واقعة عمرها 15 عاما.. حكاية لقاء بـ"الملابس الداخلية" بين البدري فرغلى ومسئول كبير في التعليم
بعد ساعات قليلة
من رحيل البرلماني السابق البدري فرغلى، كشف الخبير التربوي كمال مغيث تفاصيل
واقعة مثيرة بين النائب الراحل ومسئول كبير في وزارة التربية والتعليم، تكشف
انحياز البدري فرغلى الواضح لقضايا الوطن والدفاع عن مصالح الناس.
وتحت عنوان "البدرى فرغلى ووكيل وزارة التعليم بالملابس الداخلية" سرد مغيث كواليس ما جرى قائلا:" ربطتنى بالبدرى فرغلى علاقة ود واحترام منذ تقابلنا فى ندوات عن التعليم فى حزب التجمع عندما كان حزبا لليسار .. وظللت التقيه أحيانا عندما يأت للقاهرة أو أذهب أنا إلى بور سعيد".
وأضاف:" منذ حوالى 15 عاما، عندما كان المرحوم "حسين كامل بهاء الدين" وزيرا للتعليم، أعد البدرى فرغلى سؤالا لوزير التعليم حول "الخطاب الدينى فى التعليم.." وبعض ممارسات المدرسين والموجهين المتطرفين، ولأن البدرى فرغلى لم يكن يملك شقة بالقاهرة، ولم يحب أن ينزل فى فنادق على حساب مجلس النواب كما يفعل عشرات النواب، ولم يكن يحب أن يترك بورسعيد فقد جاء اليوم السابق على تقديمه للسؤال من بور سعيد، حيث اعتاد أن ينزل فى فندق رخيص فى أول شارع الفجالة".
وتابع: "المهم الوقت كان صيفا والجو حار.. يقول لي البدرى: وبينما اجلس فى غرفتى بالملابس الداخلية (الفانلة واللباس) أقرأ بعض الأوراق دق باب الغرفة، ففتحت ووجدت شابا خمسينيا لزجا يرتدى بدلة فاخرة وكرافت.. قدم لى نفسه " ر . خ " وكيل وزارة التعليم والنائب الأول للوزير، أهلا يا أخويا.. اتفضل .. تشرب شاى؟؟ رد البدرى .. وجلس الرجل على الكرسي الوحيد فى الغرفة وراح يشرح للبدرى سبب مجيئه بلا إحم ولا دستور: قائلا: الوزير يدعوك على العشاء الليلة فى فندق "كذا" ويريدك أن تعتذر عن تقديم السؤال غدا وأن لدينا فى الوزارة لجانا فى حاجة لخبرات نائب مخضرم ومثقف مثلك وهو يعدك بحل كل المشكلات التى تعانى منها مديرية بورسعيد التعليمية... طبعا منحه البدري هو والوزير ما يستحقون من أوصاف وما جعله يجرى من أمامه مذعورا ويهبط السلم مسرعا.. وفى اليوم التالى قدم البدرى فرغلى سؤاله وأبدع".
واختتم مغيث كلامه عن الواقعة المثيرة قائلا:" بعد شهور كانت النيابة العامة تقتحم مكتب وكيل الوزارة " ر . خ " ليلا فى "المبنى الأحمر" بالوزارة، بعد أن أبلغت عنه سيدة قصدته في حاجة فطلب منها رشوة مالية ورشوة جنسية، وطلبت منها النيابة مجارته لتقبض عليه متلبسا بملابسه الداخلية وتسحبه وهو يهدد ويتوعد".
ورحل عن عالمنا يوم الإثنين الماضي القيادي العمالى والبرلمانى السابق البدري فرغلى عن عمر ناهز 75 عاما.
وخاض البدري فرغلي عددًا كبيرًا من المعارك مع وزارة التضامن الاجتماعي للدفاع عن حقوق أصحاب المعاشات كما شغل منصب رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات.
وتحت عنوان "البدرى فرغلى ووكيل وزارة التعليم بالملابس الداخلية" سرد مغيث كواليس ما جرى قائلا:" ربطتنى بالبدرى فرغلى علاقة ود واحترام منذ تقابلنا فى ندوات عن التعليم فى حزب التجمع عندما كان حزبا لليسار .. وظللت التقيه أحيانا عندما يأت للقاهرة أو أذهب أنا إلى بور سعيد".
وأضاف:" منذ حوالى 15 عاما، عندما كان المرحوم "حسين كامل بهاء الدين" وزيرا للتعليم، أعد البدرى فرغلى سؤالا لوزير التعليم حول "الخطاب الدينى فى التعليم.." وبعض ممارسات المدرسين والموجهين المتطرفين، ولأن البدرى فرغلى لم يكن يملك شقة بالقاهرة، ولم يحب أن ينزل فى فنادق على حساب مجلس النواب كما يفعل عشرات النواب، ولم يكن يحب أن يترك بورسعيد فقد جاء اليوم السابق على تقديمه للسؤال من بور سعيد، حيث اعتاد أن ينزل فى فندق رخيص فى أول شارع الفجالة".
اظهار ألبوم
وتابع: "المهم الوقت كان صيفا والجو حار.. يقول لي البدرى: وبينما اجلس فى غرفتى بالملابس الداخلية (الفانلة واللباس) أقرأ بعض الأوراق دق باب الغرفة، ففتحت ووجدت شابا خمسينيا لزجا يرتدى بدلة فاخرة وكرافت.. قدم لى نفسه " ر . خ " وكيل وزارة التعليم والنائب الأول للوزير، أهلا يا أخويا.. اتفضل .. تشرب شاى؟؟ رد البدرى .. وجلس الرجل على الكرسي الوحيد فى الغرفة وراح يشرح للبدرى سبب مجيئه بلا إحم ولا دستور: قائلا: الوزير يدعوك على العشاء الليلة فى فندق "كذا" ويريدك أن تعتذر عن تقديم السؤال غدا وأن لدينا فى الوزارة لجانا فى حاجة لخبرات نائب مخضرم ومثقف مثلك وهو يعدك بحل كل المشكلات التى تعانى منها مديرية بورسعيد التعليمية... طبعا منحه البدري هو والوزير ما يستحقون من أوصاف وما جعله يجرى من أمامه مذعورا ويهبط السلم مسرعا.. وفى اليوم التالى قدم البدرى فرغلى سؤاله وأبدع".
واختتم مغيث كلامه عن الواقعة المثيرة قائلا:" بعد شهور كانت النيابة العامة تقتحم مكتب وكيل الوزارة " ر . خ " ليلا فى "المبنى الأحمر" بالوزارة، بعد أن أبلغت عنه سيدة قصدته في حاجة فطلب منها رشوة مالية ورشوة جنسية، وطلبت منها النيابة مجارته لتقبض عليه متلبسا بملابسه الداخلية وتسحبه وهو يهدد ويتوعد".
ورحل عن عالمنا يوم الإثنين الماضي القيادي العمالى والبرلمانى السابق البدري فرغلى عن عمر ناهز 75 عاما.
وخاض البدري فرغلي عددًا كبيرًا من المعارك مع وزارة التضامن الاجتماعي للدفاع عن حقوق أصحاب المعاشات كما شغل منصب رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات.