على مساحة 88 فدانا.. محافظ بني سويف يتفقد الموقع المقترح لـ"الميناء الجاف"
تفقد
الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، الموقع المقترح لإقامة ميناء
جاف، على مساحة 88 فدانًا، بمنطقة كوم أبو راضي الصناعية، بمركز الواسطى، شمال
المحافظة.
ورافق المحافظ خلال زيارته التفقدية للموقع، كل من: اللواء عمر إسماعيل رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، واللواء شريف باسيلي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخرين، والمهندس وصفى عبدالله مدير عام التموين، والمحاسب محمد بكري رئيس مركز ومدينة الواسطى وعدد من قيادات وزارات التموين والنقل والمحافظة.
وأكدت المحافظة، في بيان لها، أنه في بداية الزيارة عُقد مؤتمر تعريفي بالمشروع وأهدافه والإجراءات المقرر تنفيذها للوصول إلى خطوات عملية بعد إجراء الدراسات الفنية والمالية اللازمة، للبدء في تنفيذ المشروع الطموح بالمنطقة، والذي سيشترك في تنفيذه 3 أطراف معنية وهي: المحافظة، والهيئة العامة للموانئ الجافة بوزارة النقل، والشركة القابضة للصوامع والتخزين بوزارة التموين.
وأكد المحافظ، أن المشروع هو نتاج تعاون مثمر ونوعي بين المحافظة ووزارتي التموين والنقل، معربا عن شكره وتقديره لحرص الوزيرين الدكتور على مصيلحي وزير التموين و الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل على الدفع بمقترح المشروع، وأن زيارة اليوم تعتبر دعما نوعيا من وزارة التموين في هذا الإتجاه وذلك من ناحية، وأن مد خط سكة حديد للمنطقة يمثل دعما نوعيا أخر من وزارة النقل، والذي ضاعف من إمكانية وأهمية وتنفيذ المشروع على أرض المحافظة.
وأشار المحافظ، إلى أهمية المشروع المزمع تنفيذه والذي يعتبر من ثمار عمل متواصل لأكثر من عام تضمن دراسة شاملة للمنطقة والمقومات والموارد والميزات النسبية والتنافسية التي تتوافر للمحافظة، والتي تبلورت في منتج نوعي وهو الإستراتيجية التنموية العامة المحلية والتي تم إطلاقها "ديسمبر الماضي" ولاقت توافقا وقبولا واسعًا من الحكومة وتم التوجيه بتعميم فكرتها على باقي المحافظات، والتي شملت 6 قطاعات اقتصادية منهم قطاع النقل واللوجتسيات والموانئ الجافة، وذلك لعدة أسباب منها: الموقع الجغرافي المميز للمحافظة التي تمتلك 8 مناطق صناعية تحتوي على مصانع عالمية كبرى، بجانب شبكة طرق قوية وواعدة خاصة مع تنفيذ مشروعات قومية بالقطاع داخل المحافظة، بجانب استثمار موافقة وزارة النقل على ربط خط السكة الحديد بالمنطقة وغيرها من الميزات النسبية.
وأشار محافظ بني سويف إلى أن الهدف الأساسي من المشروع هو تحقيق نقلة نوعية في مجال التجارة، واستثمار التمركز الصناعي بالمحافظة وتنوع الصناعات بها ، وتعظيم سلاسل القيمة المضافة لمقومات الصناعة والاستثمار المتوافرة بالمنطقة، بجانب توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، حيث أن المناطق اللوجتسية والموانئ الجافة تعتبر من القطاعات كثيفة العمالة، فضلا عن اضافة ميزة تنافسية للاستثمار على أرض المحافظة من خلال تقليل تكلفة نقل وشحن البضائع وتوفير الجهد والوقت، والذي يساهم أيضا في إنعاش الحالة الاقتصادية المحلية بالمحافظة، لاسيما وأن ذلك سيعظم من العائد الاستثمارات بالمناطق الصناعية بالمحافظة.
