تعرف على البرامج المتكاملة الاقتصادية والصحية والتعليمية للأسر والفئات الأولى بالرعاية
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المجمع الطبي المتكامل بمحافظة الاسماعيلية، وذلك ضمن عدد من المشروعات في قطاع الصحة كما تفقد الرئيس المجمع حيث استمع لشرح تفصيلي عن المجمع.
ويضم مجمع الاسماعيلية الطبي مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلي أنه يعد مركزاً رئيسياً ضمن برنامج التأمين الصحى المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في اطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط انشاؤها وتعميمها علي مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوى الجمهورية.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات الاقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء
وشهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية ومستشفى أبو تيج للطب العلاجي بأسيوط ومستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ ومستشفى إسنا التخصصي بالأقصر والمجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان.
كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفي الزقازيق العسكري كما شهد الرئيس افتتاح مستشفي دمنهور العسكري ومستشفي النرجس العسكري ومستشفي الياسمين العسكري كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مركز العزيمة لمعاجة الإدمان بمحافظة البحر الأحمر.
كما استمع الرئيس السيسي إلى كلمات وزيرات الصحة والتضامن الاجتماعي والتخطيط فضلا عن كلمة رئيس الهيئة الهندسية.
كما تسلم الرئيس السيسي هدية تذكارية من وزيرة الصحة كما شاهد فيلما تسجيليا عن جهود المبادرات الرئاسية ووزارة الصحة في الحفاظ على صحة المصريين ومكافحة كورونا.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج دور الوزارة في القضايا الصحية، مشيرة إلى أن وزارة التضامن تعمل على التخفيف من حد الفقر وتمكين المواطن من العيش الكريم من خلال سياسات اجتماعية عادلة وبرامج متكاملة اقتصادية وصحية وتعليمية للأسر والفئات الأولى بالرعاية.
وقالت القباج إن الوزارة لها اكثر من تدخل صحي ونؤمن بان البدء من الصغر هو الأساس وهى التي تشكل اللبنة الأساسية لتكوين الطفل بدنيًا ونستهدف الأمهات الصغيرات في سن الحمل لتنظيم الأسرة.
وقالت القباج " في بداية مشروع تكافل وكرامة والدعم النقدي وضعنا مشروطية من الصحة والتعليم لمراعاة الاستثمار في البشر وربطنا الدعم النقدي للأسر بشرط أنها تلحق أطفالها بالمدارس وتراعى الرعاية الصحية للأم والطفل بما يشمل التطعيمات والتغذية السليمة والرضاعة الطبيعية والكشف على الصحة الإنجابية للأم واستخدام وسائل تنظيم الأسرة، وهذا يتم بتعاون كامل مع وزارة الصحة، وهناك ربط شبكي بين الوزارتين حتى يتم متابعة أحوال السكان في وقت واحد".
وأشارت وزيرة التضامن إلى أننا نقدم خدمات صحية في مجال الإعاقة إلى جانب خدمات التوعية حتى نقوم بعمل تغيير مجتمعي بالكامل والعمل على القوى الناعمة للمجتمعات الريفية والمناطق العشوائية حتى يكون التغيير في البشر وليس الحجر".
وأكدت وزيرة التضامن أن الوزارة تقوم بعمل بحوث ميدانية حتى نعكس الواقع ونعرف ما هي الاحتياجات والمشكلات التي يواجهها المجتمع.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج خلال كلمتها، إن الوزارة عند البدء في برامج جديدة تقوم بعمل مسح قومي شامل لمعرفة المشكلات الحقيقة التي يعاني منها المجتمع، مشيرة إلى أنه في العام الماضي تم عمل مسح شامل على موضوعات التعاطي والإدمان والتدخين، وذلك بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان والأمانة العامة للصحة النفسية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والتنسيق مع وزارة الداخلية، وأوضحت نتائج المسح أن نسبة المدخنين على مستوى الجمهورية بلغت 27.9%، وذلك يظهر زيادة عن المسح الذي تم عمله عام 2014.
وأضافت " أن نسبة المسح للتعاطي والإدمان سجلت انخفاضا لـ 5.9% للتعاطي والتي كانت 10% في عام 2014، والإدمان أيضا انخفض إلي 2.3% وهذا يرجع لجهود وزارة الداخلية في خفض العرض، وجهود وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على خفض الطلب.
