مخططات هدم الدول وآليات مواجهتها.. ندوة تثقيفية بإعلام القليوبية
نظم مركز النيل للإعلام ببنها التابع
للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية بعنوان "مخططات إسقاط الدول وآليات المواجهة وذلك فى إطار الاهتمام برفع الوعى لدى الشباب، وجميع أطياف المجتمع بما يحاط من إخطار حول تلك المخططات، بحضور شباب الجامعات المصرية، وعدد من منظمات
المجتمع المدنى.
بدأت الندوة بكلمة ترحيب من ريم حسين مدير مركز النيل للإعلام ببنها، وأكدت حرص المركز على دعم المبادرات التى تعمل على سلامة الفكر وصحة الوعى لدى الشباب للتصدى لأى مخططات تستهدف دولتهم، ثم أعقب ذلك كلمة الدكتورة غادة عامر وكيل كلية هندسة بنها وزميل كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية، أكدت خلالها على أهمية تنمية الوعى بطرق مواجهة الحروب غير النمطية باعتبارها جرائم تهدد الأمن القومى، وتعوق حركة البناء والاستقرار. وأن هدف الحروب اللاتماثلية هى السيطرة على العقول وتشكيك المجتمع فى نفسه مما يساعد فى هدم الدول من الداخل بيد أبنائها وهى حروب طويلة الأمد ومعقدة ولا مركزية.
وتناول الدكتور رمضان عرفة وكيل الوزارة لإعلام القليوبية قضية الشائعات باعتبارها أحد أدوات إسقاط الدول، متحدثا عن دور الإعلام فى مواجهة الشائعات وأثر الشائعات على الرأى العام).
وتحدث الدكتور أحمد كركيت مستشار اتحاد طلاب تحيا مصر عن آليات وأدوات هدم الدول من الداخل وتناول المحاور الآتية: الإرهاب كأحد أدوات هدم الدول، العمليات النفسية كأحد أدوات حروب الجيل الرابع، الإعلام المضلل كأحد أدوات إسقاط الدول.
وفى نهاية الندوة، ألقت زينب قاسم مسئول البرامج بمركز النيل ما أسفرت عنه فعاليات الندوة من توصيات منها التوعية الفكرية للشباب ضد الأفكار المغلوطة وإعلامهم بالجهود غير المسبوقة والإنجازات التى تحققت فى الآونة الأخيرة، لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين وخفض معدلات البطالة، وخلق فرص عمل وواقع جديد على الأرض لفتح سُبل الحياة الكريمة أمام كافة فئات المجتمع بما يعزز روح الولاء والانتماء للوطن.
وتوصلت الندوة إلى ضرورة الاهتمام بدور الأسرة والمرأة باعتبارها المعلم الأول لبناء الوعى السليم وغرس الأخلاق القويمة من خلال التعليم والتثقيف بما يتيح للنشء أن يقارن ويحلل ويفهم ويتخذ القرار الصحيح.
كما أوصت بمطالبة الشباب بترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعى على الهواتف الذكية، وعدم التعامل مع المعلومات المقدمة منها على أنها معلومات موثوقة.
وأشارت إلى أهمية بناء العقلية النقدية لدى الشباب وجميع أطياف المجتمع للقدرة على التقيم الموضوعى لكل ما يقدم من معلومات وتعزير الهوية المصرية وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن حتى لا يتحول الشعب إلى أداة لتدمير نفسه وعدم النسياق وراء الشائعات والاكاذيب التى تروجها وسائل الإعلام المضللة.
بدأت الندوة بكلمة ترحيب من ريم حسين مدير مركز النيل للإعلام ببنها، وأكدت حرص المركز على دعم المبادرات التى تعمل على سلامة الفكر وصحة الوعى لدى الشباب للتصدى لأى مخططات تستهدف دولتهم، ثم أعقب ذلك كلمة الدكتورة غادة عامر وكيل كلية هندسة بنها وزميل كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية، أكدت خلالها على أهمية تنمية الوعى بطرق مواجهة الحروب غير النمطية باعتبارها جرائم تهدد الأمن القومى، وتعوق حركة البناء والاستقرار. وأن هدف الحروب اللاتماثلية هى السيطرة على العقول وتشكيك المجتمع فى نفسه مما يساعد فى هدم الدول من الداخل بيد أبنائها وهى حروب طويلة الأمد ومعقدة ولا مركزية.
وتناول الدكتور رمضان عرفة وكيل الوزارة لإعلام القليوبية قضية الشائعات باعتبارها أحد أدوات إسقاط الدول، متحدثا عن دور الإعلام فى مواجهة الشائعات وأثر الشائعات على الرأى العام).
وتحدث الدكتور أحمد كركيت مستشار اتحاد طلاب تحيا مصر عن آليات وأدوات هدم الدول من الداخل وتناول المحاور الآتية: الإرهاب كأحد أدوات هدم الدول، العمليات النفسية كأحد أدوات حروب الجيل الرابع، الإعلام المضلل كأحد أدوات إسقاط الدول.
وفى نهاية الندوة، ألقت زينب قاسم مسئول البرامج بمركز النيل ما أسفرت عنه فعاليات الندوة من توصيات منها التوعية الفكرية للشباب ضد الأفكار المغلوطة وإعلامهم بالجهود غير المسبوقة والإنجازات التى تحققت فى الآونة الأخيرة، لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين وخفض معدلات البطالة، وخلق فرص عمل وواقع جديد على الأرض لفتح سُبل الحياة الكريمة أمام كافة فئات المجتمع بما يعزز روح الولاء والانتماء للوطن.
وتوصلت الندوة إلى ضرورة الاهتمام بدور الأسرة والمرأة باعتبارها المعلم الأول لبناء الوعى السليم وغرس الأخلاق القويمة من خلال التعليم والتثقيف بما يتيح للنشء أن يقارن ويحلل ويفهم ويتخذ القرار الصحيح.
كما أوصت بمطالبة الشباب بترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعى على الهواتف الذكية، وعدم التعامل مع المعلومات المقدمة منها على أنها معلومات موثوقة.
وأشارت إلى أهمية بناء العقلية النقدية لدى الشباب وجميع أطياف المجتمع للقدرة على التقيم الموضوعى لكل ما يقدم من معلومات وتعزير الهوية المصرية وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن حتى لا يتحول الشعب إلى أداة لتدمير نفسه وعدم النسياق وراء الشائعات والاكاذيب التى تروجها وسائل الإعلام المضللة.