السيسي: التعبير عن الرأي يجب أن يكون بوعي وعلم.. والنمو السكاني له تأثير كبير على جهود الدولة
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، المجمع الطبي المتكامل بمحافظة الإسماعيلية، وذلك ضمن عدد من المشروعات تم افتتاحها في قطاع الصحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن مجمع الإسماعيلية الطبي يضم مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يعد مركزًا رئيسيًا ضمن برنامج التأمين الصحي المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط إنشاؤها وتعميمها على مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوى الجمهورية.
وحضر الافتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية والتقدير للعاملين بالقطاع الطبي سواء الذين استشهدوا أثناء تأدية مهامهم أو الذين لا يزالوا يقومون بدورهم لحمايتنا من جائحة كورونا.
وأكد الرئيس أن المبادرات التي تم إطلاقها مثل (الوقاية من فيروس سي، الأمراض عير السارية، فحص سيدات مصر، الاعتلال الكلوي) كانت قبل ظهور جائحة كورونا الأمر الذي أدى إلى تقليل الوفيات نتيجة هذا المرض.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة لديها الآن بيانات وقواعد بيانات لـ ٧٠ مليون مواطن لم تكن متوفرة قبل ذلك، وتمكنا من تشكيل ثقافة الوعي والانتباه من فيروس سي والأمراض المزمنة وغير السارية للكبار والصغار، ويمكن أن نستمر لمدة ٥ سنوات مقبلة وتوفير التمويل اللازم لإعادة الكشف عن ٧٠ مليون مواطن حفاظًا على صحة المصريين.
وأوضح الرئيس أن البعض يتعجب من قلة أعداد الوفيات نتيجة جائحة كورونا رغم عدم التزام البعض وعدم إغلاق الدولة لعدم التأثير على الاقتصاد كل ذلك نتيجة الإجراءات والمبادرات التي تم إطلاقها من قبل للحفاظ على المواطنين كبارًا وصغارًا والتخفيف من معاناة الناس وتقديم خدمة طبية لائقة.
ووجه الرئيس الشكر للحكومة على الجهد الكبير المبذول في ظل الجائحة، وأشار إلى التخطيط المستهدف لتنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل كان ١٥ عامًا وتم تخفيضه لـ ١٠ أعوام.
وأكد الرئيس أن النمو السكاني له تأثير كبير على جهود الدولة حتى يشعر الناس بحجم الجهود المبذولة لتحسن أحوال الناس.
وأوضح الرئيس أنه من حق الناس أن تعبر عن رأيها وهذا حق من حقوق الناس لكن التعبير عن الرأي يجب أن يكون بوعي وعلم بحجم التحديات والمشكلات والجهود المبذولة لمواجهتها خاصة وأن الدولة المصرية أمينة ومخلصة في مواجهة هذه التحديات.
وأشار الرئيس إلى أنه بمجرد العرض عليه باحتياج القطاع الطبي لأجهزة لقوقعة الأذن وجه سيادته فورًا بتوفير التمويل اللازم حفاظًا على صحة أبناء وأحفاد الشعب المصري.
وأكد الرئيس أن الغرض من المبادرات الصحية التي تم إطلاقها هو الاطمئنان على صحة المصريين وتوعيتهم وتوجيه انتباههم لهذه الأمراض، وأشار إلى ضرورة أن يكون لدينا وعي وأهمية تغذية أطفالنا بشكل جيد وليس بشكل كثير فالمهم أن يكون الطعام صحي.
ولفت الرئيس إلى أن مشروع تطوير الريف والمستهدف تنفيذه خلال ٣ سنوات سيؤثر بشكل مباشر على الحياة الصحية للدولة فمثلًا تبطين الترع ومشروعات الصرف الصحي ستقلل بشكل كبير من الأمراض التي كان يتعرض لها أهالينا في الريف.
وأكد الرئيس أن الدولة جادة في مواجهة تحدياتها لأن هذا دورنا كحكومة ومؤسسات ومجتمع مدني حتى نأخذ بأيدي الناس لمجتمع وحياة أفضل.
وشدد الرئيس على أن النمو السكاني يجب أن ينخفض إلى ٤٠٠ ألف نسمة في العام كي نشعر بحجم الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع؛ لأن الشعب المصري هو الذي ينفق وهو الذي سيعاني سواء في تعليمه أو علاجه أو تغذيته في ظل الزيادة السكانية.
وطالب الرئيس المواطنين بأن يتحدثوا مع أولادهم في هذه القضايا التي تمنع تقدم الدول ولا يشعر معها المواطنون بالتقدم للأفضل، فالنمو السكاني موضوع هام جدًا يجب أن يعرفه الناس في الريف والحضر ومعرفة مدى تأثيره على الدولة بشكل عام.
وأكد أنه رفض سن قوانين لمواجهة هذه المشكلة وأشار إلى أن الدولة تضع برنامج مخطط لمواجهتها بشكل مدروس، وطالب سيادته الشباب والشابات أن يتفهموا هذه القضية جيدًا وأن يتابع كل زوجين أطفالهم فكلما قل عدد الأطفال كلما تمكنت الأسرة من رعايتهم ومتابعتهم في صحتهم وتغذيتهم بشكل أفضل.
