البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية من المقر البابوي
يلقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويعقد قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماعه الأسبوعي بدون حضور شعبي نظرا للظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا، حيث من المقرر أن يتم نقل العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة coc وصفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على فيس بوك في تمام السادسة والنصف مساء.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس الثلاثاء بتذكار استشهاد القديس بولس السرياني، الذي ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين سرياني الجنس، ثم سكنا في مدينة الاشمونين، واقتنيا أموالا كثيرة عن طريق التجارة. ويذكر كتاب السنكسار الذى يسرد كافة الأحداث والأعياد والمناسبات الخاصة بالكنيسة أن القديس بولس سمع بتعذيب الولاة للمسيحيين فلما توفي أبواه وزع الأموال علي المساكين وصلي إلى الله إن يهديه إلى الطريق الذي يرضيه. فأرسل له ملاكه سوريئيل وقال له : قد رسم لي الرب إن اكون معك وأقويك فلا تخف، فقام وأتى إلى والي انصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح ، فأمر بأن يعري من ثيابهن ويضرب بالسياط ، ثم توضع مشاعل في جنبيه، فلم يخف ثم حاول إغراءه بالمال فقال له : قد ترك لي أبواي كثيرا من الذهب والفضة فلم التفت إليها حبا في الرب يسوع المسيح ، فكيف انظر إلى مالك الآن ؟ فغضب الوالي وعذبه بكل أنواع العذاب. فجاء إليه الملاك سوريئيل وشفاه وعزاه وقواه، وبعد ذلك أمر الوالي إن يطلقوا عليه حيات سامة فلم تؤذه، ولما مضي الوالي إلى الإسكندرية ، آخذه معه إلى هناك وأودعه في السجن، حيث التقي بصديقيه القديسين الأنبا إيسى وتكله أخته، فصافحهما وابتهجت أرواحها وأوحى إليه الرب أنه سيستشهد في هذه المدينة ولما عزم الوالي علي العودة أمر فقطعوا رأس القديس بولس علي شاطئ البحر، فأتى قوم من المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه وحفظوه عندهم. كما احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء بتذكار نياحة الأب المغبوط الأنبا برسوما أب رهبان السريان في مثل هذا اليوم من سنة 458 ميلاية.
ويعقد قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماعه الأسبوعي بدون حضور شعبي نظرا للظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا، حيث من المقرر أن يتم نقل العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة coc وصفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على فيس بوك في تمام السادسة والنصف مساء.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس الثلاثاء بتذكار استشهاد القديس بولس السرياني، الذي ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين سرياني الجنس، ثم سكنا في مدينة الاشمونين، واقتنيا أموالا كثيرة عن طريق التجارة. ويذكر كتاب السنكسار الذى يسرد كافة الأحداث والأعياد والمناسبات الخاصة بالكنيسة أن القديس بولس سمع بتعذيب الولاة للمسيحيين فلما توفي أبواه وزع الأموال علي المساكين وصلي إلى الله إن يهديه إلى الطريق الذي يرضيه. فأرسل له ملاكه سوريئيل وقال له : قد رسم لي الرب إن اكون معك وأقويك فلا تخف، فقام وأتى إلى والي انصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح ، فأمر بأن يعري من ثيابهن ويضرب بالسياط ، ثم توضع مشاعل في جنبيه، فلم يخف ثم حاول إغراءه بالمال فقال له : قد ترك لي أبواي كثيرا من الذهب والفضة فلم التفت إليها حبا في الرب يسوع المسيح ، فكيف انظر إلى مالك الآن ؟ فغضب الوالي وعذبه بكل أنواع العذاب. فجاء إليه الملاك سوريئيل وشفاه وعزاه وقواه، وبعد ذلك أمر الوالي إن يطلقوا عليه حيات سامة فلم تؤذه، ولما مضي الوالي إلى الإسكندرية ، آخذه معه إلى هناك وأودعه في السجن، حيث التقي بصديقيه القديسين الأنبا إيسى وتكله أخته، فصافحهما وابتهجت أرواحها وأوحى إليه الرب أنه سيستشهد في هذه المدينة ولما عزم الوالي علي العودة أمر فقطعوا رأس القديس بولس علي شاطئ البحر، فأتى قوم من المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه وحفظوه عندهم. كما احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء بتذكار نياحة الأب المغبوط الأنبا برسوما أب رهبان السريان في مثل هذا اليوم من سنة 458 ميلاية.