وأوضحت أن نسبة توزيع التدخين وتناول الكحوليات وتعاطي المواد المخدرة طبقا للمحافظات الأعلى تعاطيا وإدمانا، أظهرت أن هناك علاقة مباشرة بين نسبة الفقر ونسبة التعاطي، حيث سجلت محافظة المنيا 52% في نسبة التدخين، فيما سجلت محافظة البحر الأحمر النسبة الأكبر في تناول الكحوليات، وسجلت محافظة سوهاج النسبة الأكبر في تعاطي المواد المخدرة.
وأشارت القباج إلى أن جهود وزارة التضامن الاجتماعي تشمل جزءا كبيرا من التوعية، لأنها تعمل على توعية النشء والشباب ولذلك يتم نشر برامج التوعية من خلال متطوعين، حيث تم إنشاء رابطة للمتطوعين في مجال الوقاية تضمن 30 ألف شاب وفتاة تعاملوا مع كافة المواقع الاجتماعية والتعليمية، لنشر خطر التعاطي.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل أيضا على الجانب الوقائي، وذلك من خلال الحملات الإعلامية (أنت أقوى من المخدرات) سجلت نجاحا كبيرا، حيث زادت طلبات التعافي والعلاج 400 ألف طلب.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف بالكشف عن المخدرات بين العاملين بالجهاز الإداري بالدولة وبالفعل تم الكشف علي 300 ألف موظف بـ29 وزارة بالشراكة مع الزملاء من الوزارات، ويتم سنويا في شهر مارس، حيث سجلت نتائج الكشف نسبا مختلفة من التعاطي وصلت إلى 8% ، وفي يناير 2021 أظهرت النتائج انخفاض النسبة من 8 % إلى 2% ، ويشكل الكشف الدوري رادعا أساسيا للوزارات الأخرى خاصة للمواقع التي تتعامل مع المواطنين والتي تتطلب نزاهة والتعامل مع الموارد المالية والبشرية.
وقالت القباج في كلمتها خلال افتتاح المجمع الطبي المتكامل بالإسماعيلية، "بالنسبة لسائقين الحافلات وهم فئة أخري مستهدفة سواء كانوا السائقين المهنيين أو حافلات المدارس، ونرى أن الحوادث التي وقعت السنوات السابقة جزء كبير من نتائجها كان بسبب تعاطي السائقين للمخدرات وتم الكشف على 25 سائق حافلة بالتعاون مع وزارة الداخلية والصحة والسكان، وانخفضت النسبة من 12% عام 2017 حتى 1.8 % عام2020".
وأضافت أن الكشف المبكر على بعض المناطق التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يكون بها جزء من التغيير المجتمعي، وتصحيح بعض الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية لسكان المناطق المستحدثة المنقولين من المناطق العشوائية وغير الآمنة حتى يتم التغيير المجتمعي الشامل بدأنا في 4 مناطق هي الأسمرات والمحروسة وبشاير الخير وروضة السيدة، وأجرينا 11 ألف زيارة منزلية وشارك بها 20 ألفا من الأطفال والشباب في حملات التوعية حتى يتغير المجتمع من الداخل، كما بدأنا بفتح عيادات لعلاج الإدمان وتلقي تطلبات العلاج والتعافي من خلال الخط الساخن، وتقدم بالفعل 541 مريضا في أقل من ثلاث شهور.
وتابعت "استحدثنا برامج للتأهيل في خدمات علاج الإدمان وإعادة التأهيل، لأن أولى مراحل التعافي هو متابعة ومراقبة المتعافين وتأهيلهم ودمجهم اجتماعيا، كما أطلقنا برنامجا اقتصاديا للمتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي".
وأشارت إلى أن خدمات العلاج تتم عن طريق مراكز علاجية على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أننا في عام 2015 كان لدينا 14 مركزا للتعافي في 7 محافظات، ووصلنا إلى 2021 إلى 26 مركز علاجي في 17 محافظة، وأي خدمات صحية يتم إخضاعها لمعايير الجودة من محافظات الصحة والسكان.
وقالت إن الوزارة ستقوم بفتح 3 مراكز علاجية للإدمان علي مستوى المحافظات في البحر الأحمر وبورفؤاد ومطروح ويبلغ إجمالي الخدمات التي تقدمها هذه المراكز 35 ألف سرير، وهي المرة الأولى لفتح مراكز الإدمان في المحافظات.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، عن أملها في أن يتم إدراج منهج تدريب كاف عن مخاطر الإدمان في المناهج التعليمية.
