زغلول صيام يكتب: ارحموا مروان محسن!!
أزعم أنني من جيل
صحفي تربى على أن الرياضة وسيلة وليست غاية.. الرياضة هي وسيلة لتهذيب النفس والتحلي
بالخلق الرياضي كما يقولون لأن في النهاية لابد من فائز ومهزوم والدنيا لن تنتهي.
ومن هذه الخلفية يكون تقييمي لأي نجم مهما علا شأنه باعتبار أن نجم كرة القدم هو قدوة للشباب في مختلف المجالات.
وأزعم أن مروان محسن من اللاعبين الذين يعتبرون نموذجا للرياضي المحترم والذي يؤكد أنه بالبلدي متربي ويعرف الأصول ولم نسمع يوما عن هذا اللاعب أي شيء خارج المستطيل الأخضر بل إنه داخل الملعب بعيد عن أي مشكلة.
الحق أنني أعرف مروان منذ زمن بعيد عندما كان في منتخبات الناشئين وكان يسبق جيله في الانضمام للمنتخبات الوطنية واعرفه عندما كان لاعبا في بتروجيت وسافرت معه أثناء مرافقتي لبعثات المنتخب الوطني وأشهد الله أنه رجل بكل ما تحمله الكلمة من معاني بالرغم من عدم وجود علاقه معه.
ولكن طالما أنني ليس لي علاقة به أو حتى لمجرد أني زملكاوي الهوى أن أشارك في المذبحة التي يتعرض لها اللاعب؟! لا وألف لا فلتذهب الكرة إلى الجحيم أمام لحظة انكسار مروان بعد تصدي الشناوي لضربة الجزاء الأخيرة في لقاء بالميراس البرازيلي وإعلان فوز الأهلي بالميدالية البرونزية.
لحظة لأي إنسان يتحلى بلقب إنسان أن يتوقف عندها .... هذا والفريق فائز فما بالك لو أن الأهلي خسر.
يا سادة لابد أن تتغير نظرتنا للأمور فهذا مروان محسن حقق إنجازات لم يحققها نجوم كبار بالمشاركة في المونديال وفي الإولمبياد وتعرض لمحن طوال مشواره واحدة منها كانت كفيلة بأن تقضي على أي إنسان.
وهنا أتذكر موقف ربما يكون مماثلا عندما كانت كل الظروف تقف ضد نجم الكرة حسام حسن حيث بدأت بعض الأقلام تطالبه بالاعتزال واتهمته بأنه عالة على الفريق خلال فترة معينة في حقبة التسعينات لدرجة أنه تم استبعاده من المنتخب في بطولات أمم أفريقية والحظ كان يعانده مع الأهلي بل ربما أنه فكر في الاعتزال ولكن ماذا حدث ؟!
تولى الكابتن محمود الجوهري قيادة المنتخب الوطني واستدعى حسام حسن لقيادة المنتخب وكل مصر كانت تتهم الجوهري بالمجاملة ويشاء رب العباد أن يقدم حسام حسن أهم بطولة في تاريخه ويحقق هداف الأمم الأفريقية في بوركينا فاسو 98 التي فزنا بها واستمر حسام في الملاعب حتى وصل للأربعين من عمره حقق فيها ما لم يحققه أي نجم آخر في كرة القدم.
ولكن مروان لم يتجاوز الـ30 والواقع أنه لاعب لا يختلف عليه مدرب تولى قيادة الأهلي أو المنتخب وهذا ليس له إلا معني واحد أن هؤلاء المدربين لديهم ثقة كبيرة في هذا النجم الذي يتعرض لأشرس حالات التنمر في الملاعب الكروية وللاسف من لاعبين سابقين لم يحققوا واحدا على عشرة مما حققه مروان.
