كيف غيرت "زقاق المدق" حياة صالح مرسي.. وما هي قصة الأسطورة الذي خلد ذكراه برواية
هو روائي أكثر منه سيناريست وأعماله قليلة وشبه متخصصة في عالم الجاسوسية، بدأت تجربته في كتابة السيناريو حين التقى مصادفة بالمخرج صلاح أبو سيف الذي بادره قائلا: "الصورة واضحة في قصصك جدا، وظنها صالح مجاملة لا غير".
إلا أنه بعد أيام فوجئ بمخرج الواقعية بذاته يدق باب بيته ويقدم له كتابين أحدهما بالعربية والآخر بالإنجليزية عن فن كتابة السيناريو وطلب منه قراءتهما ـ تماما كما فعل مع نجيب محفوظ حتى كونا ثنائيا رائعا لمجموعة من الأفلام.
بدأ صالح مرسى ـ ولد في مثل هذا اليوم 17 فبراير 1929 ـ تعلم كتابة السيناريو خطوة خطوة وبعد ثلاثة أشهر كاملة من الدراسة والقراءة كان قد تعلم الحرفة أو على الأقل فك طلاسمها وألغازها.
بعد أن تعلم مرسي سأل المخرج صلاح أبو سيف لماذا أرهقت نفسك معي مع أن كتاب السيناريو كثيرون جاهزون غيري، فقال أبوسيف: "السيناريو أهم مرحلة من مراحل الفيلم ومصر في حاجة إلى دماء جديدة وهناك كتاب سيناريو مرموقون لكنهم قلة ويجب أن نفتش ونبحث عنهم".
والكاتب صالح مرسي من مواليد مدينة كفر الزيات، تخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة وعمل في بداية حياته في سلاح البحرية، واتجه إلى الكتابة ومنها إلى العمل الصحفى بمؤسسة دار الهلال.
حول اتجاهه إلى الكتابة كتب يقول: "كانت رواية نجيب محفوظ "بداية ونهاية" هي كلمة السر التي فتحت لي مغاليق نفسي، وجاءت "زقاق المدق" لتغير مجرى حياتي وأنا عمري 21 عاما فكان لنجيب محفوظ تأثير قوي في نظرتي إلى الأدب ووظيفته.
وتعد رواية "البحار مندي" من أيقونات الأديب صالح مرسي عام 1990، وقد أخذ هذه الشخصية عن صديقه في البحرية البحار المصري محمد وتعد رواية "البحار مندي" واحدة من أيقونات الأديب صالح مرسي عام 1990، وعنها يقول: "أخذتها عن صديقي في البحرية البحار المصري محمد مندي متولي الذي قضى 70 عاما في البحر حتى إني لقبته بالأسطورة، وهو الذي شارك بإطلاق 21 طلقة تحية للملك فاروق قبل ركوبه يخت المحروسة وخروجه من مصر وكنت حاضرا تلك اللحظة".
بعد الثورة قام صالح بتخليد ذكرى "مندي" بكتابة رواية عنه، وبدأت معه محطات الروايات فكتب "الصعود إلى الهاوية" وقضية هبة سليم التي جندتها المخابرات الإسرائيلية فترة حرب الاستنزاف، وكتب "كنت جاسوسا في إسرائيل" عن قصة رأفت الهجان، الحفار، دموع في عيون وقحة، زقاق السيد البلطي، سامية فهمي، نساء في قطار الجاسوسية وغيرها حتى رحل عام 1996.
إلا أنه بعد أيام فوجئ بمخرج الواقعية بذاته يدق باب بيته ويقدم له كتابين أحدهما بالعربية والآخر بالإنجليزية عن فن كتابة السيناريو وطلب منه قراءتهما ـ تماما كما فعل مع نجيب محفوظ حتى كونا ثنائيا رائعا لمجموعة من الأفلام.
بدأ صالح مرسى ـ ولد في مثل هذا اليوم 17 فبراير 1929 ـ تعلم كتابة السيناريو خطوة خطوة وبعد ثلاثة أشهر كاملة من الدراسة والقراءة كان قد تعلم الحرفة أو على الأقل فك طلاسمها وألغازها.
بعد أن تعلم مرسي سأل المخرج صلاح أبو سيف لماذا أرهقت نفسك معي مع أن كتاب السيناريو كثيرون جاهزون غيري، فقال أبوسيف: "السيناريو أهم مرحلة من مراحل الفيلم ومصر في حاجة إلى دماء جديدة وهناك كتاب سيناريو مرموقون لكنهم قلة ويجب أن نفتش ونبحث عنهم".
والكاتب صالح مرسي من مواليد مدينة كفر الزيات، تخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة وعمل في بداية حياته في سلاح البحرية، واتجه إلى الكتابة ومنها إلى العمل الصحفى بمؤسسة دار الهلال.
حول اتجاهه إلى الكتابة كتب يقول: "كانت رواية نجيب محفوظ "بداية ونهاية" هي كلمة السر التي فتحت لي مغاليق نفسي، وجاءت "زقاق المدق" لتغير مجرى حياتي وأنا عمري 21 عاما فكان لنجيب محفوظ تأثير قوي في نظرتي إلى الأدب ووظيفته.
وتعد رواية "البحار مندي" من أيقونات الأديب صالح مرسي عام 1990، وقد أخذ هذه الشخصية عن صديقه في البحرية البحار المصري محمد وتعد رواية "البحار مندي" واحدة من أيقونات الأديب صالح مرسي عام 1990، وعنها يقول: "أخذتها عن صديقي في البحرية البحار المصري محمد مندي متولي الذي قضى 70 عاما في البحر حتى إني لقبته بالأسطورة، وهو الذي شارك بإطلاق 21 طلقة تحية للملك فاروق قبل ركوبه يخت المحروسة وخروجه من مصر وكنت حاضرا تلك اللحظة".
بعد الثورة قام صالح بتخليد ذكرى "مندي" بكتابة رواية عنه، وبدأت معه محطات الروايات فكتب "الصعود إلى الهاوية" وقضية هبة سليم التي جندتها المخابرات الإسرائيلية فترة حرب الاستنزاف، وكتب "كنت جاسوسا في إسرائيل" عن قصة رأفت الهجان، الحفار، دموع في عيون وقحة، زقاق السيد البلطي، سامية فهمي، نساء في قطار الجاسوسية وغيرها حتى رحل عام 1996.