انطلاق مسيرة احتجاجية حاشدة في الجزائر
خرجت "مسيرة حاشدة بمدينة خراطة بمحافظة سطيف الجزائرية احتفالا بذكرى أولى مسيرات الاحتجاجات الشعبية في ما أصبح يعرف بـ "الحراك".
وسبق ذلك دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ عدة أشهر، للعودة إلى الاحتجاجات، رغم قيود الوباء، للتعبير عن عدم الرضا عن أوضاع البلاد.
بالتزامن مع هذه الدعوات، حذرت السلطات، من جهتها، المواطنين من الانجرار في مخططات أجنبية تستهدف الجزائر في ظل وضع شديد التعقيد إقليميا ودوليا.
وكانت أولى المسيرات الاحتجاجية في الجزائر، التي آلت إلى إنهاء حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في ربيع 2019، قد انطلقت من مدينة خراطة، في شمال شرق الجزائر، في منتصف شهر فبراير من عام 2019 قبل أن تتوسع رقعتها، ابتداء من 22 فبراير 2020، إلى كامل البلاد بمستويات مشارَكة شعبية غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر في سنة 1962 وبحماية أمنية فعالة. غير أن الجزائريين سرعان ما انقسموا بشأن المطالب وفقا لتوجهات كل طرف وتحالفاته وارتباطاته الإيديولوجية والسياسية.
يذكر أن سكان مدينة العلمة بولاية سطيف الجزائرية، جمعوا الأموال اللازمة لإخراج مريض جزائري محتجز لدى مستشفى تركي حيث يتعالج، لعدم تمكن العائلة من تسديد المبلغ المطلوب.
وجاءت هذه التبرعات بعد أن نشر بعض الناشطين في "فيسبوك"، دعوات على نطاق واسع، "حيث كانت الاستجابة سريعة، وجاءت البداية من تجار حي دبي بالعلمة، الذين فتحوا عداد التبرعات عبر توفير مبلغ 200 مليون سنتيم، لتتزايد بعدها الإعانات من مختلف الجهات، فمنهم من تبرع بـ50 مليون سنتيم، وآخر بـ10 ملايين سنتيم، كما تبرع البعض بـ1000 دينار جزائري، لتصل حصيلة التبرعات والمساعدات خلال 24 ساعة إلى 460 مليون سنتيم، وهي القيمة التي تسمح بتسديد تكلفة الطائرة الخاصة لنقل المريض إلى الجزائر والتي تتطلب 450 مليون سنتيم".
وسبق ذلك دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ عدة أشهر، للعودة إلى الاحتجاجات، رغم قيود الوباء، للتعبير عن عدم الرضا عن أوضاع البلاد.
بالتزامن مع هذه الدعوات، حذرت السلطات، من جهتها، المواطنين من الانجرار في مخططات أجنبية تستهدف الجزائر في ظل وضع شديد التعقيد إقليميا ودوليا.
وكانت أولى المسيرات الاحتجاجية في الجزائر، التي آلت إلى إنهاء حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في ربيع 2019، قد انطلقت من مدينة خراطة، في شمال شرق الجزائر، في منتصف شهر فبراير من عام 2019 قبل أن تتوسع رقعتها، ابتداء من 22 فبراير 2020، إلى كامل البلاد بمستويات مشارَكة شعبية غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر في سنة 1962 وبحماية أمنية فعالة. غير أن الجزائريين سرعان ما انقسموا بشأن المطالب وفقا لتوجهات كل طرف وتحالفاته وارتباطاته الإيديولوجية والسياسية.
يذكر أن سكان مدينة العلمة بولاية سطيف الجزائرية، جمعوا الأموال اللازمة لإخراج مريض جزائري محتجز لدى مستشفى تركي حيث يتعالج، لعدم تمكن العائلة من تسديد المبلغ المطلوب.
وجاءت هذه التبرعات بعد أن نشر بعض الناشطين في "فيسبوك"، دعوات على نطاق واسع، "حيث كانت الاستجابة سريعة، وجاءت البداية من تجار حي دبي بالعلمة، الذين فتحوا عداد التبرعات عبر توفير مبلغ 200 مليون سنتيم، لتتزايد بعدها الإعانات من مختلف الجهات، فمنهم من تبرع بـ50 مليون سنتيم، وآخر بـ10 ملايين سنتيم، كما تبرع البعض بـ1000 دينار جزائري، لتصل حصيلة التبرعات والمساعدات خلال 24 ساعة إلى 460 مليون سنتيم، وهي القيمة التي تسمح بتسديد تكلفة الطائرة الخاصة لنقل المريض إلى الجزائر والتي تتطلب 450 مليون سنتيم".