رئيس التحرير
عصام كامل

طرق وخطوات زيارة السجين.. مصدر أمني يكشف التفاصيل

قطاع السجون
قطاع السجون
يتعرض البعض الى السجن في قضايا جنائية بمختلف أنواعها نتيجة جرائم ارتكبت ويعاقب المحبوس عليها ولكن تختلف العقوبة من شخص إلى آخر إلا أن النتيجة واحدة وهي الوقوف خلف القضبان.


وحول طرق زيارة المحبوسين يوضحها مصدر أمنى في السطور التالية.

الطريقة الأولى، الإلكترونية وتكون: «الدخول على موقع وزارة الداخلية، اختيار الخدمات الإلكترونية، اختيار خدمة طلبات زيارة السجناء، وتسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد، وملء نموذج الطلب ومتابعة الخطوات والتوجه فى الموعد المحدد الكترونيا للزيارة».

وأشار المصدر إلى أن الطريقة الثانية تكون عبر الاتصال  على رقم 118 للاستعلام عن موعد الزيارة لأهل النزيل ويتضمن الاتصال التليفوني «بيانات المتصل، واسم النزيل، ودرجة القرابة» او الاتصال على الرقم المخصص لكل سجن بمختلف المحافظات.

وأضاف المصدر أنه سيتم إخطار ذوى النزلاء بالموعد المحدد للزيارة خلال الاتصال التليفوني، مع الالتزام التام بالموعد المحدد للزيارة، وستكون مدة الزيارة المصرح بها 20 دقيقة لمرة واحدة شهرياً، ولزائر واحد لكل نزيل مع التزام الزائرين بارتداء الكمامات أثناء الزيارة وستتم مراعاة المسافة الآمنة بين الزائرين والنزلاء أثناء الزيارة.

وقال المصدر: فى حال وجود شكاوى واستفسارات يتم الاتصال على أرقام إدارة حقوق الإنسان بقطاع السجون (25757474-25748831).

وأضاف: اتخذت وزارة الداخلية كافة التدابير اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفحص كافة العاملين بالقطاع، وتوفير أجهزة مسح حرارى بكافة السجون، وتدعيم السجون بأدوات تعقيم من إنتاج السجون وتوقيع الكشف الطبي على النزلاء الجدد وإجراء الفحص الدوري على الجميع فضلا عن استحداث منظومة جديدة لتلقي طلبات الزيارة لسجناء ورفع حالة الاستنفار القصوى بكافة مستشفيات السجون.

وكان قطاع السجون شهد تطورا كبيرا في كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للنزلاء، فضلا عن رعاية ذويهم خارج السجون وإعفاء أبنائهم من سداد المصروفات المدرسية.

ويضم المبنى الجديد لقطاع السجون بوزارة الداخلية غرفة لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة اتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لكافة سجون القطاع بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لكافة مرافق ومنشآت قطاع السجون، بالإضافة إلى نظام اتصال مزود بتقنية (الفيديو كونفرانس) والذى يمكن من خلاله عقد الاجتماعات والتواصل بين رئاسة القطاع والقيادات الميدانية.

كما يضم المبنى غرفة اتصالات تضم كافة وسائل الاتصال السلكى واللاسلكى الحديثة.

ويتم التوسع فى الزيارات الخارجية للمسجونين والاستجابة إلى نقل السجناء إلى مناطق قريبة من ذويهم والسماح بالتمتع بالانتقال لزيارة خارجية والسماح بالمشاركة فى المناسبات الدينية والوطنية للنزلاء مع ذويهم، فضلا عن زيادة ساعات التريض داخل السجون والإفراج عن السجناء.
الجريدة الرسمية