كل ما تريد معرفته عن افتتاحات السيسي اليوم | فيديو
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المجمع الطبي المتكامل بمحافظة الاسماعيلية، وذلك ضمن عدد من المشروعات سيتم افتتاحها في قطاع الصحة كما تفقد الرئيس المجمع حيث استمع لشرح تفصيلي عن المجمع.
ويضم مجمع الاسماعيلية الطبي مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يعد مركزاً رئيساً ضمن برنامج التأمين الصحى المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط انشاؤها وتعميمها علي مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوي الجمهورية.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات الاقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء.
وشهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية ومستشفى أبو تيج للطب العلاجي بأسيوط ومستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ ومستشفى إسنا التخصصي بالأقصر والمجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان.
كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفي الزقازيق العسكري ومستشفي دمنهور العسكري ومستشفي النرجس العسكري ومستشفي الياسمين العسكري وافتتاح مركز العزيمة لمعاجة الإدمان بمحافظة البحر الأحمر.
واستمع الرئيس السيسي إلى كلمات وزراء الصحة والتضامن الاجتماعي والتخطيط فضلا عن كلمة رئيس الهيئة الهندسية.
وتسلم الرئيس السيسي هدية تذكارية من وزيرة الصحة وشاهد فيلما تسجيليًا عن جهود المبادرات الرئاسية ووزارة الصحة في الحفاظ على صحة المصريين ومكافحة كورونا.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة ستبذل كل جهد ممكن للإنتهاء من تنفيد منظومة التأمين الصحي الشامل في كافة محافظات الجمهورية لجميع أفراد الأسرة خلال 10 سنوات بدلا من المخطط السابق الذي كان يستهدف تنفيذه خلال 15 عاما.
ووجه الرئيس السيسي، التحية والتقدير للعاملين في القطاع الطبي سواء الذين استشهدوا في أداء مهمتهم لمواجهة جائحة "كورونا " أو لمن يمارسون مهامهم حتى الأن ويقومون بدورهم الرائع والعظيم في حمايتنا وحماية شعبنا من هذه الجائحة.
وقال السيسي: "إن الهدف من حديث وزيرة الصحة والسكان اليوم هو استعراض الجهد المبذول من جانب الدولة المتمثلة في وزراة الصحة تجاه الشعب المصري ، حيث تناولت الدكتورة هالة زايد مبادرة فيروس سي ، وقوائم الإنتظار، وقوائم الأمراض غير السارية، وفحص سيدات مصر، والاعتلال الكلوي، والكشف المبكر عن السمع.
وتابع الرئيس السيسي:"عندما بدأنا إطلاق تلك المبادرات لم تكن جائحة كورونا قد ظهرت بعد، وتصوروا معي لدينا الأن قواعد بيانات لأكثر من 70 مليون مواطن، وهذا أمر هام ، فلم يكن لدينا هذا المستوى وتلك الدقة والتفاصيل، فعندما بدأنا فحص الـ70 مليونا، عالجنا 2.2 مليون، ولكننا أيضا شكلنا ثقافة الانتباه لنا جميعا كمجتمع ، من خطورة فيروس سي سواء كان للكبار أو للصغار، لذلك وجهت وزيرة الصحة بضرورة استكمال فحص فيروس سي لأولادنا لمدة 5 سنوات من المرحلة الإعدادية والثانوية، وذلك ليس لأن تكون مصر خالية فقط من فيروس سي، ولكن لننهي تواجد هذا المرض تماما في بلدنا عن طريق الانتباه والفحص المستمر والمبكر".
وأكد السيسي أنه استعدادًا لإعادة فحص فيروس سي مرة أخري لـ70 مليون مواطن، لاستهداف العلاج والذي ستكون تكلفته مرتفعة، مشيرا إلى أن علاج مليوني شخص كانوا يعانون من فيروس سي قبل جائحة كورونا ،جنبهم هذا المرض الخطير وتداعياته.
ووجه الرئيس السيسي الشكر للحكومة ووزارة الصحة على الجهود التي تبذل لإدارة ومواجهة جائحة كورونا وتداعياتها بشكل أكبر من دول كثير وذلك على الرغم من "أننا كمواطنين لم نكن ملتزمين بالشكل الكافي، ومع عدم إغلاق البلاد بسبب المخاطر الاقتصادية الكبيرة وعمل توازن في إدارة الأزمة.