ومن جانبه استعرض رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين خريطة الصوامع المطورة على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن بني سويف تعتبر من المحافظات المتميزة في هذا القطاع، حيث يوجد بها 7 صوامع مطورة، ومنوها عن الأهمية الإستراتيجية للصوامع خاصة في مجال حفظ وتخزين السلع الإستراتيجية التي تعتبر من الأمن القومي كالقمح، مؤكداً على أهمية المشروع الذي يتبناه المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بالتعاون مع الشركة والهيئة العامة للموانئ الجافة، والذي يمثل تعاونا متميزاً يرتكز على التكامل ويسرع من تحقيق الأهداف التنموية الاقتصادية المرجوة.
ومن جهته أوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ الجافة المراحل التي مرت بها دراسة المشروع، بداية من تبنى المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم للمشروع وتقديم الدراسة الشاملة التي تؤكد أهمية المشروع وأسبابه نجاحه وعوائده الاقتصادية على المستوى المحلي والقومي، والتي دفعت الجهات المعنية لتنفيذ خطوات جادة يمثل مؤتمر "اليوم" خطوة مهمة منها، منوها أنه جاري دراسة المشروع من كافة النواحي، لتحديد الجدوى الاقتصادية من قامة ميناء جاف فقد أو إقامة ميناء جاف بجانب منطقة لوجيستية، مستعرضا تفاصيل التصور المقترح للمنطقة،والذي سيشمل منطقة لوجستية "خدمات للمنطقة الصناعية وصناعات تكميلية وتجميعية، وميناء جاف وهناجر تخزين ومناطق إدارية وخدمية، ومدرسة للتعليم الفني لخدمة المنطقة وغيرها من التفاصيل الهامة".
في جلسة صلح بمكتب المحافظ.. احتواء أزمة تحطم سيارة طبيب بني سويف
وعقب ذلك تفقد المحافظ ومرافقوه هناجر التخزين المقامة بالمنقطة بجانب صوامع تخزين الأقماح والتي منحت منطقة الـ 55 فدان ميزة نسبية وقيمة اقتصادية، بجانب تفقد منطقة الـ 33 فدان والتي سيتم إضافتها للموقع لتصل المساحة الكلية لـ88 فدانًا، بجانب تفقد قطعة أرض تبلغ مساحتها 120 فدان بالمنطقة، للدراسة على أرض الواقع لأفضل استثمار لها وإمكانية أن تكون حلقة مكملة للمشروع المزمع تنفيذه.
ورافق المحافظ خلال زيارته التفقدية للموقع، كل من: اللواء عمر إسماعيل رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، واللواء شريف باسيلي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخرين، والمهندس وصفى عبدالله مدير عام التموين، والمحاسب محمد بكري رئيس مركز ومدينة الواسطى وعدد من قيادات وزارات التموين والنقل والمحافظة.
وأكدت المحافظة، في بيان لها، أنه في بداية الزيارة عُقد مؤتمر تعريفي بالمشروع وأهدافه والإجراءات المقرر تنفيذها للوصول إلى خطوات عملية بعد إجراء الدراسات الفنية والمالية اللازمة، للبدء في تنفيذ المشروع الطموح بالمنطقة، والذي سيشترك في تنفيذه 3 أطراف معنية وهي: المحافظة، والهيئة العامة للموانئ الجافة بوزارة النقل، والشركة القابضة للصوامع والتخزين بوزارة التموين.
وأكد المحافظ، أن المشروع هو نتاج تعاون مثمر ونوعي بين المحافظة ووزارتي التموين والنقل، معربا عن شكره وتقديره لحرص الوزيرين الدكتور على مصيلحي وزير التموين و الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل على الدفع بمقترح المشروع، وأن زيارة اليوم تعتبر دعما نوعيا من وزارة التموين في هذا الإتجاه وذلك من ناحية، وأن مد خط سكة حديد للمنطقة يمثل دعما نوعيا أخر من وزارة النقل، والذي ضاعف من إمكانية وأهمية وتنفيذ المشروع على أرض المحافظة.