وأضافت القباج: "أننا قمنا بعمل دبلومة مع إحدى الجامعات حول هذه الدراسة، متمنية أن تدخل في المناهج التعليمية حتى يتم توعية الشباب من أخطارها في سن مبكر"، كما أننا نعمل على خطة بالتعاون مع الجامعة العربية لمكافحة الإدمان".
وحول الحد من الزيادة السكانية" مشروع 2 كفاية"، قالت القباج "إننا بدأنا في هذا المشروع منذ عامين ، وهو لم يكن مشروعا قوميا وإنما كان مشروعا يستهدف المستفيدين من تكافل وكرامة، موضحة أن لديهم قاعدة بيانات تحوي 32 ألف مواطن تصف مواصفات المسكن والحالة الصحية والتعليمية وعدد أفراد الأسرة والنوع الاجتماعي، كما أننا نستهدف المليون سيدة اللاتي لديهن طفل أو اثنان بحد أقصى".
وأشارت إلى أن "مشروع 2 كفاية" يتم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، حيث كنا نتعاون مع 108 جمعيات وهم يساعدوننا في كافة مشروعاتنا او برامجنا سواء في موضوعات مكافحة السرطان أو الغسيل الكلوي أو صحة المرأة والطفل أو الحضانات وغيرها من الخدمات التي نتعاون فيها مع وزارة الصحة والسكان في تقديم بعض الخدمات خاصة في المناطق الريفية والنجوع.
وأعربت عن أملها في زيادة عدد الجمعيات الأهلية إلى 400 جمعية، موضحة في الوقت ذاته أنه تم افتتاح 33 عيادة ، علاوة على 31 عيادة أخرى بتوجيهات الرئيس السيسي ليصبح الإجمالي 64 عيادة، مبينة أيضا أن وزارة الصحة والسكان تمدنا بوسائل تنظيم الأسرة بالمجان.. كما تم تدريب 2416 كادر من العاملين في الجمعيات الأهلية من الأطباء والممرضات والعاملين بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان في التدريب.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي إنجازات المشروع، والتي تشمل زيارات منزلية وندوات وفعاليات المسرح بالشارع لتنشئة الأطفال.
وفي ختام كلمتها وجهت الشكر للرئيس السيسي على الرؤية المتكاملة لبرامج الحماية الاجتماعية وعلى دعم وزارة التضامن في كافة برامجها
ويضم مجمع الاسماعيلية الطبي مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلي أنه يعد مركزاً رئيسياً ضمن برنامج التأمين الصحى المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في اطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط انشاؤها وتعميمها علي مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوى الجمهورية.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات الاقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء
وشهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية ومستشفى أبو تيج للطب العلاجي بأسيوط ومستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ ومستشفى إسنا التخصصي بالأقصر والمجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان.
كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفي الزقازيق العسكري كما شهد الرئيس افتتاح مستشفي دمنهور العسكري ومستشفي النرجس العسكري ومستشفي الياسمين العسكري كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مركز العزيمة لمعاجة الإدمان بمحافظة البحر الأحمر.
كما استمع الرئيس السيسي إلى كلمات وزيرات الصحة والتضامن الاجتماعي والتخطيط فضلا عن كلمة رئيس الهيئة الهندسية.
كما تسلم الرئيس السيسي هدية تذكارية من وزيرة الصحة كما شاهد فيلما تسجيليا عن جهود المبادرات الرئاسية ووزارة الصحة في الحفاظ على صحة المصريين ومكافحة كورونا.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج دور الوزارة في القضايا الصحية، مشيرة إلى أن وزارة التضامن تعمل على التخفيف من حد الفقر وتمكين المواطن من العيش الكريم من خلال سياسات اجتماعية عادلة وبرامج متكاملة اقتصادية وصحية وتعليمية للأسر والفئات الأولى بالرعاية.
وقالت القباج إن الوزارة لها اكثر من تدخل صحي ونؤمن بان البدء من الصغر هو الأساس وهى التي تشكل اللبنة الأساسية لتكوين الطفل بدنيًا ونستهدف الأمهات الصغيرات في سن الحمل لتنظيم الأسرة.