وأوضح الرئيس أن للجميع دور في طرح هذا الموضوع ومناقشته وأن نعمل جميعًا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمفكرين والإعلاميين ورجال الدين على مواجهة هذه المشكلة.
وأكد الرئيس أن الرقم المناسب لـ ١٠٠ مليون هو تريليون دولار (ما يعادل ١٦ تريليون جنيه)، وهذا هو الرقم المناسب لعدد سكاننا، وإذا لم يتحقق هذا الرقم لن يشعر الناس بالتحسن المرغوب.
ولفت الرئيس إلى أن النمو السكاني أمن قومي حتى يرضى الناس، وإذا لم يرضى الناس سيكون من السهل استفزازهم وسيثوروا وسيصور لهم البعض أن هذا نتيجة عيب الدولة والحكومة، وسيشعر المواطنون بأن التعليم غير جيد والصحة والطرق وغيرها كذلك، الأمر الذي يجعلهم يحملون أنفسهم والدولة فوق طاقاتها ثم يثوروا ويخربوا بلدهم.
وأكد الرئيس أنه مواطن من الشعب وأن هذا هو كلامه منذ ترشحه للرئاسة، وأشار سيادته إلى أنه لم يتناول هذه القضية من ٥ أو ٦ سنوات لأن الناس لم تكن مهيأة لتقبل تلك القضية، فنحن لدينا أولويات في التعامل مع قضايانا والناس الآن جاهزين لهذه القضية.
وأشار الرئيس إلى أن هدفه هو الحفاظ على أمن وسلامة الدولة والنمو السكاني هو أساس لهذا الموضوع، وأي نظام هدفه هو وضع الحلول المناسبة لهذه القضية.
وافتتح الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس عدد من المشروعات بقطاع الصحة والتضامن الاجتماعى:
افتتاح مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية.
افتتاح مستشفى أبوتيج النموذجي بـأسيوط.
افتتاح مستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ.
افتتاح مستشفى إسنا التخصصي بالأقصر.
افتتاح المجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان.
افتتاح مستشفى الزقازيق العسكري.
افتتاح مستشفى دمنهور العسكري.
افتتاح مستشفى النرجس العسكري.
افتتاح مستشفى الياسمين العسكري.
افتتاح مركز العزيمة لعلاج ومكافحة الإدمان بالبحر الأحمر.
وقدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة درع من الأطقم الطبية العاملين بالدولة للرئيس كتحية حب وتقدير منهم له.
وشاهد الرئيس فيلما تسجيليا بعنوان "أبواب الأمل".
وفى نهاية الافتتاح قام الرئيس السيسي بجولة تفقدية بالمجمع الطبي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن مجمع الإسماعيلية الطبي يضم مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يعد مركزًا رئيسيًا ضمن برنامج التأمين الصحي المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط إنشاؤها وتعميمها على مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوى الجمهورية.
وحضر الافتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية والتقدير للعاملين بالقطاع الطبي سواء الذين استشهدوا أثناء تأدية مهامهم أو الذين لا يزالوا يقومون بدورهم لحمايتنا من جائحة كورونا.
وأكد الرئيس أن المبادرات التي تم إطلاقها مثل (الوقاية من فيروس سي، الأمراض عير السارية، فحص سيدات مصر، الاعتلال الكلوي) كانت قبل ظهور جائحة كورونا الأمر الذي أدى إلى تقليل الوفيات نتيجة هذا المرض.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة لديها الآن بيانات وقواعد بيانات لـ ٧٠ مليون مواطن لم تكن متوفرة قبل ذلك، وتمكنا من تشكيل ثقافة الوعي والانتباه من فيروس سي والأمراض المزمنة وغير السارية للكبار والصغار، ويمكن أن نستمر لمدة ٥ سنوات مقبلة وتوفير التمويل اللازم لإعادة الكشف عن ٧٠ مليون مواطن حفاظًا على صحة المصريين.
وأوضح الرئيس أن البعض يتعجب من قلة أعداد الوفيات نتيجة جائحة كورونا رغم عدم التزام البعض وعدم إغلاق الدولة لعدم التأثير على الاقتصاد كل ذلك نتيجة الإجراءات والمبادرات التي تم إطلاقها من قبل للحفاظ على المواطنين كبارًا وصغارًا والتخفيف من معاناة الناس وتقديم خدمة طبية لائقة.
ووجه الرئيس الشكر للحكومة على الجهد الكبير المبذول في ظل الجائحة، وأشار إلى التخطيط المستهدف لتنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل كان ١٥ عامًا وتم تخفيضه لـ ١٠ أعوام.
وأكد الرئيس أن النمو السكاني له تأثير كبير على جهود الدولة حتى يشعر الناس بحجم الجهود المبذولة لتحسن أحوال الناس.
وأوضح الرئيس أنه من حق الناس أن تعبر عن رأيها وهذا حق من حقوق الناس لكن التعبير عن الرأي يجب أن يكون بوعي وعلم بحجم التحديات والمشكلات والجهود المبذولة لمواجهتها خاصة وأن الدولة المصرية أمينة ومخلصة في مواجهة هذه التحديات.