ولفت الرئيس السيسي إلى أنه بالنسبة لقوائم الانتظار لنحو 700 ألف حالة، أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أنه تم الانتهاء من 235 ألفا منهم خلال فترة الجائحة، وهناك 475 ألفا تم الانتهاء من علاجهم قبل الجائحة وكانت أمراض صعبة وحالات مرضية بحاجة إلى تدخل خاصة أمراض مثل القلب، مضيفا " تصوروا لو أن الـ700 ألف حالة من قوائم الانتظار ، 10% منهم لم نجر لهم هذه العمليات ، وتعرضوا لجائحة كورونا فإنهم سيكونوا أكثر عرضة للإصابة بكورونا".
وأوضح الرئيس السيسي أنه في ظل جائحة كورونا ستبذل الدولة كل جهد ممكن لتسريع تنفيذ المبادرات الرئاسية التي أطلقناها ، مشيرا إلى أنه بالنسبة لمنظومة التأمين الصحي الشامل كان التخطيط المستهدف الانتهاء منه في 15 سنة وسنحاول تنفيذه في 10 سنوات".
وتابع أن المبادرات الرئاسية كان الهدف منها الدخول على أمراض مزمنة ومشكلات صحية بعينها وحل ما أمكن لكي نخفف من آلام ومعاناة المواطنين ، وأيضا للتخفيف على المنظومة الصحية في مصر لكي تكون قادرة على مواجهة هذه التحديات".
وحول موضوع النمو السكاني وتأثيره على قطاع الصحة ، قال الرئيس السيسي إنه وفقا لما عرضته وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد ، "فإننا حتى نتمكن من تقديم خدمات الصحة للطفل منذ بداية ولادته (من تطعيمات وألبان ومسح وراثي وكل احتياجاته الأساسية) سنتكلف 13 مليار جنيه لنحو مليوني مولود سنويا، وفي مقابل هذه الزيادة يجب أن نقوم بعمل خدمات صحية بتكلفة 54.5 مليار جنيه".
وأضاف أنه في قطاع التعليم لو وجهت هذا الأمر (زيادة سنوية مليوني نسمة ) إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي سيقول "إننا بحاجة إلى 60 ألف فصل دراسي ومعلمين وإداريين لتشغيل هذه الفصول الدراسية ، مؤكدا أن توفير المسكن والخدمات الصحية والتعليم وكافة مناحي الحياة هو المفهوم الشامل لحقوق الإنسان وليس كما يردده البعض بأنه قاصر فقط على حرية التعبير عن الرأي .
وشدد على أن الدولة المصرية "جادة وأمينة ومخصلة جدا" في مواجهة تحدياتها ،وأنها تقوم بتقديم الحلول لكافة المشكلات بشكل جذري، مشيرا على سبيل المثال إلى مشكلة ضعاف السمع وأهمية الكشف المبكر على الأطفال حديثي الولادة بما يجنبنا تحمل تكلفة طبية عالية لتوفير القواقع الطبية.
وأشار السيسي إلى أهمية المبادرة الرئاسية بالكشف المبكر للسيدات على سرطان الثدي وهو ما يجنبهن مضاعفات صحية خطيرة ويوفر تكلفة علاجية عالية يتم إنفاقها على هذا المرض ، إلى جانب تشكيل ثقافة لدى سيدات مصر وبناتهن بضرورة فهم الموضوع وتداركه مبكرا وهو ما يعافيهم ويعافي كل الناس من كل شر من تداعيات صعبة بعد ذلك.
وقال السيسي إن الدولة واجهت المشكلات الصحية للمواطنين بشكل جذري وشامل، على سبيل المثال الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والسمنة وليس فقط مواجهة فيروس سي ، مشيرا إلى أن الدولة لا تقوم فقط بتقديم العلاج ولكن تعمل على خلق ثقافة لتنبيه المجتمع لتجنب هذه الأمراض والمشكلات الصحية مبكرا.
وحول موضوع التغذية في المدارس ، أكد الرئيس السيسي أن الهدف من هذا الموضوع هو تحسين تغذية الأطفال وليس مجرد فقط تقديم وجبة لهم في المدارس ، لافتا إلى أن مبادرة المسح القومي لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية كشفت عن وجود أكثر من مليون متقزم بالإضافة إلى 2 مليون طفل مصابين بالأنيميا ، مشددا على أن ممارسة الرياضة جزء كبير جدا لتحسين الصحة .
