشركات المدنية، في تحقيق هذه التنمية.

وأوضح أن كل تلك الجهود تأتي في إطار الحرص على جذب الاستثمار والتنمية وتوطين الأهالي من أبناء سيناء ووادي النيل على أرض سيناء.

وحول موقف الشيخ زويد ورفح من التنمية، توقع أن تبدأ فيهما التنمية فور انتهاء المداهمات والقضاء على الإرهاب تماما، لا سيما أن هناك مدينة رفح الجديدة التي تعد مفخرة تلك المنطقة، إضافة إلى ما يتم من حفر آبار عميقة للمياه وإنشاء محطات الكهرباء والمصانع.
الجريدة الرسمية