وقالت القباج " في بداية مشروع تكافل وكرامة والدعم النقدي وضعنا مشروطية من الصحة والتعليم لمراعاة الاستثمار في البشر وربطنا الدعم النقدي للأسر بشرط أنها تلحق أطفالها بالمدارس وتراعى الرعاية الصحية للأم والطفل بما يشمل التطعيمات والتغذية السليمة والرضاعة الطبيعية والكشف على الصحة الإنجابية للأم واستخدام وسائل تنظيم الأسرة، وهذا يتم بتعاون كامل مع وزارة الصحة، وهناك ربط شبكي بين الوزارتين حتى يتم متابعة أحوال السكان في وقت واحد".
وأشارت وزيرة التضامن إلى أننا نقدم خدمات صحية في مجال الإعاقة إلى جانب خدمات التوعية حتى نقوم بعمل تغيير مجتمعي بالكامل والعمل على القوى الناعمة للمجتمعات الريفية والمناطق العشوائية حتى يكون التغيير في البشر وليس الحجر".
وأكدت وزيرة التضامن أن الوزارة تقوم بعمل بحوث ميدانية حتى نعكس الواقع ونعرف ما هي الاحتياجات والمشكلات التي يواجهها المجتمع.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج خلال كلمتها، إن الوزارة عند البدء في برامج جديدة تقوم بعمل مسح قومي شامل لمعرفة المشكلات الحقيقة التي يعاني منها المجتمع، مشيرة إلى أنه في العام الماضي تم عمل مسح شامل على موضوعات التعاطي والإدمان والتدخين، وذلك بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان والأمانة العامة للصحة النفسية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والتنسيق مع وزارة الداخلية، وأوضحت نتائج المسح أن نسبة المدخنين على مستوى الجمهورية بلغت 27.9%، وذلك يظهر زيادة عن المسح الذي تم عمله عام 2014.
وأضافت " أن نسبة المسح للتعاطي والإدمان سجلت انخفاضا لـ 5.9% للتعاطي والتي كانت 10% في عام 2014، والإدمان أيضا انخفض إلي 2.3% وهذا يرجع لجهود وزارة الداخلية في خفض العرض، وجهود وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على خفض الطلب.
وأوضحت أن نسبة توزيع التدخين وتناول الكحوليات وتعاطي المواد المخدرة طبقا للمحافظات الأعلى تعاطيا وإدمانا، أظهرت أن هناك علاقة مباشرة بين نسبة الفقر ونسبة التعاطي، حيث سجلت محافظة المنيا 52% في نسبة التدخين، فيما سجلت محافظة البحر الأحمر النسبة الأكبر في تناول الكحوليات، وسجلت محافظة سوهاج النسبة الأكبر في تعاطي المواد المخدرة.
وأشارت القباج إلى أن جهود وزارة التضامن الاجتماعي تشمل جزءا كبيرا من التوعية، لأنها تعمل على توعية النشء والشباب ولذلك يتم نشر برامج التوعية من خلال متطوعين، حيث تم إنشاء رابطة للمتطوعين في مجال الوقاية تضمن 30 ألف شاب وفتاة تعاملوا مع كافة المواقع الاجتماعية والتعليمية، لنشر خطر التعاطي.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل أيضا على الجانب الوقائي، وذلك من خلال الحملات الإعلامية (أنت أقوى من المخدرات) سجلت نجاحا كبيرا، حيث زادت طلبات التعافي والعلاج 400 ألف طلب.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف بالكشف عن المخدرات بين العاملين بالجهاز الإداري بالدولة وبالفعل تم الكشف علي 300 ألف موظف بـ29 وزارة بالشراكة مع الزملاء من الوزارات، ويتم سنويا في شهر مارس، حيث سجلت نتائج الكشف نسبا مختلفة من التعاطي وصلت إلى 8% ، وفي يناير 2021 أظهرت النتائج انخفاض النسبة من 8 % إلى 2% ، ويشكل الكشف الدوري رادعا أساسيا للوزارات الأخرى خاصة للمواقع التي تتعامل مع المواطنين والتي تتطلب نزاهة والتعامل مع الموارد المالية والبشرية.
وقالت القباج في كلمتها خلال افتتاح المجمع الطبي المتكامل بالإسماعيلية، "بالنسبة لسائقين الحافلات وهم فئة أخري مستهدفة سواء كانوا السائقين المهنيين أو حافلات المدارس، ونرى أن الحوادث التي وقعت السنوات السابقة جزء كبير من نتائجها كان بسبب تعاطي السائقين للمخدرات وتم الكشف على 25 سائق حافلة بالتعاون مع وزارة الداخلية والصحة والسكان، وانخفضت النسبة من 12% عام 2017 حتى 1.8 % عام2020".