وأشار الرئيس إلى أنه بمجرد العرض عليه باحتياج القطاع الطبي لأجهزة لقوقعة الأذن وجه سيادته فورًا بتوفير التمويل اللازم حفاظًا على صحة أبناء وأحفاد الشعب المصري.
وأكد الرئيس أن الغرض من المبادرات الصحية التي تم إطلاقها هو الاطمئنان على صحة المصريين وتوعيتهم وتوجيه انتباههم لهذه الأمراض، وأشار إلى ضرورة أن يكون لدينا وعي وأهمية تغذية أطفالنا بشكل جيد وليس بشكل كثير فالمهم أن يكون الطعام صحي.
ولفت الرئيس إلى أن مشروع تطوير الريف والمستهدف تنفيذه خلال ٣ سنوات سيؤثر بشكل مباشر على الحياة الصحية للدولة فمثلًا تبطين الترع ومشروعات الصرف الصحي ستقلل بشكل كبير من الأمراض التي كان يتعرض لها أهالينا في الريف.
وأكد الرئيس أن الدولة جادة في مواجهة تحدياتها لأن هذا دورنا كحكومة ومؤسسات ومجتمع مدني حتى نأخذ بأيدي الناس لمجتمع وحياة أفضل.
وشدد الرئيس على أن النمو السكاني يجب أن ينخفض إلى ٤٠٠ ألف نسمة في العام كي نشعر بحجم الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع؛ لأن الشعب المصري هو الذي ينفق وهو الذي سيعاني سواء في تعليمه أو علاجه أو تغذيته في ظل الزيادة السكانية.
وطالب الرئيس المواطنين بأن يتحدثوا مع أولادهم في هذه القضايا التي تمنع تقدم الدول ولا يشعر معها المواطنون بالتقدم للأفضل، فالنمو السكاني موضوع هام جدًا يجب أن يعرفه الناس في الريف والحضر ومعرفة مدى تأثيره على الدولة بشكل عام.
وأكد أنه رفض سن قوانين لمواجهة هذه المشكلة وأشار إلى أن الدولة تضع برنامج مخطط لمواجهتها بشكل مدروس، وطالب سيادته الشباب والشابات أن يتفهموا هذه القضية جيدًا وأن يتابع كل زوجين أطفالهم فكلما قل عدد الأطفال كلما تمكنت الأسرة من رعايتهم ومتابعتهم في صحتهم وتغذيتهم بشكل أفضل.
وأوضح الرئيس أن للجميع دور في طرح هذا الموضوع ومناقشته وأن نعمل جميعًا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمفكرين والإعلاميين ورجال الدين على مواجهة هذه المشكلة.
وأكد الرئيس أن الرقم المناسب لـ ١٠٠ مليون هو تريليون دولار (ما يعادل ١٦ تريليون جنيه)، وهذا هو الرقم المناسب لعدد سكاننا، وإذا لم يتحقق هذا الرقم لن يشعر الناس بالتحسن المرغوب.
ولفت الرئيس إلى أن النمو السكاني أمن قومي حتى يرضى الناس، وإذا لم يرضى الناس سيكون من السهل استفزازهم وسيثوروا وسيصور لهم البعض أن هذا نتيجة عيب الدولة والحكومة، وسيشعر المواطنون بأن التعليم غير جيد والصحة والطرق وغيرها كذلك، الأمر الذي يجعلهم يحملون أنفسهم والدولة فوق طاقاتها ثم يثوروا ويخربوا بلدهم.
وأكد الرئيس أنه مواطن من الشعب وأن هذا هو كلامه منذ ترشحه للرئاسة، وأشار سيادته إلى أنه لم يتناول هذه القضية من ٥ أو ٦ سنوات لأن الناس لم تكن مهيأة لتقبل تلك القضية، فنحن لدينا أولويات في التعامل مع قضايانا والناس الآن جاهزين لهذه القضية.
وأشار الرئيس إلى أن هدفه هو الحفاظ على أمن وسلامة الدولة والنمو السكاني هو أساس لهذا الموضوع، وأي نظام هدفه هو وضع الحلول المناسبة لهذه القضية.
وافتتح الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس عدد من المشروعات بقطاع الصحة والتضامن الاجتماعى:
افتتاح مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية.
افتتاح مستشفى أبوتيج النموذجي بـأسيوط.
افتتاح مستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ.
افتتاح مستشفى إسنا التخصصي بالأقصر.
افتتاح المجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان.
افتتاح مستشفى الزقازيق العسكري.
افتتاح مستشفى دمنهور العسكري.
افتتاح مستشفى النرجس العسكري.
افتتاح مستشفى الياسمين العسكري.
افتتاح مركز العزيمة لعلاج ومكافحة الإدمان بالبحر الأحمر.
وقدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة درع من الأطقم الطبية العاملين بالدولة للرئيس كتحية حب وتقدير منهم له.
وشاهد الرئيس فيلما تسجيليا بعنوان "أبواب الأمل".
وفى نهاية الافتتاح قام الرئيس السيسي بجولة تفقدية بالمجمع الطبي.