تلقيح إلكتروني.. باحث عراقي يبتكر طريقة لتلقيح النخل بالموبايل
بعد أن أصبحت مهنة "طالع النخلة" مهددة بالاندثار، أصبح مزارعو النخيل يجدون صعوبة في العثور على العمالة، التي تقوم بتلقيح النخلة.
وسعيا لحل لتلك الأزمة التي باتت تهدد القيام بعمليات خدمة النخلة بانتظام، أصبحت هناك حلولا بديلة مثل اللجوء إلى ماكينات التلقيح واستخدام الطائرات، ولكن لكل حل منها بعض السلبيات، وتوصل باحث عراقي إلى جهاز لتلقيح النخلة يتم إدارته عبر الهاتف الجوال، ينهي هذه السلبيات، وحصل به على جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عام 2021.
وتم الإعلان، الأحد الماضي، خلال مؤتمر صحفي افتراضي، عن منح المخترع عقيل هادي عبدالواحد، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة البصرة العراقية، جائزة عن هذا الاختراع، في مجال الابتكارات الرائدة والمتطورة، مناصفة مع شركة طيبة للصناعات الهندسية بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن ابتكارها لأكثر من جهاز لخدمة نخيل التمر.
وتوجد أكثر من طريقة لتوصيل حبوب اللقاح إلى النخيل، إما بشكل يدوي عن طريق العامل الذي يتسلق النخلة، أو من خلال ماكينة تلقيح النخيل، والتي تقوم بتوصيل بودرة حبوب اللقاح المخلوطة بالطحين بنسب معينة إلى قمة النخلة، كما تستخدم أيضا الطائرات لنثر بودرة حبوب اللقاح.
وبينما تعاني الطريقة الأولى من ندرة العمالة وارتفاع أجرها، وتعاني الثانية من أضرار تسببها الماكينات والجرارات الملحقة بها على الأرض الزراعية، حيث تسبب إجهاد للأرض، ولا يكون ارتفاع سعر الثالثة ملائما لكل المزارعين، فإن الجهاز الجديد الذي ابتكره الباحث العراقي يتجاوز كل هذه المشاكل.
ويشرح بيان أصدرته إدارة الجائزة تفاصيل الاختراع، وهو عبارة عن وحدة لنفث حبوب اللقاح (PPU) يتم وضعها على رأس النخلة باستخدام آداه خاصة، وتكون هذه الوحدة مزودة بمستشعرات قياس الحرارة والرطوبة، لترسل بدورها بيانات إلى وحدة تحكم مركزية حول التوقيت المناسب لنفث حبوب اللقاح.
ويمكن إدارة هذه الوحدة من خلال جهاز المحمول، بحيث يمكن للمزارع من خلاله المحمول إعطاء أمر لوحدة نفث حبوب اللقاح، بإرسالها إلى الشجرة، ويمكن له تنفيذ ذلك، حتى لو كان في مكان يبعد عن المزرعة بمسافة 100 كيلومتر.
وبعد أن كان المزارع يضطر إلى الاستعانة بالعمالة الماهرة أكثر من مرة أو يستخدم الماكينات التي تزيد من ضغط التربة أو يستخدم الطائرات المكلفة ماديا، أصبح بإمكانه بضغطة زر واحدة تلقيح مزرعة تتكون من ألف نخلة في 5 دقائق، كما يؤكد عبد الواحد.
وفوق كل ذلك، فإن تكلفة الوحدة الواحدة من هذه الآلة ستكون مع الإنتاج الصناعي في حدود دولار واحد فقط.
وسعيا لحل لتلك الأزمة التي باتت تهدد القيام بعمليات خدمة النخلة بانتظام، أصبحت هناك حلولا بديلة مثل اللجوء إلى ماكينات التلقيح واستخدام الطائرات، ولكن لكل حل منها بعض السلبيات، وتوصل باحث عراقي إلى جهاز لتلقيح النخلة يتم إدارته عبر الهاتف الجوال، ينهي هذه السلبيات، وحصل به على جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عام 2021.
وتم الإعلان، الأحد الماضي، خلال مؤتمر صحفي افتراضي، عن منح المخترع عقيل هادي عبدالواحد، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة البصرة العراقية، جائزة عن هذا الاختراع، في مجال الابتكارات الرائدة والمتطورة، مناصفة مع شركة طيبة للصناعات الهندسية بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن ابتكارها لأكثر من جهاز لخدمة نخيل التمر.
وتوجد أكثر من طريقة لتوصيل حبوب اللقاح إلى النخيل، إما بشكل يدوي عن طريق العامل الذي يتسلق النخلة، أو من خلال ماكينة تلقيح النخيل، والتي تقوم بتوصيل بودرة حبوب اللقاح المخلوطة بالطحين بنسب معينة إلى قمة النخلة، كما تستخدم أيضا الطائرات لنثر بودرة حبوب اللقاح.
وبينما تعاني الطريقة الأولى من ندرة العمالة وارتفاع أجرها، وتعاني الثانية من أضرار تسببها الماكينات والجرارات الملحقة بها على الأرض الزراعية، حيث تسبب إجهاد للأرض، ولا يكون ارتفاع سعر الثالثة ملائما لكل المزارعين، فإن الجهاز الجديد الذي ابتكره الباحث العراقي يتجاوز كل هذه المشاكل.
ويشرح بيان أصدرته إدارة الجائزة تفاصيل الاختراع، وهو عبارة عن وحدة لنفث حبوب اللقاح (PPU) يتم وضعها على رأس النخلة باستخدام آداه خاصة، وتكون هذه الوحدة مزودة بمستشعرات قياس الحرارة والرطوبة، لترسل بدورها بيانات إلى وحدة تحكم مركزية حول التوقيت المناسب لنفث حبوب اللقاح.
ويمكن إدارة هذه الوحدة من خلال جهاز المحمول، بحيث يمكن للمزارع من خلاله المحمول إعطاء أمر لوحدة نفث حبوب اللقاح، بإرسالها إلى الشجرة، ويمكن له تنفيذ ذلك، حتى لو كان في مكان يبعد عن المزرعة بمسافة 100 كيلومتر.
وبعد أن كان المزارع يضطر إلى الاستعانة بالعمالة الماهرة أكثر من مرة أو يستخدم الماكينات التي تزيد من ضغط التربة أو يستخدم الطائرات المكلفة ماديا، أصبح بإمكانه بضغطة زر واحدة تلقيح مزرعة تتكون من ألف نخلة في 5 دقائق، كما يؤكد عبد الواحد.
وفوق كل ذلك، فإن تكلفة الوحدة الواحدة من هذه الآلة ستكون مع الإنتاج الصناعي في حدود دولار واحد فقط.