6 دول مهددة بانتشار فيروس إيبولا.. تعرف عليها
في وقت يلملم العالم فيه جراحه جراء فيروس كورونا عاد فيروس إيبولا من جديد ليحتل العناوين بعد أن ظهر في أكثر من دولة وجعل منظمة الصحة العالمية تحذر دولا بعينها من إمكانية دخول "الإيبولا".
عودة الإيبولا
وعاد إيبولا للظهور في الأيام الأخيرة بعد اختفاء دام لخمس سنوات، وذلك بعد أن كشف وزير الصحة في غينيا ريمي لاماه، أنه تم تسجيل خمس وفيات بسبب فيروس إيبولا في غينيا لأول مرة منذ عام 2016 ، نتيجة لتفش جديد لهذه العدوى في غرب إفريقيا.
وأكدت الوكالة الوطنية للسلامة الصحية في غينيا رصد ثماني إصابات جديدة بإيبولا إجمالا في منطقة جويكي جنوب شرقي البلاد حسب وكالة "رويترز".
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة على علم بحالتين يشتبه بإصابتهما بفيروس إيبولا في غينيا.
العدوى لم تتوقف عند غينيا التي التي شهدت أسوأ تفشٍ للفيروس قبل سنوات بل أصدرت منظمة الصحة العالمية، تحذيرا إلى دول ذكرتها بالاسم بعضها يشترك الحدود مع موريتانيا ، من خطر انتشار فيروس إيبولا القاتل داخل أراضيها داعية إلى سرعة التحرك لتلافي تفشيه في الدول التي ظهر فيها.
ست دول
وتشمل الدول المجاورة لغينيا، السنغال وغينيا بيساو ومالي وساحل العاج وسيراليون وليبيريا.
وقالت مارجريت هاريس من منظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية من جنيف: «لقد نبهنا الدول الست المجاورة بما فيها سيراليون وليبيريا، وهي تتحرك بسرعة كبيرة للاستعداد والبحث عن أي إصابات محتملة».
و فيروس إيبولا أو حمى الإيبولا النزفية سابقا، هو مرض شديد، وغالبًا ما يكون مميتا، ولا يصيب البشر فقط بل يمكنه إصابة الرئيسيات الأخرى، بحسب منظمة الصحة العالمية.
كان الظهور الأول لفيروس الإيبولا عام 1976 بالسودان والكونغو الديمقراطية، وتمت تسميته بهذا الاسم بسبب ظهوره بالقرب من نهر إيبولا.
يبلغ متوسط معدل الوفاة في حالات الإصابة بفيروس الإيبولا حوالي 50٪ من الإصابات، وتفاوتت معدلات الوفيات من 25٪ إلى 90٪ خلال فترة انتشاره سابقًا.
وتظهر أعراض الإيبولا بشكل مفاجئ، والتي تتمثل في الحمى والإعياء وألم العضلات والصداع والتهاب الحلق، وقد تتطور إلى التقيؤ والإسهال وضعف وظائف الكبد والكلى، وقد تتعرض بعض الحالات إلى نزيف داخلي أو خارجي، كما شملت بعض النتائج المعملية انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية وارتفاع إنزيمات الكبد.
أما عن فترة حضانة الفيروس أو الفترة الزمنية بين الإصابة وظهور الأعراض بين يومين و214 يوما، ولا تنتقل العدوى من شخص لآخر سوى بعد ظهور الأعراض، ولا يوجد له علاج وطرق الوقاية منه تشبه كورونا وتتمثل في تنظيف الأيدي باستمرار وعدم الاختلاط بالمصابين.
عودة الإيبولا
وعاد إيبولا للظهور في الأيام الأخيرة بعد اختفاء دام لخمس سنوات، وذلك بعد أن كشف وزير الصحة في غينيا ريمي لاماه، أنه تم تسجيل خمس وفيات بسبب فيروس إيبولا في غينيا لأول مرة منذ عام 2016 ، نتيجة لتفش جديد لهذه العدوى في غرب إفريقيا.
وأكدت الوكالة الوطنية للسلامة الصحية في غينيا رصد ثماني إصابات جديدة بإيبولا إجمالا في منطقة جويكي جنوب شرقي البلاد حسب وكالة "رويترز".
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة على علم بحالتين يشتبه بإصابتهما بفيروس إيبولا في غينيا.
العدوى لم تتوقف عند غينيا التي التي شهدت أسوأ تفشٍ للفيروس قبل سنوات بل أصدرت منظمة الصحة العالمية، تحذيرا إلى دول ذكرتها بالاسم بعضها يشترك الحدود مع موريتانيا ، من خطر انتشار فيروس إيبولا القاتل داخل أراضيها داعية إلى سرعة التحرك لتلافي تفشيه في الدول التي ظهر فيها.
ست دول
وتشمل الدول المجاورة لغينيا، السنغال وغينيا بيساو ومالي وساحل العاج وسيراليون وليبيريا.
وقالت مارجريت هاريس من منظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية من جنيف: «لقد نبهنا الدول الست المجاورة بما فيها سيراليون وليبيريا، وهي تتحرك بسرعة كبيرة للاستعداد والبحث عن أي إصابات محتملة».
و فيروس إيبولا أو حمى الإيبولا النزفية سابقا، هو مرض شديد، وغالبًا ما يكون مميتا، ولا يصيب البشر فقط بل يمكنه إصابة الرئيسيات الأخرى، بحسب منظمة الصحة العالمية.
كان الظهور الأول لفيروس الإيبولا عام 1976 بالسودان والكونغو الديمقراطية، وتمت تسميته بهذا الاسم بسبب ظهوره بالقرب من نهر إيبولا.
يبلغ متوسط معدل الوفاة في حالات الإصابة بفيروس الإيبولا حوالي 50٪ من الإصابات، وتفاوتت معدلات الوفيات من 25٪ إلى 90٪ خلال فترة انتشاره سابقًا.
وتظهر أعراض الإيبولا بشكل مفاجئ، والتي تتمثل في الحمى والإعياء وألم العضلات والصداع والتهاب الحلق، وقد تتطور إلى التقيؤ والإسهال وضعف وظائف الكبد والكلى، وقد تتعرض بعض الحالات إلى نزيف داخلي أو خارجي، كما شملت بعض النتائج المعملية انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية وارتفاع إنزيمات الكبد.
أما عن فترة حضانة الفيروس أو الفترة الزمنية بين الإصابة وظهور الأعراض بين يومين و214 يوما، ولا تنتقل العدوى من شخص لآخر سوى بعد ظهور الأعراض، ولا يوجد له علاج وطرق الوقاية منه تشبه كورونا وتتمثل في تنظيف الأيدي باستمرار وعدم الاختلاط بالمصابين.