وأشار المحافظ، إلى أهمية المشروع المزمع تنفيذه والذي يعتبر من ثمار عمل متواصل لأكثر من عام تضمن دراسة شاملة للمنطقة والمقومات والموارد والميزات النسبية والتنافسية التي تتوافر للمحافظة، والتي تبلورت في منتج نوعي وهو الإستراتيجية التنموية العامة المحلية والتي تم إطلاقها "ديسمبر الماضي" ولاقت توافقا وقبولا واسعًا من الحكومة وتم التوجيه بتعميم فكرتها على باقي المحافظات، والتي شملت 6 قطاعات اقتصادية منهم قطاع النقل واللوجتسيات والموانئ الجافة، وذلك لعدة أسباب منها: الموقع الجغرافي المميز للمحافظة التي تمتلك 8 مناطق صناعية تحتوي على مصانع عالمية كبرى، بجانب شبكة طرق قوية وواعدة خاصة مع تنفيذ مشروعات قومية بالقطاع داخل المحافظة، بجانب استثمار موافقة وزارة النقل على ربط خط السكة الحديد بالمنطقة وغيرها من الميزات النسبية.
وأشار محافظ بني سويف إلى أن الهدف الأساسي من المشروع هو تحقيق نقلة نوعية في مجال التجارة، واستثمار التمركز الصناعي بالمحافظة وتنوع الصناعات بها ، وتعظيم سلاسل القيمة المضافة لمقومات الصناعة والاستثمار المتوافرة بالمنطقة، بجانب توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، حيث أن المناطق اللوجتسية والموانئ الجافة تعتبر من القطاعات كثيفة العمالة، فضلا عن اضافة ميزة تنافسية للاستثمار على أرض المحافظة من خلال تقليل تكلفة نقل وشحن البضائع وتوفير الجهد والوقت، والذي يساهم أيضا في إنعاش الحالة الاقتصادية المحلية بالمحافظة، لاسيما وأن ذلك سيعظم من العائد الاستثمارات بالمناطق الصناعية بالمحافظة.
ومن جانبه استعرض رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين خريطة الصوامع المطورة على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن بني سويف تعتبر من المحافظات المتميزة في هذا القطاع، حيث يوجد بها 7 صوامع مطورة، ومنوها عن الأهمية الإستراتيجية للصوامع خاصة في مجال حفظ وتخزين السلع الإستراتيجية التي تعتبر من الأمن القومي كالقمح، مؤكداً على أهمية المشروع الذي يتبناه المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بالتعاون مع الشركة والهيئة العامة للموانئ الجافة، والذي يمثل تعاونا متميزاً يرتكز على التكامل ويسرع من تحقيق الأهداف التنموية الاقتصادية المرجوة.
ومن جهته أوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ الجافة المراحل التي مرت بها دراسة المشروع، بداية من تبنى المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم للمشروع وتقديم الدراسة الشاملة التي تؤكد أهمية المشروع وأسبابه نجاحه وعوائده الاقتصادية على المستوى المحلي والقومي، والتي دفعت الجهات المعنية لتنفيذ خطوات جادة يمثل مؤتمر "اليوم" خطوة مهمة منها، منوها أنه جاري دراسة المشروع من كافة النواحي، لتحديد الجدوى الاقتصادية من قامة ميناء جاف فقد أو إقامة ميناء جاف بجانب منطقة لوجيستية، مستعرضا تفاصيل التصور المقترح للمنطقة،والذي سيشمل منطقة لوجستية "خدمات للمنطقة الصناعية وصناعات تكميلية وتجميعية، وميناء جاف وهناجر تخزين ومناطق إدارية وخدمية، ومدرسة للتعليم الفني لخدمة المنطقة وغيرها من التفاصيل الهامة".
في جلسة صلح بمكتب المحافظ.. احتواء أزمة تحطم سيارة طبيب بني سويف
وعقب ذلك تفقد المحافظ ومرافقوه هناجر التخزين المقامة بالمنقطة بجانب صوامع تخزين الأقماح والتي منحت منطقة الـ 55 فدان ميزة نسبية وقيمة اقتصادية، بجانب تفقد منطقة الـ 33 فدان والتي سيتم إضافتها للموقع لتصل المساحة الكلية لـ88 فدانًا، بجانب تفقد قطعة أرض تبلغ مساحتها 120 فدان بالمنطقة، للدراسة على أرض الواقع لأفضل استثمار لها وإمكانية أن تكون حلقة مكملة للمشروع المزمع تنفيذه.