وحول تطوير الريف المصري وانعكاس ذلك على قطاع الصحة، أوضح السيسي أنه على سبيل المثال بدأنا في تبطين الترع مما سيؤدي إلى تقليل الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض ، معربا عن أمله في الانتهاء من إدخال مشروعات الصرف الصحي في جميع القرى خلال ثلاث سنوات ، لافتا إلى أن التمويل موجود ولكن المشكلة تكمن في البناء والتخطيط العمراني في الريف ، متعهدا بالعمل على حل تلك المشكلة وعدم تركها تعطل مسيرة تطوير الريف المصري.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ في مداخلة مع وزيرة الصحة والسكان خلال افتتاح المجمع الطبي المتكامل بالإسماعيلية ـ إننا جادون في مواجهة تحدياتنا ليس من أجل الحصول على إشادة من مؤسسات دولية والحصول على تصنيف جيد -وإن كان هذا أمرا مهما - لكن لأن هذا دورنا كمؤسسات وحكومة ومجتمع مدني ، أن نأخذ بأيدي الناس في مصر لمستوى أفضل .
وشدد السيسي مجددا على ضرورة السيطرة على معدل النمو السكاني وخفضه إلى 400 ألف نسمة في السنة حتى نشعر بالتحسن الذي تقوم به الدولة في كافة المجالات وتجنيب الشعب المصري للمعاناة وضمان توفير مستوى تعليمي وصحي والحصول على تغذية جيدة وتوفير فرص العمل المناسبة.
ودعا الرئيس السيسي، المثقفين والمفكرين والإعلاميين والجامعات إلى التوعية بخطورة الزيادة السكانية الكبيرة في مصر وإقامة المنتديات للتوعية من خطورة هذه المشكلة التي تلتهم جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة وتؤدي إلى عدم إحساس المواطنين بأي تحسن في مستوى معيشتهم .
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، على أهمية مواجهة النمو السكاني، داعيا المجتمع في الريف والحضر أن يساعد الدولة في مواجهة هذه المشكلة.
وقال: "صدقوني أكثر من طفلين ستبقي مشكلة كبيرة جدا.. وقد سمعت كلاما كثيرا منذ فترة يطالب بعمل قوانين حادة لمواجهة الزيادة السكانية ، فرفضت هذا الأمر ، وأكدت أنه ليس كل الأمور تنفذ بحدة، ولكن تنفذ ببرنامج نعمل عليه بالفعل لتوفير الخدمات المطلوبة لهذا الموضوع بدون تكاليف، ولكن يجب أن تكون هناك إرادة، وإرادتنا نحن كشباب وشابات متزوجين يجب أن نعلم أن هذا أمر في منتهي الأهمية حتي يعيش الأطفال في مستوى جيد "، منبها إلى أن هناك مليون طفل أو أكثر يعانون من التقزم، و2 مليون طفل أو أكثر يعانون من الأنيميا، و4 ملايين طفل أو أكثر يعانون من السمنة، الأمر الذي يؤكد أن الأسر المصرية ليست منتبهة جيدا لأطفالها، فليس الاهتمام فقط بالطعام، ولكن يجب متابعة الأطفال صحيا وجسمانيا والنظر إلي نوعية طعامهم، فلو كانوا أكثر من طفلين لن يستطيعوا متابعة تلك الأمور".
وأضاف "كلها عناصر هامة نحتاج أن نعمل عليها جميعا كمجتمع وحكومة ومنظمات مجتمع مدني ومفكرين ومثقفين ورجال دين وإعلام، والحديث عنه باستفاضة أكثر من ذلك".
وألمح الرئيس السيسي إلى أن "هناك شكوي دائمة من عدم حصول العاملين في القطاع الصحي علي مرتبات كافية، وأيضا العاملون في القطاع التعليمي لا يحصلون علي مرتبات عادلة، وأنا أوافق علي هذا الكلام، وهذه حقيقة، وتساءل : هل سيظل الموضوع بهذا الشكل، وأجاب "لا"، يجب أن نحاول تحسين أوضاعهم لأن القيمة الحقيقية أكثر بكثير".
وتساءل الرئيس السيسي: ما المقابل الذي حصل عليه الأطباء الذين استشهدوا في جائحة كورونا؟، أقول "إن المقابل عند ربنا، ولكن إحنا كدولة وكبشر لن نستطيع أن نوفيهم حقهم، ولكن على الأقل الموجودين يقدروا يأخذوا مقابلا جيدا، ولكننا لن نستطيع أن نصل إلى هذا المقابل في ضوء معدلات النمو السكاني المرتفعة مهما حدث من تقدم".