وأضافت أن الكشف المبكر على بعض المناطق التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يكون بها جزء من التغيير المجتمعي، وتصحيح بعض الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية لسكان المناطق المستحدثة المنقولين من المناطق العشوائية وغير الآمنة حتى يتم التغيير المجتمعي الشامل بدأنا في 4 مناطق هي الأسمرات والمحروسة وبشاير الخير وروضة السيدة، وأجرينا 11 ألف زيارة منزلية وشارك بها 20 ألفا من الأطفال والشباب في حملات التوعية حتى يتغير المجتمع من الداخل، كما بدأنا بفتح عيادات لعلاج الإدمان وتلقي تطلبات العلاج والتعافي من خلال الخط الساخن، وتقدم بالفعل 541 مريضا في أقل من ثلاث شهور.
وتابعت "استحدثنا برامج للتأهيل في خدمات علاج الإدمان وإعادة التأهيل، لأن أولى مراحل التعافي هو متابعة ومراقبة المتعافين وتأهيلهم ودمجهم اجتماعيا، كما أطلقنا برنامجا اقتصاديا للمتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي".
وأشارت إلى أن خدمات العلاج تتم عن طريق مراكز علاجية على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أننا في عام 2015 كان لدينا 14 مركزا للتعافي في 7 محافظات، ووصلنا إلى 2021 إلى 26 مركز علاجي في 17 محافظة، وأي خدمات صحية يتم إخضاعها لمعايير الجودة من محافظات الصحة والسكان.
وقالت إن الوزارة ستقوم بفتح 3 مراكز علاجية للإدمان علي مستوى المحافظات في البحر الأحمر وبورفؤاد ومطروح ويبلغ إجمالي الخدمات التي تقدمها هذه المراكز 35 ألف سرير، وهي المرة الأولى لفتح مراكز الإدمان في المحافظات.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، عن أملها في أن يتم إدراج منهج تدريب كاف عن مخاطر الإدمان في المناهج التعليمية.
وأضافت القباج: "أننا قمنا بعمل دبلومة مع إحدى الجامعات حول هذه الدراسة، متمنية أن تدخل في المناهج التعليمية حتى يتم توعية الشباب من أخطارها في سن مبكر"، كما أننا نعمل على خطة بالتعاون مع الجامعة العربية لمكافحة الإدمان".
وحول الحد من الزيادة السكانية" مشروع 2 كفاية"، قالت القباج "إننا بدأنا في هذا المشروع منذ عامين ، وهو لم يكن مشروعا قوميا وإنما كان مشروعا يستهدف المستفيدين من تكافل وكرامة، موضحة أن لديهم قاعدة بيانات تحوي 32 ألف مواطن تصف مواصفات المسكن والحالة الصحية والتعليمية وعدد أفراد الأسرة والنوع الاجتماعي، كما أننا نستهدف المليون سيدة اللاتي لديهن طفل أو اثنان بحد أقصى".
وأشارت إلى أن "مشروع 2 كفاية" يتم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، حيث كنا نتعاون مع 108 جمعيات وهم يساعدوننا في كافة مشروعاتنا او برامجنا سواء في موضوعات مكافحة السرطان أو الغسيل الكلوي أو صحة المرأة والطفل أو الحضانات وغيرها من الخدمات التي نتعاون فيها مع وزارة الصحة والسكان في تقديم بعض الخدمات خاصة في المناطق الريفية والنجوع.
وأعربت عن أملها في زيادة عدد الجمعيات الأهلية إلى 400 جمعية، موضحة في الوقت ذاته أنه تم افتتاح 33 عيادة ، علاوة على 31 عيادة أخرى بتوجيهات الرئيس السيسي ليصبح الإجمالي 64 عيادة، مبينة أيضا أن وزارة الصحة والسكان تمدنا بوسائل تنظيم الأسرة بالمجان.. كما تم تدريب 2416 كادر من العاملين في الجمعيات الأهلية من الأطباء والممرضات والعاملين بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان في التدريب.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي إنجازات المشروع، والتي تشمل زيارات منزلية وندوات وفعاليات المسرح بالشارع لتنشئة الأطفال.
وفي ختام كلمتها وجهت الشكر للرئيس السيسي على الرؤية المتكاملة لبرامج الحماية الاجتماعية وعلى دعم وزارة التضامن في كافة برامجها