نعم ادعم نموذج مروان محسن في الملاعب لأنه قدوة للشباب وعلى الجماهير بمختلف انتماءاتها تدعيمه لصالح الكرة المصرية والانتصار لقيم الروح الرياضية بعيدا عن لون فانلة هذا النادي أو ذاك وكما واجهنا حملات التشويه والتنمر لشيكابالا.
ومن هذه الخلفية يكون تقييمي لأي نجم مهما علا شأنه باعتبار أن نجم كرة القدم هو قدوة للشباب في مختلف المجالات.
وأزعم أن مروان محسن من اللاعبين الذين يعتبرون نموذجا للرياضي المحترم والذي يؤكد أنه بالبلدي متربي ويعرف الأصول ولم نسمع يوما عن هذا اللاعب أي شيء خارج المستطيل الأخضر بل إنه داخل الملعب بعيد عن أي مشكلة.
الحق أنني أعرف مروان منذ زمن بعيد عندما كان في منتخبات الناشئين وكان يسبق جيله في الانضمام للمنتخبات الوطنية واعرفه عندما كان لاعبا في بتروجيت وسافرت معه أثناء مرافقتي لبعثات المنتخب الوطني وأشهد الله أنه رجل بكل ما تحمله الكلمة من معاني بالرغم من عدم وجود علاقه معه.
ولكن طالما أنني ليس لي علاقة به أو حتى لمجرد أني زملكاوي الهوى أن أشارك في المذبحة التي يتعرض لها اللاعب؟! لا وألف لا فلتذهب الكرة إلى الجحيم أمام لحظة انكسار مروان بعد تصدي الشناوي لضربة الجزاء الأخيرة في لقاء بالميراس البرازيلي وإعلان فوز الأهلي بالميدالية البرونزية.
لحظة لأي إنسان يتحلى بلقب إنسان أن يتوقف عندها .... هذا والفريق فائز فما بالك لو أن الأهلي خسر.
يا سادة لابد أن تتغير نظرتنا للأمور فهذا مروان محسن حقق إنجازات لم يحققها نجوم كبار بالمشاركة في المونديال وفي الإولمبياد وتعرض لمحن طوال مشواره واحدة منها كانت كفيلة بأن تقضي على أي إنسان.
وهنا أتذكر موقف ربما يكون مماثلا عندما كانت كل الظروف تقف ضد نجم الكرة حسام حسن حيث بدأت بعض الأقلام تطالبه بالاعتزال واتهمته بأنه عالة على الفريق خلال فترة معينة في حقبة التسعينات لدرجة أنه تم استبعاده من المنتخب في بطولات أمم أفريقية والحظ كان يعانده مع الأهلي بل ربما أنه فكر في الاعتزال ولكن ماذا حدث ؟!
تولى الكابتن محمود الجوهري قيادة المنتخب الوطني واستدعى حسام حسن لقيادة المنتخب وكل مصر كانت تتهم الجوهري بالمجاملة ويشاء رب العباد أن يقدم حسام حسن أهم بطولة في تاريخه ويحقق هداف الأمم الأفريقية في بوركينا فاسو 98 التي فزنا بها واستمر حسام في الملاعب حتى وصل للأربعين من عمره حقق فيها ما لم يحققه أي نجم آخر في كرة القدم.
ولكن مروان لم يتجاوز الـ30 والواقع أنه لاعب لا يختلف عليه مدرب تولى قيادة الأهلي أو المنتخب وهذا ليس له إلا معني واحد أن هؤلاء المدربين لديهم ثقة كبيرة في هذا النجم الذي يتعرض لأشرس حالات التنمر في الملاعب الكروية وللاسف من لاعبين سابقين لم يحققوا واحدا على عشرة مما حققه مروان.
نعم ادعم نموذج مروان محسن في الملاعب لأنه قدوة للشباب وعلى الجماهير بمختلف انتماءاتها تدعيمه لصالح الكرة المصرية والانتصار لقيم الروح الرياضية بعيدا عن لون فانلة هذا النادي أو ذاك وكما واجهنا حملات التشويه والتنمر لشيكابالا.