ويضم مجمع الاسماعيلية الطبي مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يعد مركزاً رئيساً ضمن برنامج التأمين الصحى المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط انشاؤها وتعميمها علي مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوي الجمهورية.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات الاقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء.
وشهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية ومستشفى أبو تيج للطب العلاجي بأسيوط ومستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ ومستشفى إسنا التخصصي بالأقصر والمجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان.
كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفي الزقازيق العسكري ومستشفي دمنهور العسكري ومستشفي النرجس العسكري ومستشفي الياسمين العسكري وافتتاح مركز العزيمة لمعاجة الإدمان بمحافظة البحر الأحمر.
واستمع الرئيس السيسي إلى كلمات وزراء الصحة والتضامن الاجتماعي والتخطيط فضلا عن كلمة رئيس الهيئة الهندسية.
وتسلم الرئيس السيسي هدية تذكارية من وزيرة الصحة وشاهد فيلما تسجيليًا عن جهود المبادرات الرئاسية ووزارة الصحة في الحفاظ على صحة المصريين ومكافحة كورونا.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة ستبذل كل جهد ممكن للإنتهاء من تنفيد منظومة التأمين الصحي الشامل في كافة محافظات الجمهورية لجميع أفراد الأسرة خلال 10 سنوات بدلا من المخطط السابق الذي كان يستهدف تنفيذه خلال 15 عاما.
ووجه الرئيس السيسي، التحية والتقدير للعاملين في القطاع الطبي سواء الذين استشهدوا في أداء مهمتهم لمواجهة جائحة "كورونا " أو لمن يمارسون مهامهم حتى الأن ويقومون بدورهم الرائع والعظيم في حمايتنا وحماية شعبنا من هذه الجائحة.
وقال السيسي: "إن الهدف من حديث وزيرة الصحة والسكان اليوم هو استعراض الجهد المبذول من جانب الدولة المتمثلة في وزراة الصحة تجاه الشعب المصري ، حيث تناولت الدكتورة هالة زايد مبادرة فيروس سي ، وقوائم الإنتظار، وقوائم الأمراض غير السارية، وفحص سيدات مصر، والاعتلال الكلوي، والكشف المبكر عن السمع.
وتابع الرئيس السيسي:"عندما بدأنا إطلاق تلك المبادرات لم تكن جائحة كورونا قد ظهرت بعد، وتصوروا معي لدينا الأن قواعد بيانات لأكثر من 70 مليون مواطن، وهذا أمر هام ، فلم يكن لدينا هذا المستوى وتلك الدقة والتفاصيل، فعندما بدأنا فحص الـ70 مليونا، عالجنا 2.2 مليون، ولكننا أيضا شكلنا ثقافة الانتباه لنا جميعا كمجتمع ، من خطورة فيروس سي سواء كان للكبار أو للصغار، لذلك وجهت وزيرة الصحة بضرورة استكمال فحص فيروس سي لأولادنا لمدة 5 سنوات من المرحلة الإعدادية والثانوية، وذلك ليس لأن تكون مصر خالية فقط من فيروس سي، ولكن لننهي تواجد هذا المرض تماما في بلدنا عن طريق الانتباه والفحص المستمر والمبكر".
وأكد السيسي أنه استعدادًا لإعادة فحص فيروس سي مرة أخري لـ70 مليون مواطن، لاستهداف العلاج والذي ستكون تكلفته مرتفعة، مشيرا إلى أن علاج مليوني شخص كانوا يعانون من فيروس سي قبل جائحة كورونا ،جنبهم هذا المرض الخطير وتداعياته.
ووجه الرئيس السيسي الشكر للحكومة ووزارة الصحة على الجهود التي تبذل لإدارة ومواجهة جائحة كورونا وتداعياتها بشكل أكبر من دول كثير وذلك على الرغم من "أننا كمواطنين لم نكن ملتزمين بالشكل الكافي، ومع عدم إغلاق البلاد بسبب المخاطر الاقتصادية الكبيرة وعمل توازن في إدارة الأزمة.
