أقوى تحذيرات السيسي عن الزيادة السكانية: الرقم المناسب لـ ١٠٠ مليون هو تريليون دولار
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، المجمع الطبي المتكامل بمحافظة الاسماعيلية، وذلك ضمن عدد من المشروعات تم افتتاحها في قطاع الصحة.
ومجمع الإسماعيلية الطبي يضم مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يعد مركزًا رئيسيًا ضمن برنامج التأمين الصحي المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط إنشاؤها وتعميمها على مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوى الجمهورية.
وحضر الافتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية والتقدير للعاملين بالقطاع الطبي سواء الذين استشهدوا أثناء تأدية مهامهم أو الذين لا يزالوا يقومون بدورهم لحمايتنا من جائحة كورونا.
وشدد الرئيس على أن النمو السكاني يجب أن ينخفض إلى ٤٠٠ ألف نسمة في العام كي نشعر بحجم الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع؛ لأن الشعب المصري هو الذي ينفق وهو الذي سيعاني سواء في تعليمه أو علاجه أو تغذيته في ظل الزيادة السكانية.
وطالب الرئيس المواطنين بأن يتحدثوا مع أولادهم في هذه القضايا التي تمنع تقدم الدول ولا يشعر معها المواطنون بالتقدم للأفضل، فالنمو السكاني موضوع هام جدًا يجب أن يعرفه الناس في الريف والحضر ومعرفة مدى تأثيره على الدولة بشكل عام.
وأكد أنه رفض سن قوانين لمواجهة هذه المشكلة وأشار إلى أن الدولة تضع برنامج مخطط لمواجهتها بشكل مدروس، وطالب سيادته الشباب والشابات أن يتفهموا هذه القضية جيدًا وأن يتابع كل زوجين أطفالهم فكلما قل عدد الأطفال كلما تمكنت الأسرة من رعايتهم ومتابعتهم في صحتهم وتغذيتهم بشكل أفضل.
وأكد الرئيس أن للجميع دور في طرح هذا الموضوع ومناقشته وأن نعمل جميعًا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمفكرين والإعلاميين ورجال الدين على مواجهة هذه المشكلة.
وأشار الرئيس إلى أن الرقم المناسب لـ ١٠٠ مليون هو تريليون دولار (ما يعادل ١٦ تريليون جنيه)، وهذا هو الرقم المناسب لعدد سكاننا، وإذا لم يتحقق هذا الرقم لن يشعر الناس بالتحسن المرغوب.
وأوضح الرئيس أن النمو السكاني أمن قومي حتى يرضى الناس، وإذا لم يرضى الناس سيكون من السهل استفزازهم وسيثوروا وسيصور لهم البعض أن هذا نتيجة عيب الدولة والحكومة، وسيشعر المواطنون بأن التعليم غير جيد والصحة والطرق وغيرها كذلك، الأمر الذي يجعلهم يحملون أنفسهم والدولة فوق طاقاتها ثم يثوروا ويخربوا بلدهم.
وأكد الرئيس أنه مواطن من الشعب وأن هذا هو كلامه منذ ترشحه للرئاسة، وأشار إلى أنه لم يتناول هذه القضية من ٥ أو ٦ سنوات لأن الناس لم تكن مهيأة لتقبل تلك القضية، فنحن لدينا أولويات في التعامل مع قضايانا والناس الآن جاهزين لهذه القضية.
ولفت الرئيس إلى أن هدفه هو الحفاظ على أمن وسلامة الدولة والنمو السكاني هو أساس لهذا الموضوع، وأي نظام هدفه هو وضع الحلول المناسبة لهذه القضية.
ومجمع الإسماعيلية الطبي يضم مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يعد مركزًا رئيسيًا ضمن برنامج التأمين الصحي المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط إنشاؤها وتعميمها على مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوى الجمهورية.
وحضر الافتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية والتقدير للعاملين بالقطاع الطبي سواء الذين استشهدوا أثناء تأدية مهامهم أو الذين لا يزالوا يقومون بدورهم لحمايتنا من جائحة كورونا.
وشدد الرئيس على أن النمو السكاني يجب أن ينخفض إلى ٤٠٠ ألف نسمة في العام كي نشعر بحجم الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع؛ لأن الشعب المصري هو الذي ينفق وهو الذي سيعاني سواء في تعليمه أو علاجه أو تغذيته في ظل الزيادة السكانية.
وطالب الرئيس المواطنين بأن يتحدثوا مع أولادهم في هذه القضايا التي تمنع تقدم الدول ولا يشعر معها المواطنون بالتقدم للأفضل، فالنمو السكاني موضوع هام جدًا يجب أن يعرفه الناس في الريف والحضر ومعرفة مدى تأثيره على الدولة بشكل عام.
وأكد أنه رفض سن قوانين لمواجهة هذه المشكلة وأشار إلى أن الدولة تضع برنامج مخطط لمواجهتها بشكل مدروس، وطالب سيادته الشباب والشابات أن يتفهموا هذه القضية جيدًا وأن يتابع كل زوجين أطفالهم فكلما قل عدد الأطفال كلما تمكنت الأسرة من رعايتهم ومتابعتهم في صحتهم وتغذيتهم بشكل أفضل.
وأكد الرئيس أن للجميع دور في طرح هذا الموضوع ومناقشته وأن نعمل جميعًا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمفكرين والإعلاميين ورجال الدين على مواجهة هذه المشكلة.
وأشار الرئيس إلى أن الرقم المناسب لـ ١٠٠ مليون هو تريليون دولار (ما يعادل ١٦ تريليون جنيه)، وهذا هو الرقم المناسب لعدد سكاننا، وإذا لم يتحقق هذا الرقم لن يشعر الناس بالتحسن المرغوب.
وأوضح الرئيس أن النمو السكاني أمن قومي حتى يرضى الناس، وإذا لم يرضى الناس سيكون من السهل استفزازهم وسيثوروا وسيصور لهم البعض أن هذا نتيجة عيب الدولة والحكومة، وسيشعر المواطنون بأن التعليم غير جيد والصحة والطرق وغيرها كذلك، الأمر الذي يجعلهم يحملون أنفسهم والدولة فوق طاقاتها ثم يثوروا ويخربوا بلدهم.
وأكد الرئيس أنه مواطن من الشعب وأن هذا هو كلامه منذ ترشحه للرئاسة، وأشار إلى أنه لم يتناول هذه القضية من ٥ أو ٦ سنوات لأن الناس لم تكن مهيأة لتقبل تلك القضية، فنحن لدينا أولويات في التعامل مع قضايانا والناس الآن جاهزين لهذه القضية.
ولفت الرئيس إلى أن هدفه هو الحفاظ على أمن وسلامة الدولة والنمو السكاني هو أساس لهذا الموضوع، وأي نظام هدفه هو وضع الحلول المناسبة لهذه القضية.