رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الله النجار: ليس من الإسلام إنجاب الأطفال وإهمالهم | فيديو

الدكتور عبد الله
الدكتور عبد الله النجار
أكد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الإنجاب أمر يخص صاحب التصرف ومن حقه أن ينجب أو لا ينجب ولكنه ليس حق مطلق والقضية السكانية من القضايا المهمة للدول وخاصة مصر.


وأضاف في مداخلة ببرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية " صدى البلد" أنه من المهم أن يكون النسل قويا بحيث يكون قادرا على حماية بلده ورسالته ونفسه ولذلك حق الإنجاب يخضع لكافة الحقوق وهو حق عام ولا يخص الوالدين فقط فهو حق لله أولا والمجتمع بعد ذلك ومن حق المجتمع أن يراقب القضية وينظمها.

وتابع أن الأمر ليس عدد فقط ولكن المهم التوازن بين العدد وبين قدرة الإنسان على الإنفاق مع الإيمان بأن الله هو الرازق ولكن الرزق تكليفي ويحتاج لسعي وليس تواكل.



وأكد أن من يزيد في عدد الإنجاب يضيق الفرصة على غيره في توفير الخدمات المجانية وهو ظلم لصاحب العدد القليل فليس من الإسلام أن يتم إنجاب الأطفال وإلقاءهم في الشوارع.

وأوضح النجار أن الدين يستغل في قضية الزيادة السكانية استغلالا عاطفيا ولكن لابد من توافر أسباب كفالة التربية الصحيحة للنشء من خلال القدرات والإمكانات اما إن كان غير قادرا ففيه ظلم للمجتمع ككل.

وختم الدكتور عبد الله النجار أن القضية مهمة ويجب التعاون لشرح خطورة الزيادة السكانية لنها تعاون على البر والتقوى وليست تعاون على الإثم والعدوان.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، المجمع الطبي المتكامل بمحافظة الإسماعيلية، وذلك ضمن عدد من المشروعات تم افتتاحها في قطاع الصحة.

وشدد الرئيس على أن النمو السكاني يجب أن ينخفض إلى ٤٠٠ ألف نسمة في العام كي نشعر بحجم الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع؛ لأن الشعب المصري هو الذي ينفق وهو الذي سيعاني سواء في تعليمه أو علاجه أو تغذيته في ظل الزيادة السكانية.

وطالب الرئيس المواطنين بأن يتحدثوا مع أولادهم في هذه القضايا التي تمنع تقدم الدول ولا يشعر معها المواطنون بالتقدم للأفضل، فالنمو السكاني موضوع هام جدًا يجب أن يعرفه الناس في الريف والحضر ومعرفة مدى تأثيره على الدولة بشكل عام.

وأكد أنه رفض سن قوانين لمواجهة هذه المشكلة وأشار إلى أن الدولة تضع برنامج مخطط لمواجهتها بشكل مدروس، وطالب سيادته الشباب والشابات أن يتفهموا هذه القضية جيدًا وأن يتابع كل زوجين أطفالهم فكلما قل عدد الأطفال كلما تمكنت الأسرة من رعايتهم ومتابعتهم في صحتهم وتغذيتهم بشكل أفضل.

وأكد الرئيس أن للجميع دور في طرح هذا الموضوع ومناقشته وأن نعمل جميعًا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمفكرين والإعلاميين ورجال الدين على مواجهة هذه المشكلة.

وأشار الرئيس إلى أن الرقم المناسب لـ ١٠٠ مليون هو تريليون دولار (ما يعادل ١٦ تريليون جنيه)، وهذا هو الرقم المناسب لعدد سكاننا، وإذا لم يتحقق هذا الرقم لن يشعر الناس بالتحسن المرغوب.
الجريدة الرسمية