ولفت الرئيس السيسي إلى أنه بالنسبة لقوائم الانتظار لنحو 700 ألف حالة، أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أنه تم الانتهاء من 235 ألفا منهم خلال فترة الجائحة، وهناك 475 ألفا تم الانتهاء من علاجهم قبل الجائحة وكانت أمراض صعبة وحالات مرضية بحاجة إلى تدخل خاصة أمراض مثل القلب، مضيفا " تصوروا لو أن الـ700 ألف حالة من قوائم الانتظار ، 10% منهم لم نجر لهم هذه العمليات ، وتعرضوا لجائحة كورونا فإنهم سيكونوا أكثر عرضة للإصابة بكورونا".
وأوضح الرئيس السيسي أنه في ظل جائحة كورونا ستبذل الدولة كل جهد ممكن لتسريع تنفيذ المبادرات الرئاسية التي أطلقناها ، مشيرا إلى أنه بالنسبة لمنظومة التأمين الصحي الشامل كان التخطيط المستهدف الانتهاء منه في 15 سنة وسنحاول تنفيذه في 10 سنوات".
وتابع أن المبادرات الرئاسية كان الهدف منها الدخول على أمراض مزمنة ومشكلات صحية بعينها وحل ما أمكن لكي نخفف من آلام ومعاناة المواطنين ، وأيضا للتخفيف على المنظومة الصحية في مصر لكي تكون قادرة على مواجهة هذه التحديات".
وحول موضوع النمو السكاني وتأثيره على قطاع الصحة ، قال الرئيس السيسي إنه وفقا لما عرضته وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد ، "فإننا حتى نتمكن من تقديم خدمات الصحة للطفل منذ بداية ولادته (من تطعيمات وألبان ومسح وراثي وكل احتياجاته الأساسية) سنتكلف 13 مليار جنيه لنحو مليوني مولود سنويا، وفي مقابل هذه الزيادة يجب أن نقوم بعمل خدمات صحية بتكلفة 54.5 مليار جنيه".
وأضاف أنه في قطاع التعليم لو وجهت هذا الأمر (زيادة سنوية مليوني نسمة ) إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي سيقول "إننا بحاجة إلى 60 ألف فصل دراسي ومعلمين وإداريين لتشغيل هذه الفصول الدراسية ، مؤكدا أن توفير المسكن والخدمات الصحية والتعليم وكافة مناحي الحياة هو المفهوم الشامل لحقوق الإنسان وليس كما يردده البعض بأنه قاصر فقط على حرية التعبير عن الرأي .
وشدد على أن الدولة المصرية "جادة وأمينة ومخصلة جدا" في مواجهة تحدياتها ،وأنها تقوم بتقديم الحلول لكافة المشكلات بشكل جذري، مشيرا على سبيل المثال إلى مشكلة ضعاف السمع وأهمية الكشف المبكر على الأطفال حديثي الولادة بما يجنبنا تحمل تكلفة طبية عالية لتوفير القواقع الطبية.
وأشار السيسي إلى أهمية المبادرة الرئاسية بالكشف المبكر للسيدات على سرطان الثدي وهو ما يجنبهن مضاعفات صحية خطيرة ويوفر تكلفة علاجية عالية يتم إنفاقها على هذا المرض ، إلى جانب تشكيل ثقافة لدى سيدات مصر وبناتهن بضرورة فهم الموضوع وتداركه مبكرا وهو ما يعافيهم ويعافي كل الناس من كل شر من تداعيات صعبة بعد ذلك.
وقال السيسي إن الدولة واجهت المشكلات الصحية للمواطنين بشكل جذري وشامل، على سبيل المثال الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والسمنة وليس فقط مواجهة فيروس سي ، مشيرا إلى أن الدولة لا تقوم فقط بتقديم العلاج ولكن تعمل على خلق ثقافة لتنبيه المجتمع لتجنب هذه الأمراض والمشكلات الصحية مبكرا.
وحول موضوع التغذية في المدارس ، أكد الرئيس السيسي أن الهدف من هذا الموضوع هو تحسين تغذية الأطفال وليس مجرد فقط تقديم وجبة لهم في المدارس ، لافتا إلى أن مبادرة المسح القومي لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية كشفت عن وجود أكثر من مليون متقزم بالإضافة إلى 2 مليون طفل مصابين بالأنيميا ، مشددا على أن ممارسة الرياضة جزء كبير جدا لتحسين الصحة .
