رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزهم نعمان جمعة والبدوي.. قيادات فصلت من حزب الوفد

حزب الوفد
حزب الوفد
لم تنته حالات فصل القيادات من حزب الوفد على مر الوقت، والتى يكون لها صدى واسع على الساحة السياسية والحزبية، على خلاف فصل عضو عادى من الحزب أو حتى عضو قديم فى الحزب بسبب مخالفات فى لائحة الحزب الداخلية أو غيرة فربما أن كل هذه الأمور قد لا يعلمها الكثيرون لكن فصل القيادى يكون له صدى واسع. 


وشهد حزب الوفد الكثير من الصراعات خلال الفترات الماضية خاصة بعد وفاة مؤسس الحزب الحديث فؤاد سراج الدين الذى أعاد الحزب إلى الساحة السياسية مجددا.

عبده والهضيبى
وكان آخر حالات هذه الفصل التى صدر بها قرار من المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب الحالى بحق قيادات من الحزب ومنهم الدكتور محمد عبده نائب رئيس الحزب والدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس الحزب أيضا وعدد آخر من أعضاء الهيئة العليا فى الحزب الذين بعدوا من المواقع الكبرى فى الكيان تعرض عليهم الأمور جميعها ويأتوا من إخلال انتخابات تجرى كل أربع سنوات وينتخبون من خلال الجمعية العمومية بالحزب أو الهيئة الوفدية كما يتم انتخاب رئيس الحزب أيضا. 

نعمان جمعة
وسبق ذلك الأمر أيضا فصل الدكتور نعمان جمعة من حزب الوفد عندما كان رئيسا للحزب واتخذت الهيئة العليا بالحزب حينها قرارا بسحب الثقة منه من رئاسة الحزب وحدث ما حدث حينها من أحداث كبيرة ومناوشات استمرت على ساحة بيت الأمة، وكان السبب الرئيسى فى سحب الثقة من نعمان جمعة هو ترشحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية فى منافسة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ولم يحقق أى نتائج حينها وأحرج الحزب بل وأنفق الحزب كثيرا على حملته الانتخابية، وبعدها اتخذ جمعه قرارات فصل ضد معارضيه فى الهيئة العليا حتى وصل الأمر لسحب الثقة منه.

السيد البدوى
أما رئيس الحزب السابق فهو الآخر الدكتور السيد البدوى الذى أصبح غريبا عن الحزب بعد إسقاط عضويته من حزب الوفد، بسبب الديون التى عليه بل والديون التي عليه للحزب والمطالب بتسديدها وتصل إلى 18 مليون جنيه، وأيضا ديونه الخارجية التى لم يسددها وتقدم أصحابها بطلب للحزب، وهنا اجتمعت الهيئة العليا واتخذت قرارا بإسقاط عضويته بعد أن كان الرجل الأول فى حزب الوفد.

فؤاد بدراوى
أما فؤاد بدراوى السكرتير العام الحالى لحزب الوفد والرجل الثانى فى الحزب، لاقى أيضا مرارة الفصل من حزب الوفد فى عهد رئيس الحزب السابق السيد البدوى، وظل لفترة من الزمن تصل لـ 4 سنوات متتالية مفصولا من حزب الوفد وهو فى منصب السكرتير العام للحزب.

وكان لقرار فصله من قبل الهيئة العليا صدى واسع حيث اشتعلت الأمور لفترة من الزمن وتدخلت جهات عليا لحل الأزمة وظلت قائمة عودته مرة أخرى عندما تولى أبو شقه رئاسة حزب الوفد خلفا للسيد البدوى.


قيادات سابقة

ومنذ أكثر من عامين وبعد انتخابات الهيئة العليا الأخيرة فى حزب الوفد، أصدر المستشار قرارات لفصل عدد من قيادات حزب الوفد السابقة الذين لم يحالفهم النجاح فى انتخابات الهيئة العليا ولم يصمتوا حينها وأصدروا بيانات حينها بوجود مخالفات فى الانتخابات وكان منهم مساعدين لرئيس الحزب السابق السيد البدوى وأعضاء أيضا فى الهيئة العليا بالحزب.
الجريدة الرسمية