وحول تطوير الريف المصري وانعكاس ذلك على قطاع الصحة، أوضح السيسي أنه على سبيل المثال بدأنا في تبطين الترع مما سيؤدي إلى تقليل الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض ، معربا عن أمله في الانتهاء من إدخال مشروعات الصرف الصحي في جميع القرى خلال ثلاث سنوات ، لافتا إلى أن التمويل موجود ولكن المشكلة تكمن في البناء والتخطيط العمراني في الريف ، متعهدا بالعمل على حل تلك المشكلة وعدم تركها تعطل مسيرة تطوير الريف المصري.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ في مداخلة مع وزيرة الصحة والسكان خلال افتتاح المجمع الطبي المتكامل بالإسماعيلية ـ إننا جادون في مواجهة تحدياتنا ليس من أجل الحصول على إشادة من مؤسسات دولية والحصول على تصنيف جيد -وإن كان هذا أمرا مهما - لكن لأن هذا دورنا كمؤسسات وحكومة ومجتمع مدني ، أن نأخذ بأيدي الناس في مصر لمستوى أفضل .
وشدد السيسي مجددا على ضرورة السيطرة على معدل النمو السكاني وخفضه إلى 400 ألف نسمة في السنة حتى نشعر بالتحسن الذي تقوم به الدولة في كافة المجالات وتجنيب الشعب المصري للمعاناة وضمان توفير مستوى تعليمي وصحي والحصول على تغذية جيدة وتوفير فرص العمل المناسبة.
ودعا الرئيس السيسي، المثقفين والمفكرين والإعلاميين والجامعات إلى التوعية بخطورة الزيادة السكانية الكبيرة في مصر وإقامة المنتديات للتوعية من خطورة هذه المشكلة التي تلتهم جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة وتؤدي إلى عدم إحساس المواطنين بأي تحسن في مستوى معيشتهم .
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، على أهمية مواجهة النمو السكاني، داعيا المجتمع في الريف والحضر أن يساعد الدولة في مواجهة هذه المشكلة.
وقال: "صدقوني أكثر من طفلين ستبقي مشكلة كبيرة جدا.. وقد سمعت كلاما كثيرا منذ فترة يطالب بعمل قوانين حادة لمواجهة الزيادة السكانية ، فرفضت هذا الأمر ، وأكدت أنه ليس كل الأمور تنفذ بحدة، ولكن تنفذ ببرنامج نعمل عليه بالفعل لتوفير الخدمات المطلوبة لهذا الموضوع بدون تكاليف، ولكن يجب أن تكون هناك إرادة، وإرادتنا نحن كشباب وشابات متزوجين يجب أن نعلم أن هذا أمر في منتهي الأهمية حتي يعيش الأطفال في مستوى جيد "، منبها إلى أن هناك مليون طفل أو أكثر يعانون من التقزم، و2 مليون طفل أو أكثر يعانون من الأنيميا، و4 ملايين طفل أو أكثر يعانون من السمنة، الأمر الذي يؤكد أن الأسر المصرية ليست منتبهة جيدا لأطفالها، فليس الاهتمام فقط بالطعام، ولكن يجب متابعة الأطفال صحيا وجسمانيا والنظر إلي نوعية طعامهم، فلو كانوا أكثر من طفلين لن يستطيعوا متابعة تلك الأمور".
وأضاف "كلها عناصر هامة نحتاج أن نعمل عليها جميعا كمجتمع وحكومة ومنظمات مجتمع مدني ومفكرين ومثقفين ورجال دين وإعلام، والحديث عنه باستفاضة أكثر من ذلك".
وألمح الرئيس السيسي إلى أن "هناك شكوي دائمة من عدم حصول العاملين في القطاع الصحي علي مرتبات كافية، وأيضا العاملون في القطاع التعليمي لا يحصلون علي مرتبات عادلة، وأنا أوافق علي هذا الكلام، وهذه حقيقة، وتساءل : هل سيظل الموضوع بهذا الشكل، وأجاب "لا"، يجب أن نحاول تحسين أوضاعهم لأن القيمة الحقيقية أكثر بكثير".
وتساءل الرئيس السيسي: ما المقابل الذي حصل عليه الأطباء الذين استشهدوا في جائحة كورونا؟، أقول "إن المقابل عند ربنا، ولكن إحنا كدولة وكبشر لن نستطيع أن نوفيهم حقهم، ولكن على الأقل الموجودين يقدروا يأخذوا مقابلا جيدا، ولكننا لن نستطيع أن نصل إلى هذا المقابل في ضوء معدلات النمو السكاني المرتفعة مهما حدث من تقدم".